غفـار: چـاا خلينا نكسر هذهِ القاعدة ،
كل يوم أبوس عيونج وما نفترگ.

رفعت نفسي دفنت خشمي بركبتة
استنشقت عطرة اللـي أدمنتة
مُرجان: شلت ليبل العطر حتى ما أعرف اسمة مو؟.
غفـار: وحتى ما تكدرين تبتعدين وأنتِ مدمنتة.
مُرجان: ما أحتاج اعرفة دام نحرك موجود.
غفـار: أموت بـ الجريئات انا.

ضحكت ونهضت مـن مكاني طفيت
الاضوية ورجعت نمت نومتي المُعتادة على
أيدة ، بقى يمسد على شعـري لما غفيت...
ثانــي يوم فزيت على كابــوس مُخيف
كعدت خايفة وأنفاسي متضايقة ،
أفترت عيوني بـ الغرفة ماكو احــــد ،
اتعوذت مـن الشيطان وطلعت مـن الغرفة
غسلت واكلت شي على السريع
وكعـدت على حافة الدرج أتبـع
طريقة الدكتور النفسـي لـ حتى أتذكر
الأحـداث اللـي نساها عقلي ،
أحـس المشهد يتكون بعقلي ومـن أوصل
للنقطة اللـي لازم اوصللها أرجع انسى كلشي،
خلص النهار كله بـ المحاولات ،
دخلت المطبخ مصدعة بـ الليل وجذب
أنتباهي غيـد وميثم متلاغيـن بيناتهم
وأخـــر حجاية سمعتها منهم
ميثم: ألـج حرية الأختيار بكلشي إلا هذهِ غيـد.

قاطعتهم بـ سؤالي
مُرجان: خيـر صاير شـي؟.
ميثم: كل خيـر يابة كل خيـر.

عافنه وطلع مـن المطبخ واندارت
عليه غيـد محتقنة ، ما انطتني مجال
اسألها دفرت الكاونتر برجلها متنرفزة
غيـد: هذا يسمو استجلاب مو حكم القوي على الضعيف.

عافتني وطلعت ترعد مـن المطبخ ،
بقيت بقلق شصاير وياها وهيـــج متعصبة
مـن ميثم ، رحت وراها للغرفة جانت نايمة بفراشها
وضامة راسها مـن سألتها شكو أكتفت بجواب بسيط
غيـد: ماكو شي بس همه ذولة حواوين
ما يعرفون غير يغثون.
مُرجان: ابقـي بعيدة عنهم أحـسن.
غيـد: بـ الأساس راح أروح وأعتذريلي مـن غفـار بعد روحتي.
مُرجان: على شنو الأعتذار.
غيـد: هو يعرف ، لا تلحين عليه فدوة.

رجعت نامت وياقوت تباوع عليها
حايرة ، كلشي ما مفتهمة من الموضوع ،
عفتهن وطلعت لـ غرفتي بقيت فتـرة طويلة
كاعـدة وحـدي لإن غفـار طالع ،
تراكمت الأفكار براسـي وصار المشاهد
تتكون كدام عيني ،
كعدت بـ الكاع وراسـي احـس يريد ينفجر
صرت اضرب بـي بـ الكاع
انــــي داتذكـــــر شصار.!!!!!
ركضت على تلفوني أريـد احجي
لـ غفـار خفت لا أرجــع أنسى الموقف ،
اتصلت عليه وأول ما فتح خط كال
غفـار: انا بـ الباب مُرجانتــي.

بدون ما أحجـي شـي طلعت أركض مـن
الغرفة أريـد أطلع عليه واحجيلة ،
وكفت عند نهاية الدرج مـن سمعت
صوت غيـد تحجي منفعلة
غيـد: هـذا التسجيل أخذة وأشرد لأن راح يطيح حظك.

ما فهمت على أي تسجيل دا تحجي
ولا ويامن تحجـي ، كان كل همي أوصل
غفـار ، كملت طريقي ركض كان غفـار
هو اللـي يحرك نفسة وحارث واكف
مسافة عنه ينتظرة يوصل البيت ،
عگد حاجبة مـن شاف حالتـي
غفـار: على كيفج يَـابا على كيفج.

كعـدت كدامـة حضنت أيدة
بسرعة وكل حيلي يرجــف من جهة
فرحانة ومـن جهة خايفة من الحقيقة
الراح يسمعها منـي ، نزلت دمعتي وهمست
مُرجان: تذكرت اني تذكرت والله ، غفـران هـي...

سد حلكي بسرعة ورفعني عليه
شادني عليه بقوة وهمس بقهر
غفـار: انسي مُرجانة انسي لا تتذكرين....

يتبـــــع.....
••••••••••••••••••••••••••••••••

📌 توقعاتكم طرگاعاتي 💔.
📌لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات
+متابعة حسابي انستا itsara.kh

أغلال المرجان (غَـربيب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن