قَيْدَ الذَّاكِرَهـ (مكتملة)

شجارات لا تنتهي !!

$ صلي على الزين 💚
( كان صلى الله عليه وسلم يقول ......سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأقْنوهُم"  ( أي علموهم) )
ف اطلبوا العلم ليضيئ عتمة أيامك بنور الإيمان 🤍

•••••^•••••^•••••^•••••^•••••^

كان يتحدث بالهاتف مع صديقه يامن
" بالظبط كدا ف لازم نعمل الخطة دي عشان الجوكر يقع ........ لا يا ابني ما احنا اتفقنا ف النقطة دي مع اللواء وسيم وهو وافق على فكرتي ..... الساعة ١٠:٣٠ هكون في المكت........ يامن اقفل دلوقتي "
واغلق الخط بدون ان يستمع ل صديقه الذي تذمر بغضب ل اهمال فهد

بينما عقد فهد حاجباه باستغراب وهو ينظر للمرأة المُمسكة بشخص بين يديها وتنظر لسيارة تتجه ناحيتها فـ الضوء الخافت ولكنه احس انها عملية اختطاف فاوقف سيارته ونزل سريعا منها وهو يشهر مسدسه ويصيح بصوت عالي وهو يركض باتجاههم
" استني اقفي عندك "

نظرت المرأة برعب لمصدر الصوت وجدت فهدت اقترب منهم وبيده مسدس فآثرت ان تهرب بنفسها فألقت تاليا باتجاهه لتعيقه وترحل سريعا وبالفعل نجحت فقد تلقاها فهد بذراعيه قبل ان تقع وكاد يتركها ليوقف المرأة ولكنها سبقته وركبت السيارة وغادت !!!

نظر فهد للفتاة الممسك بها وصدم عندما وجدها تاليا فردد بغضب وضيق
" انتي اي اللي رجعك تاني ... يخربيت حظك الفقر !! "

ثم حملها الى السيارة عائدا للبيت بعدما هربت المرأة

دخل فهد حاملا اياها فصاحت نادين برعب
" تاااليا "
نظر كلا من السيدة ومالك باتجاه فهد بقلق
وضعها فهد على المقعد وهم ان يصعد ب لامبالاة ولكن استوقفه صوت والدته
" اي اللي حصلها يا فهد "
فرد ببرود
" كانت هتتخطف "
شهقت نادين بصدمة بينما سالته السيدة بقلق
" ازاي يعني"
" الست خدرتها وكانت هتاخدها ودا لان الست هانم قاعدة ف الطريق العام للساعة ١٠ بليل "
" تعرف لو كان حصلها حاجة انا كنت حملتك المسؤلية كاملة "
فرد عليها ببرود وسخرية
" ان كان عليا لو كنت اعرف انها هي مكنتش هفكر انقذها اصلا "

نظرت له بعتاب
" غضبك هينسيك مهنتك يا حضرة الظابط "
" انا عمري ما انسى مهنتي يا ماما وحضرتك عارفة كدا كويس "
قالها ثم صعد الى غرفته
فنظرت السيدة لتاليا وبقيت بجوارها مع نادين ومالك حتى تستيقظ

" ااااه "
قالتها تاليا بتعب وهي تعتدل
" حمدا لله على سلامتك يا بنتي "
" هو اي اللي حصل "

فردت نادين بغضب وحزن
" اللي حصل يا هانم انك عملتي فيها الست الحساسة وكنتي هتخرجي م البيت ومش هترجعي تاني "

فنظرت لها تاليا بحزن بينما بادر مالك بتهكم
" اهدي ع البت متبقيش زي القطر كدا "
" انت مالك انت يا حيوان "
فرد بضحك
" انا حيوان يا تريلا "