الفصل الثامن

ابدأ من البداية
                                    

..........

(مهاب)

ذهبت روحى إلى حيث تعيش ثويبه، ننظر كلانا انا وهى إلى جسدها الهامد خلف الأسلاك

فسمعنا صوت والدها يتحدث إلى والدتها ب ان هناك اشياء كانت تخصنى وقد وضعوها بقبو الڤيلا وكثيراً ماتحدثوا إلى فارس كى يأتى ويأخذها ولكنه لم يعيرهم اهتمام..

نزلنا انا وثويبة إلى القبو، ملئ بالاشياء المتراصة فوق بعضها والاثاثات والصور، نظرت إلى صورتى انا وهند، وصورتى بمفردى

غرفة نومنا.. غرفة طفلنا المستقبلى، ابتسمت ثويبة واردفت لى

_لو كنت خلفت كنت هتسميه إيه؟

شردت انظر إلى اعلى افكر ف اردفت لها متبسماً

_مممممم بحب اسم تامر

_اسم جميل، بس تامر مهاب كان هيبقى دلع أوى

ضحكت واحتضنتها ونظرت لها بعينان لامعتان

_انا خايف افوق يا ثويبه

_ليه

_هرجع لكمية المنافقين دول، وانتِ هتضيعى منى

لاحظت الحزن الذى ارتسم على وجهها ف اردفت لى

_أنا متأكده ان روحك هتدور عليّا وهتلاقينى وهنبقى سوا

صمتت قليلاً واكملت بعينان دامعتان

_دا لو فضلت عايشه!

قمت باحتضانها بقوة واردفت فى اذنها كدت الصق شفتى بها

_ان شاء الله هتعيشى، وهنبقى مع بعض انا واثق روحنا الل اتلاقت بين الحياة والموت دى

اكيد هتلاقى بعض لما نفوق، ابقى انزلى هنا شوفى صورتى أسأليهم عنى

وأنا اكيد لما افوق اول حاجه هعملها آجى هنا، عشان اشوف ليه فارس باع الڤيلا


ربتت على ظهرها بحنو واردفت لها بحب

_أكيد هنتلاقى! انا قدرى جمعنى ب اتنين عمرهم م حبونى، الل اتجوزتها كانت بتعوض يُتمها بيا، والل حبيتها بتستغفلنى عشان فلوسي

مستحيل اسيب الل روحى حبت روحها.. مستحيل يا ثويبة!


وضعت رأسي على كتفى وغابت روحى داخل ثنايا روحه الحنونة..

..............

(ذكرى هانم)

صحيح من تعطيه اكثر من قيمته ينسي حقيقته! ونسمه نست حقيقتها حتى زادت بجاحتها عن الحد.

فاليوم أتت لى فى زيارة غريبة إلى منزلى تقول انها تريدنى فى امر جلل، وبعد عناء كن ضبط نفسي كى التقيها.. ولجت إلى بهو استقبال الضيف واستقبلتها

ظلاََ أبيض ( حينما تكون للروح كلمة مسموعة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن