sugar Punch || TK

part 39

تايهيونغ
.
.
.
.

بعد سنتين. . .

ومع اقتراب يومي من نهايته، شعرت بالارتياح لأنني تمكنت من إنهاء جميع أعمالي وأرسلتها قبل الموعد النهائي.

بعد أربعة أشهر من السهر المتأخر وشرب القهوة، حصلت أخيرًا على إجازة من المشروع الذي كنت أعمل عليه أنا وفريقي، وكان ثاني مشروع كبير لنا، ومع ظهور اسمنا أخيرًا، لم نتمكن من إفساده.

أتكئ على كرسيي، أفرك وجهي وأتنهد، ثم أنظر إلى الوقت لأرى أنها الثالثة صباحًا، وأنا بحاجة ماسة للاستحمام.

أوقفت تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بي، وأخذت أغراضي وخرجت من المكتب، قبل أن أرخى ربطة عنقي، وكان الجميع قد غادروا بالفعل منذ ساعات، وبما أنني كنت آخر شخص هنا، فقد اضطررت إلى الإغلاق قبل مغادرتي.

أغلقت الباب، وتوجهت إلى موقف السيارات وفتحت سيارتي، ورأيت المصابيح الأمامية تومض أمامي، وصوت السيارة يصدر صوتًا عندما فتحت باب سيارتي، ودخلت.

كم من الوقت مضى منذ أن حصلت على الوقت لنفسي؟ يبدو الأمر كما لو أن كل ما أفعله هذه الأيام هو العمل وتناول المكرونة سريعة التحضير، لم يكن الأمر مثاليًا، لكن هذه كانت تكلفة الحصول على وظيفة لم أحلم بها إلا عندما عدت إلى المدرسة الثانوية.

لقد كنت محظوظًا بما يكفي للحصول على وظيفة مباشرة بعد تخرجي من الجامعة، فبصفتي مبرمج ألعاب لم أستطع الشكوى، وكان المال كبيرًا وكانت الوظيفة تمنحني الحرية في اختيار الوظائف التي أرغب في توليها، والوظائف التي لا أرغب فيها. .

كان لدي فريق صغير خاص بي، لكنه كان مثاليًا، وكان كل شيء يبدو كما ينبغي أن يكون في الوظيفة، لقد حضرت وقمت بعملي، ثم غادرت بابتسامة على وجهي كل يوم.

أثناء عودتي إلى المنزل، لم يستغرق الأمر مني أكثر من عشرين دقيقة للوصول إلى المنزل، وبمجرد ركن السيارة، أتوجه إلى المبنى الذي أسكن فيه وأبدأ بالسير نحو المصعد، للوصول إلى شقتي في الطابق السادس.

اتكأت على جدار المصعد وأغمضت عيني لأجهد نفسي قبل أن أتوجه إلى داخل شقتي، لا أريد أن أعيد حياتي العملية إلى المنزل، كان هذا من طقوسي أن أعيش حياة سعيدة، ليس فقط في المنزل والعمل، ولكن أيضًا في علاقتي.

وهنا أتساءل عما إذا كان مستيقظا ...

فتحت باب شقتي، وتوجهت إلى الداخل وأغلقته مرة أخرى، وكانت جميع الأضواء مطفأة، لذلك عرفت أنه كان نائمًا في سريرنا، لأنه ربما عاد إلى المنزل قبل ساعتين وكان متعبًا أيضًا.