48/حُـلمً غـريـب

ابدأ من البداية
                                    

تنهدت بـ انزعاج لـ تكمل نومها

~~~~~~~~~~~~~~

"خلاص اتصالحتو؟". قالت بـ ابتسامه لـ تجد عبدالله يهز رأسه بـ وجه عابس

"عيزانيي اسامحه !! ده هراني ضرب محسسني اكلت اكله".

"على فكره تستاهل". تنهدت

"بقولك ايه فين دجيدف؟".
"من !!". اردف عبدالله

"اشششش انت تسكت خالص !".

"اخد بعضه و مشى قال انه مينفعش يتأخر على اخته ..".

"هل يمكنك ان تخبريني من هؤلاء !".

"هففف هقولك هقولك !!".نفرت بـ ضيق لـ تأخذ نفساً عميقاً و تتحدث

"عبدالله ده من نفس زمنا و اجى هنا صدفة برده ..اما دجيدف ده واحد كنت عنده رهينه ,بقولك ايه انت تسكت خالص مش قادرة احكي !".

رفع دجر حاجبه بـ عدم فهم "رهينه؟".

"رهينة مين يا يارا انتِ اتخطفني قبل كده؟". قال عبدالله لـ تضحك يارا

"اتخطفت قبل كده ؟؟ يااااه ده كتشيييير ده حتى في الزمن بتاعنا اتخطفت ..شفت الناس مهبولة عليا ازاي اتلاقيني حلوه للدرجه دي". قالت بـ ثقة لـ يقلب عبدالله عينيه

"اه انتِ هتقوليلي".

"ما علينا". نظرت يارا الى دجر

"احكيلي بقى كنت فين ؟". ضيق دجر عينيه لـ ينظر الى عبدالله و هو يستقيم من على الكرسي

"لـ نتحدث على انفراد ..لا اشعر بالراحه لـ وجود ذلك الابله". قال لـ يلتفت و يصعد للاعلى

"ابله؟ هو شايفني مُدرسه؟؟".

"يمتخلف ابله يعني اهبل ! بقولك ايه اطلع برا".

~~~~~~~~~~~~~

جلست يارا بـ جانب دجر على السرير و هي تنتظره ان يتحدث

ساد الصمت بينهما لـ ثوان لـ يبداً دجر بالحديث

"كل مافي الامر ان جُلنار ارادت الرحيل و اصرت على هذا ..لذا اوصلتها انا و ايزيي لـ بيت زوجها".

رمشت يارا عدة مرات و قالت بـ استغراب" هي جلنار متجوزه ؟!".

قلِب دجر عينيه "بالتأكيد لقد تزوجت قبله الكثير منهم ابي".

اومئت يارا "طب الخدم و الحراس ؟".

"اعطيتهم اجازه لـ يومين لقد انهك الحرس بـ سبب بحثهم عنكما في جميع انحاء المنطقة الوسطى".

"طب و ايزيس؟".

"لا اعلم ..يبدو انه عاد لـ منطقته ..فـ هو بالنهاية ملك و قد ترك مملكته لـ فترة و هذا ليس جيداً".

فُتح فم يارا قليلاً " و نسى مريم !!".

هز دجر كتفيه"لا اعتقد , لكنه يعلم انكما تختفيان و تعودان لذا هو ليس قلقاً".

"طب انت كنت قلقان؟". قالت لـ يصمت دجر محدقاً بها

تقابلت عيناها لـ نصف دقيقة ...

ابعد دجر عينيه و اردف مغيراً الموضوع "هل تريدين تناول الافطار؟".

ابتسمت يارا هكذا اذا؟ هو لا يريد الاعتراف انه كان قلقاً عليها؟.

"ياريت اصل انا جعت اوي".

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لاحقاً ..

تقف بالشُرفة و تشاهد الغروب بـ صمت ..

بدأت تفكر بذلك الُحلم الذي راودها ..

و يأتي بـ عقلها فكرةً ..لما لا تتسلل لـ غرفة عثمان و تأخذ الكتاب ..و تعود لـ عالمها وحسب؟.

حاولت ابعاد تلك الفكره عن رأسي لكنها باتت تتردد ..

اغمضت عينيها و هي تحاول حسم قرارها و هنا قررت ..و قالت "انا هرجع ..".

فتحت عينيها لـ تنتفض "دددجر !".
وجدته رافعاً حاجبه "مالذي تعنينه بـ هرجع؟".

"ولا حاجه دي كلمه كده احنا بنقولها ملكاش دعوه !". اردفت محاولة عدم اظهار توترها

"لا اصدقُكِ". اردف بـ جدية

"لن اكرر مجدداً مالذي تعنينه بـ هذا !".

"قلتلك مفيش سيبني بقى فحالي !!". صرخت لـ تلتفت و تخرج من الغرفة .

~~~~~~~~~~~~~~~~

ليلاً ..

بعد ان تأكدت يارا ان الجميع قد نامو انتهزت الفرصة لـ تذهب لـ غرفة عثمان ..لـ حسن الحظ انه قد سافر لـ منطقة اخرى حيث مكان بيته ..

فتحت باب غرفته بـ هدوء لـ تدخل و تغلقه بسرعه

تنهدت بـ راحة لـ تنظر الى الرفوف الخشبية, كانت مغطاةً بالاتربه ..لكن هذا ليس مهماً في الوقت الحالي

امسكت بـ كتاباً و تفحصته ..لكن لم يكن هذا ما تريده

امسكت كتاباً اخر لتعقد حاجبيها ...حسناً جميع الكتب متشابهة هنا ..

فجأه ..سمعت صوت فتح الباب ..

تجمدت بـ مكانها و التفتت بـ بطئ ..لـ تجد دجر يقف عند الباب و يمُسك بـ الكتاب ! ..

كان وجهه مظلماً و اردف بـ لجهة مخيفة "أهذا ما تبحثين عنه يا..يارا؟".

~~~~~~~~~~~~~~~

😭💗يلا هنزل اروح الدرس ..يرضيكم عندي درس الساعه 9ونص بليل💔‼️

ما علينا حطو فوت و متابعه و علقوا لأني كده بتشجع 💗🦋

صلى على سيدنا محمد 💗.

2528حيث تعيش القصص. اكتشف الآن