تهدنات مبتاسمة بشوية ورجعات عاودات غوباشات بزربة ضرباتو ليديه دافعاه ودارت لعندو : حيد صااافي خرج خرج ماكانتيقش فييك أنا قلتيليا غير نعس تمشي بحالك تخيل يشوفنا شي حد تخيل يعرفنا شي حد تخي..

هي كدوي وهو نتاقل من عينيها لشفايفها كيشوفهوم كيتحركو هز يديه دورهوم على عنقها من الوراء وبسرعة البرق جبدها لعندو حتى تلاقات شفايفها بشفافو، غمضات عينيها قلبها تهز.

حل فمو وامتص الشفة العلوية بين لسانو ورجع حول راسو للجهة اليمنى متفنن فتدوق الثغر ديالها، تقطع فيها النفس والقلب بدا كيضرب بواحد السرعة فائقة يديها رجفو طلعاتهم كتشد على القبية ديالو مزيرة بالقبضة ديال يديها، كتحس بالنفس ديالو سخونة ولسانو المتعطش كيدوق فالرحيق ديالها، الروح ديالها من لداخل تقبضات، وقشعريرة خفيفة طلعاتها خلات فائض فالاحاسيس يكونو ليها دموع فعينيها.

جبد يدو من مور راسها وحاوط عنقها وحنيكاتها من ليمن وحتى يدو ثانية من ليسر، دخل لسانو حتى تلاقا بلسانها، باغي يغوص فيها أكثر ثم أكثر، اختلط لعابهم لي زاد فاشتعال خريزتهم، زاد الدم تضخ فوجنتيها شي لي خلا لونها يولي أحمر من الفريز، حتى ولا كيلمس سخونية الجسد ديالها من يديه لي علا حناكها.

جمعات حجبانها بآلم ماقادراش تفتح عينيها ماكرهاتش العالم يسالي عند هاد النقطة ماكرهاتش الدنيا ترجع بيها ويكون رضى أول واحد طلاقات معاه فحياتها، ما كرهاتش تنسى راسها هي شكون ومنين جايا، ماكرهاتش تكون دابا ديال راسها وهو كذلك، ماكرهاتش ماتكونش غيثة، سدرها ولا كيطلع ويهبط بسرعة جنونية ودموع كيزيدو يتكبلو ويتكبلو، خايفة خايفة مايبقاش معاها مابغاش تأكد لراسها فكرة أنها تقدر مايكونش نصيـــبها، نصيـبها، نصيبها...

فاضو دموع فاضو، ونزلو سراب من عويناتها زادت مزيرة عليه حتى حس بمداق ملوحية دموعها شي لي خلاه يفصل القبلة باش ايشوفها هي بسرعة تخشات فحضنو ومزيييييييرة عليه لأقسى درجة دورات يديها على ضهرو بحكم قامتو طويل جا راسها مع سدرو كتبكي.

كيحس بشهقاتها الخفاف وبيديداتها لي قابضين عليه هبط راسو كيحاول يشوفها ويدو تكوانساو ماعرفش شنو يدير : حبيبتي مالكي !! واش حيت بستك

زادت تخشات كثر كتبكي وتبكي تاروحها بغى يخرج يمكن مدة طويلة مابكات على شخص بحال هاكا من ايامات مها الحنينة، عمرها بكات على شي حد ومدام دابا دارتها والا حسات بيه الشخص الوحيد لي يستاحق يشوف دموعها، الشخص الوحيد لي لمسات الامان ديالها معاه، عاملها معاملة انسانة، قدرها وعطاها قيمة، واخا هي ماكاتنتاضرش ولكن انسانة مفتاقدة لحنان عمرها لقاتو، سند باها لي عمرها كان.

الرحمة 2 MERHAMET Where stories live. Discover now