«8»جرح🔥♥

Start from the beginning
                                    

أستدارت ونظرت له بجمود صوتي عكس حزن قلبها"
عشان ديه أول مرة أحس فيها أنك بتفرد فيا من يوم ماتكتبت علي أسمك يا عمران"

غادرت عيناه واستدارت للباب وفتحته وذهبت إلي حجرة نوم نور صغيرة جبران"وجلست علي الأريكة وكورة جسدها مثل الطفلة الصغيرة"تبكي دون صوت بقلب يتمزق من ألم الخذلان الذي تسبب بهي رجلها الذي لطالما عشقته"دموع قلبها كانت تضاهي دموع عيناها فقلب العاشقة كالبئر المليئ بالنبضات المشتعلة بلهيب الغرام الامع مثل لؤلؤء البحار المتدفقة بامواج العاشقين في ظلام ليلة كاحلة تنيرها نسائم النجوم🍁
"
وبعد عدت دقائق كانت الساعة أصبحت الثانية صباحا".. داخل حجرة نوم «جبران» الذي فتح عيناه أخيرا بعد غيابة عن الوعي لمدة يوما كاملاً".. كان جسدة مثل القماشة المليئه بالأبر التي تنغرز بانسجته"فمازالا يشعر بالم لكن ليس كما سبق".. كان ريقة جاف يشعر بالعطش. "وحاول تحريك جسده والنهوض وجلس علي الفراش نصف جلسه ساندا ظهره علي ظهر السرير".. محاولا التمالك والأفاقة".. وحينما أستدار برأسة لليمين يبحث عن كوب الماء".. وجدها تغفوا بجواره علي الأرض وهي جالسة ورأسها علي حافة الفراش وبيدها قطعت القماش التي كانت تداوم بهي عمل الكمادات له" وبجوارها علي الأرض صحن الماء".. هيئتها الأنثوية لم تهز أركانه ولم تخضع له رجولته".. فقلبه تسكنه غيرها".. ورغم جمال طلتها النائمة بشعرها المنسدل بجوارها إلا أنه لم يكن يراها سوا دخيلة إلي حياته".. لم يهتم بهي وأستدار برأسه لجهة اليسار".. ينظر إلي ذراعه الذي يألمه".. رئه بهي غيار غير الذي، وضعه في المساء".. حل الأستفهام عليه لم يكن يدرك ماحدث خصيصا عندما نظرا الي الأرجاء من حوله ووجد الجو مظلم والساعه التي بالحائط تدل علي أن الوقت الثانية صباحا".. لذلك مد يده وجلب الاب توب من جواره ونظرا في معدل اليوم ووجدا أنه مر يوما بالكامل عليه لا يعرف بأمره شيئا".. مما جعله يفعل شئ ليدرك مالذي حدث وكيف مرا هذا اليوم وهو لايتذكر عنه شئ".. لذلك قرر فتح كاميرة مراقبة حجرة نومه فلدية كاميراة مراقبة بحجرته منفصلة عن باقي القصر ولا يمكن لأحد غيره أن يرا مايحدث داخلها غيرها فقد قام بايصاله للاب الخاص بهي هو فقط"..
وبعد ثواني فتح كاميرات المراقبة علي الأب واحضرها بتاريخ اليوم الماضي" منذ اول شروق الشمس".. وظل يبحث في الدقائق ليرا ماحدث".. حتي رئها داخل الشاشة تنهض بخجل من هيئته العارية".. كان يراقبها بعين متجحظة يظن بهي السوء".. لكنه رئها تشعر بالخوف عليه حينما لمست جبينه".. وظلا يراقب ماتفعله حتي وجدها غادرت الحجرة بعدما أخذت كارت النقود الخاص بهي".. ظلا يمرر الدقائق التي عدت ال خمسون دقيقة".. ووجدها تدلف إلي الحجرة من جديد وهي تحمل الماء والثلج وحقيبة الدواء".. كان يراقب ماتفعله بعين شديدة الأستغراب خصيصا عندما وجدها جلست بجواره وبدأت بنزع الشاش من فوق ذراعه ووضعت الكحول"..حينها اطلق صرخه قوية ورئها تضع يده علي فمه لتخفف من أصدار صوته"من ثم تابعة بالتمليس علي شعره والحديث معه برفق ليهدء".. كان ينظر إلي مايحدث بأندهش فهو يرا ذاته مثل الطفل الصغير بين يدين مربيته التي تخفف عنه وتشعر بالخوف عليه"ظلا يراقب ماتفعله حتي أنتهت من خياطة الجرح وبدأت بعمل الكمادات لنزع سخونة جسده".. يراها لا تمل من الجلوس بجواره وعمل الكمادات ووضع الدواء داخل فمه ".. وفي أوقات الصلاة يراها تنهض وتحضر المصالية وتقيم فرض الله علينا".. من ثم تعود من جديد للجلوس بجواره ومراعاته".. وظلا يمرر في الدقائق حتي انتهي الوقت ووجدها عند الواحده ونصف تغفوا بعدما غلبها النعاس" ومن ثم بعدها بنصف ساعة وجدا ذاته ينهض".. أغلق الاب ونظرا إليها ببعض اللين لكن مافعلته لم يشفع لها لدية فما فعلته اليوم ليس سوا نقطة خير في بحر مليئ بالسوء داخل قلبه".. "تغاضي عما رئه ووضع الأب بجواره ونهض من علي الفراش".. وحمل كوب الماء وتناول منه مايكفيه".. ثم ذهب إلي المرحاض ليغتسل".. اما هي ففتحت عيناها الناعسة ببطي شديد حينما اغلق باب المرحاض".. ونظرت إلي الفراش فلم تجده فادركت أنه بالداخل".. لذلك نهضت ووضعت القماش والصحن علي الطاولة من ثم أتجهت ونظرت آلي ذاتها بالمرأة فكان وجهها شاحب الون وتشعر بالجوع الشديد فأمعائها تصدر اصوات الجوع".. فتنهدت بيأس ومدت ذراعيها وربطة شعرها برابطة الشعر علي هيئة كحكه" وأتجهت وجلست علي حافة الفراش تنتظر خروجه لترا حالته".. وبعد خمسة عشر دقيقة تقريبا"
خرج «جبران» من المرحاض ويلف خصره بالمنشفة تارك العنان لجزعه العلوي".. وبيده منشفة صغيرة يجفف بهي شعره"..
وفور أن رئته «رؤيه» استدارت للجهه الاخري سريعا بوجه التحم بحمرة الخجل"اما هو فلم يهتم بخجلها وقال"
ايه اللي صحاكي"

ترويض ملوك العشقWhere stories live. Discover now