جونغكوك
.
.
.
.
.
لقد أقنعت تايهيونغ بطريقة ما بالبقاء، لكن الآن بعد أن كان هنا، ما الذي كان من المفترض أن أفعله الآن؟
لقد تواصلت مع الكثير من الأشخاص، وفي الصباح، لم أكن بحاجة إلى قول أي شيء حتى يغادروا، وإذا اضطررت للتخلص منهم، لم أشعر بأي شيء حيال ذلك، كان الأمر مجرد متعة عفوية في النهاية.
لا أعرف إذا كان بإمكاني وصف ما فعلته بفتاي الليلة الماضية بأنه عفوي، لأنه لم أشعر بنفس الأوقات التي كنت أنام فيها مع أشخاص آخرين، في الواقع لم أكن أعرف ما الذي سأشعر به حيال ذلك.
كانت مؤخرته جميلة، واستمتعت بنفس القدر من المرح الذي يمكن أن يمارسه الرجل مع رجل آخر، لكن السؤال الكبير كان، ماذا كان يعتقد تايهيونغ أننا؟
لقد كان اعذراً حتى قدمته إلى قضيبي، فهل كان يتوقع مني الآن نوعًا من العلاقة بسبب ذلك؟ لم أكن أرغب في إيذاء الرجل، لقد أحببت وجوده حولي، وكان لديه إمكانات كمقاتل، لكنني لم أكن من النوع المناسب للمواعدة.
لقد مارست الجنس بكل بساطة، ولم أرغب في أن أكون مقيّدًا بلمواعدة ، لا سيما من قبل شخص يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، حيث تكون حياته أمامه وحياتي في ذروتها.
في اللحظة التي استيقظت فيها ورأيته في سريري، فعلت ما كنت أفعله دائمًا، استحممت ثم ذهبت للتدريب في صالة الألعاب الرياضية في منزلي، لم يكن هناك شيء مختلف بالنسبة لي سوى أن الوركين كانا يؤلماني بما يكفي ليكون ملحوظًا.
لقد حملته الليلة الماضية، مثل دميتي الشخصية المنفجرة، ولا أستطيع إلا أن أقول أن هذا هو السبب وراء نومه لفترة طويلة، لم يكن الرجل المسكين يعرف ما الذي اشترك فيه للتو عندما وافق على المجيء معي في المنزل.
لقد أوصلته لمنزله حوالي الساعة الثالثة والآن كنت أستعد لهذه الليلة، حيث كان ابن عمي الغبي، أديان، يقاتل في نادي خاص للفنون القتالية المختلطة في وسط المدينة وأراد أن أكون هناك للحصول على "الدعم العاطفي" مهما كان معنى ذلك.
في اللحظة التي اتصل بي فيها شعرت بتغير الهواء بيني وبين تايهيونغ، أراد فجأة العودة إلى المنزل، وعلى الرغم من أنني أقنعته بالبقاء لمدة ثلاث ساعات أخرى، إلا أنه كان هادئًا طوال الوقت ونحن نشاهد التلفاز معًا، حتى عندما كنت أتحدث معه. حتى اوصلتُه إلى المنزل.
بصراحة، في هذه المرحلة، يجب أن أتوقف عن كل ما كان عليه الأمر وأظل مدربه الشخصي، كان هناك أشياء كان يتعامل معها بوضوح، وكان لدي أشياء خاصة بي، والدخول في علاقة معقدة مع هذا الطفل لن يكون جيدًا. لي أي تفضل.
YOU ARE READING
sugar Punch || TK
Fanfictionلقد سَئِم تايهيونغ كيم البالغ من العمر 18سنة من حياته، لذا كان عازماً على تغيير حياته والحصول على شعبية بين الفتيات، وهزيمة المتنمرين عليه ، لِذلك قام بالتسجيل في صالة ألعاب رياضية باهظة الثمن، حيث يلتقي بجونغكوك جيون الشهير، بطل الكيك بوكسينغ والمد...
