طالبك طلبه وذا جاهي
تقلط على بيالة الشاهي

في مرتعٍ بالحياه زاهي
ياعوين من فارق أحبابه !
-
ضحكوا أثنينهم من دونه ، رفع بيالته يترشف من الشاهي وينطق بهدوء نبرته : وش سويت ؟
رماح : دق علي عسكري من الأشخاص القايمين على القضية
نجم : أسلم ؟
رماح : الله الله وأطلع من قصر مترك رايح لهم وأول ما وصلت علموني عن مكانه وعلطول دخلت المكتب اللي هو فيه وبدون ما يتكلم مدّ لي ملف وأخذته ، طلع بداخله تسجيل كاميرات خط وصور لسيارة المشتبهين فيهم وبياناتهم وأبشركم إني متأكد من أنهم المجرمين من جركل بنزين في سيارتهم ولقطتهم الكاميرا بوقت طويل قبل الحريق بأيام لكنهم طلعوا على الطريق العام بعد الحريق بالضبط
زفر نجم ينطق بهدوء نبرته : اللهم لك الحمد
سهيل : أنا أعرفه لكن قبل تقبض عليه وعلى اللي معه لازم تعرف وش صار معي قبل شوي
ألتفت رماح على أبوه ينطق : من هو ؟
سهيل : تذكرت قبل البارح أسم الشخص اللي هجم علي
زفر نجم ينطق : واللي هو ؟
سهيل : عوض بن عُبود بن حازم آل حمد
طارت عيون نجم بغضّب يلتفت على أبوه وينطق بصدمة : صدق هالحكي ؟
هزّ رماح رأسه بالإيجاب ينطق : ايه هو
مسك نجم رأسه بصدمة ينطق بحدة : ما كفاه الحال اللي وصلني فيه أنا وأبو سعود ؟
رماح : هو اللي هاجمك فالمعسكر ؟!
هزّ رأسه بالإيجاب ينطق بغضّب : للأسف لكن وش ينجيه من يديني أسود الوجه !
رماح : الحكومة ما هي مقصرة وبنأخذ حقنا من عينه بالقانون أهجد وأمسك أرضك
نزل بيالته بغضّب ينطق : اخ سعّد من حطه بين يديني ، وش سالفة كايد يا سهيل ؟
رفع عيونه على نجم ينطق : أتصل فيني
ميّل رماح رأسه بعدم فهم ينطق : ايه وش عنده بعد ؟
سهيل : قالي إنه يعرف من المتهم
أبتسم رماح يتكي على المركى ينطق بسخرية : ومن هو ان شاءالله ؟
سهيل : مترك
ضحك رماح بسخرية ينطق : بيتحاسب ان شاءالله هذا غير إنه يقرب للمتهم وجالس يغطي عليه ؟
تنحنح نجم ينطق بصدمة : والله جنون !
زفر سهيل يعدّل قعدته وينطق : علمتك بتتغير ردة فعلك
مسك نجم ركبة جده ينطق بجدية : أهم حاجه إنك ما وضحت له أو صدقته
هزّ رأسه بالنفي ينطق : قلت يصير خير وقفلت في وجهه
ضحك رماح يغمض عيونه وينطق : بعدي والله يا والدي
نجم : وش بتسوون ذلحين ؟
رماح : أنطلق تعميم على عوض وعبدالوهاب ومعيض بإلقاء القبض عليهم وننتظر من السلطات المختصة خبر
هزّ رأسه بخفه ينطق : أجل بأذن للفجر
سهيل : خله أنا بأذن
ألتفت على سهيل ينطق : اللي ودك
شرب المتبقي في بيالته ينزلها ويتوجه للمجلس ، أذن سهيل الفجر يدّعي المسلمين من أطراف البر لإقامة الصلاة ويعلمهم بدخول وقتها ، وقف رماح يتوجه للمغاسل وعلى طريقه وقف عند باب المجلس يطرق عليه يصحي أخوانه وعيالهم ، يصفون خلف سهيل اللي كبّر بهم يصلي ..
« قصر مترك ، غرفة عزيز »
نزل سماعة البي سي يوقف اللعبة من سمع صوت باب غرفته ، تقدم له يفتحه وأبتسم من شاف أمه ينطق : هلا بالغاليه هلا
ضربت صدره تنطق بتهديد : ليش باقي سهران ؟
ضحك يضمّها لصدره وينطق : ما حسيت بالوقت من اللعبة
حاوطت ظهره وأبتسم يقبّل رأسها يستنشق ريح شعرها وينطق : إلا وش باقي تسوين هنا يابعد هالروح ؟
دفعته عنها تتكتف وتنطق بحدة : بيت أهلي بتحاسبني بعد ؟
سحبها يقبّل كتفها وينطق بجدية : أعقب يا دنيتي
مشت معه تنسدح على سريره ، تقدم يسند رأسه على صدرها ينطق : أمي أعترفي وش مخليك تجلسين الليلة ؟
زفرت من أكتشف أمرها تنطق بغضّب : أوف من هي اللي تبغى تتزوجها ؟؟
ضحك بصدمة يرفع رأسه يناظر بوجهها وينطق : منجدك ؟
خلخلت أصابعها بشعرها ترجعه للخلف وتنطق : ما أبغى أصير الأم النشبه بس بخاطري أعرف من المحظوظه اللي حبّها وحيدي وشافها مميزة عن غيرها
هزّ عزيز رأسه بالنفي ينطق : صعب أعطيك أسم وأنا للحين ما أتخذت قرار نهائي بخصوص مشاعري وحددتها
سمو : مو لازم تحدد مشاعرك بس قولي مين هي
وقف يبتعد على السرير يجلس على مكتبه ، لبس سماعته يستأنف لعبته وأبتسمت تتقدم له ، مسكت أكتافه تنطق بهدوء نبرتها : ما أبغى أضغط عليك وبراحتك أنا أعتذر
ضغط الزر يوقف اللعبة ويلتفت عليها بالكرسي ينطق : والله ؟
هزّت رأسها وسرعان ما نطقت بحدة : والحين وخر أبغى أجرب اللعبة لو سمحت
وقف عن الكرسي ينطق بسخرية : طبعًا كلي لك تفضلي
جلست على الكرسي تلبس السماعة ، زفرت تبعدها عن أذنها وتنطق : ماما مقاس رأسك طبيعي ؟
ضحك بعلّو صوته ينطق : حلو بدينا إسقاط بحقي تراه إنتاجك هدي حبيبي !
رفسته على السرير وطاح يضحك
...
انتهى البارت ادعموني بنجمة وكومنت عشان اتحفز اكملكم 🤎
" سلام عليكم يا واحشيني ، جيت ببارت من عيار ثقيييل يعوضكم عن القطعة ..
عشان أصدقكم القوم ما كنت بنزل لأني أبغى أختم بأربعين بارت فقط لكن فكرت أكثر بالموضوع وقررت الختام يكون ٤٥ - ٥٠ بارت ، يعني بإذن الله بنرجع للتنزيل المستمر ودمتم بخير عطوها حقها يا حباني 😢 "

يانجمٍ وهج في حلّة سهيل Where stories live. Discover now