Part 37 || نَقَضَ

Beginne am Anfang
                                    

زفـرت أنفاسـي بـ ملل وطافرة روحي منهم
غيـد: اي لأن هوى البيت يختگ مـن انفاسكم.
سلطان: لا تصيرين حيوانة واحجـي عدل.
غيـد: فوكاها يعني احجي بـ لغتة حتى يفهمني وماراضي.

بحلق عيونة وتقدم عليه بوحشية
صارت بيناتنة بلقيس ودفعتة لـ ورة
بلقيس: كافي مو لعبتو نفسنة ما كادرين غير
على هل بنات ، بدل هل حجي روح دور على نـوح.

سلطان: صايرتلهن درع حضرتج؟.
وخـري من دربـي خليني أعلمها الأدب.
بلقيس: روح علمة لـ عيالك بالأول سلطان.
الرماح: طولان لسانج يـ بنت الرماح.!!
بلقيس: لأن انا بنت الرماح يَـالرماح.

بقى الرماح يباوعلها بغضب وسلطان
يهوبز وبـس يريد يلزمنـي ، صار يصيــح
مـن وكفت وبقيت اباوعلها بكل شموخ
مـن شفت غفـار بالكرسـي مالتة وراهم
غيـد: ما يفيد وياكم درس ، نسيتو الأيـد
اللـي تنمد على بنات المهيب شيصير بيها؟.

سلطان: هـاا ، بعـدجن مستقويات بـ غفـار؟.
غيـد: مرجفكم.

راد يحجـي وسبقة غفـار بالكلام
غفـار: شمالها الصيصان توصوص.
غيـد: الصيصان صارت تنبح قدرة إلهية.

أنـدارو على غفـار وهـز أيدة الرماح
الرماح: خليتهن بـ مسؤوليتك حتى تعلمهن على قلة الأدب؟!
غفـار: قلة الأدب جينات مو تعلوم.
غيـد: كُـل كلامك دُرر يَـالنسيب.

تقـدم الرماح على غفـار نزل لمستواه
وصار يهمس بـ أذنــة ، ثوانـي ورفـع راسـة
ضحك غفـار مستهزأ
غفـار: تهديداتك تسوي عنـدي جالـي بطلعها وأرحم بحالـي.

غيـد: صرت شاعر متمشعر الله.

حجيتها وصفكت أعززلة ، وسلطان تخبل
مـن يمة طلع يصيح ويسب ويغلط ويهـــدد ،
الرماح هـز راسة بوعيـد ولحك سلطان ،
بقـن بنات سلمان وبثينة وبلقيس واكفات
تحرك غفـار داخـل للغرفة وأشرلهن يطلعن
غفـار: خلص الفلـم روحـن نامـن.

البنات طلعن كلهن بـس بلقيس بقت
واكفـة ، رفـع عينه عليها ومـن نظراتة أفتهمت
هـي هم مشمولة بهذا الكـلام ، أنـدارت عليه
بلقيس: اقفلـن الباب مـن تنامــن.
غيـد: تدلليـن يَـالحنينة.

ميلت راسها تناظرلـي بعتب وطلعت،
سـد الباب غفـار وسمـع منه شصار وشلون
طلعنا علـى نـوح ، بعـدها هـز راسه وطلـع مـن
الغرفــة وانـي لحكتة استوقفتة يم باب غرفتة
غيـد: أريـد احجيلك شـي بس أعتبـر ما سمعتة منـي.
غفـار: أدري بــي ميثـم.

خلانــي بصفنتـي ودخـل للغرفة ،
بقيت بـ مكانـي والحسبات تتلاطم بعقلي!!
ما أعـرف شسـوي ولا أعـرف شلون راح أتعامل
ويا ميثم وهو محملني سبب تعذيب لـواء إله ،
رجعت لغرفتنة وياقوت على حالها
حاضنة نفسها وكاعـدة تبجـي ، كعدت
بجانبها حضنتها لمـا هدأت
غيـد: شصار ياقوت؟. ليش كنتِ خايفة؟.
وشلون ومنـو أخـذ نـوح مـن يمج؟.

أغلال المرجان (غَـربيب)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt