أغلال المرجان (غَـربيب)

Part 37 || نَقَضَ

سكت لـ ثوانـي وحسيتة صار قريب
منـي كلش ، ترددت أفتـح عيـوني ونترت بي
غيـد: إلــزم حـدودك سيـدي.
لـواء: أفتحـي عيُونــج حَـــلال.

فتحت عيـوني مأمنـة ما يطشر عرضة
شهگت ودرت وجهــي بسرعة مـن شفتة
لاطــش بيــهَ بدون تشيرت ، ابتعدت أدردم عليه
غيـد: ياااا فــــاسق حفيـد منبع الفســوق ،
تكلي عرمة.!! والله محد عَـرم غيـرك.

ضحك بصوت عالـي وصاح وراية ويقلد عليه
لـواء: راح أفتـح عيوني هااا.!!
سمعيني صوتج هسه لـو مـــو كـدها؟..
غيـد: حفيـد الرماح شتأمـل منك؟.

طلع الرماح مـن المطبخ يباوعلي مخنزر
الرماح: وشبـي الرماح؟!
غيـد: يخبـل خبــال.

عفتة يدردم ويسب بتربيتي وانـي
دخلت للحمام مطنشتة ، غسلت وطلعت
للمطبخ لكيت ياقوت تسـوي أكــل
أبتسمت بـ أمتنان مـن شافتني
ياقوت: شكـراً لجهودج ، لـواء طمني على نـوح ،
بـس كال لازم يبقـى بـ المستشفى هذهِ الإيام.

غيـد: اي سلامات مـن يطلع ناخذلة سيت قواطي بيبسي ونروح نتحمدلله بـ السلامة.
ياقوت: كارتونة كيك وياه حتى ياكل ويا البيبسي.

ضحكت وبدأت اساعدها
غيـد: مُرجان بعدها نايمة؟.
ياقـوت: مُرجان طلعت ويا غفـار مـن الصبح.
غيـد: وين؟.
ياقوت: ما أعـرف ، وغفـار كال لا تسألونها
علـى شي لأن ما تتذكر شصار وياها البارحة.

أنعصر كلبـي من كلامها ، حالــة مُرجان
بـ لحظة تدهـور ومـن تصحى يا تتناسى
يا مـن الأساس ناسية وما تتذكر شصار وياها ،
ما رجعـو إلا المغرب ومُرجان كانت بخيـر
أو بـ الأصــح تمثل هــي بخيـر ،
أبتسمت وكعـدت يمنة انـي وياقوت
مُرجان: اشتريتلكم أغراض بقن بسيارة روكان.
ياقوت: والله أنتِ وردة.
غيـد: ويـن رحتـو؟!
مُرجان: نقضي وقت سوة بعيد عن هذهِ الهوسات.

ما كنت مقتنعة بـ كلامها بـس ما لحيت
عليها لو تريد هـي كان حجت ،
طلعنة انــي وياقوت للسيارة كانت جايبة
كثير أغراض ، اخذت ياقوت قسم منهن
ياقوت: راح اخذهن للغرفة واجـي اخذ البقية.

راحت للبيت بسرعة وانـي طلعت مجموعة
منهن ، وسديت باب السيارة برجلـي
أريـد أتحرك واستوقفني كلامة المُستفز
ميثم: هـا صيـدة أسـاعدج؟.

ما جاوبتة ودرت وجهي عنه
وهـو تمشي وراية سحب بعض الأغراض مني
غيـد: عوفهن ميثم شبيك؟.
ميثم: ليش ما حجيتي الحقيقة؟.
غيـد: يا حقيقة؟.
ميثم: تعرفين انا اللـي ضربت نـوح ليش ما حجيتي؟.
غيـد: لأن لـو حجيت راح تموت.
ميثم: ويهمج؟! المفروض تفرحين هـااا.!! هددتـج أخـذ
حق أذيتـي منج ليش تغاضيتي؟.