:05

4.2K 281 40
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم:

أتمنى أنكم بألف خير و أكثر ، اليوم بنزل البارت الخامس و بفضل مايكون في تعاليق سلبية ، فكما أقول دائما أنا كاتبة جديدة ولست واحدة محترفة و بتمنى أصير... وشكرا على دعمكم لرواياتي ...

اليوم قرر أصير أناديكم فراشات ، إسم حلو صح ؟ أعلم ما احتاج رأيكم 🌚

أمزح أمزح رأيكم يهمني والله 💗🧚🏻‍♂️

اخليكم الحين مع البارت و اتمنى تستمتعون💗

~~~~

التاسعة صباحا بقصر آل جيون

تجلس بغرفة المعيشة بعد تناول الإفطار رفقة عائلة زوجها يتناوبون على أحاديث عشوائية طرأت بعقلهم فجأة... لكنها رغم وجود جسدها بينهم إلا أن عقلها متوقف عند ما حدث منذ ثلاث أيام ، عند إستراقها للسمع بدون قصد ... فضولها سكن تفكيرها حول مقصد والده بتلك الليلة ، ترغب بمعرفة ما يحدث وراء ظهرها ، وهي حتما ستفعل مادام فضولها استولى على تلك النقطة...

"آيلا ... آيلا..."

نبست ميشا بينما تشير بيدها أمام زوجة أخيها الشاردة بلا شيء يذكر

"همم ماذا هنـاك...!"

نبست واضعة ابتسامة على ثغرها تناظر نظرات الصغرى المتسائلة

"أ-كل شيء بخير ...؟ بما أنـت شاردة ...؟"

نبست مغيرة ملامح التساؤل بواحدة هادئة فور ربت المعنية على يدها بهدوء

" همم بخير، كنت أفكر بالإمتحانات...
تحتاجين شـيء!"

نبست تناظرها ببسمة معتلية ثغرها المزين بحمرة خفيفة ،

"نعم كنت أسئلـك ما إن كان أخي سيـأتي اليـوم...! "

سكنت المستمعة بمكانها تفكر بكلامها حول زوجها ، فحقيقة هي لم تراه ولا أحد رأى طيفه منذ تلك الليلة ، وهذا جعلها تعزم على معرفة السبب...

"لا أعلـم "

كلمتان خفيفتان نبست بهما بينما ترفع كتفيها لجزء من الثانية بعدم علم تحت أنظار ميشا المتذمرة

"أيمكنك الإتصال به...
لأنني كلمَـا اتصلـت يفصـل الخـط"

نبست الصغرى بينما تعدل جلستها ، ماسكة يد إيلا بقوة متحدثة
بينما ملامحها معتلي عليها التذمر

تحمحمت إيلا معدلة جلستها هي الأخرى بينما تناظرها بقليل من التوتر ، هي لا تريد كسر خاطرها ، لكن بماذا تخبرها ! ، كيف ستخبرها أصلا ! ، أرجعت خصلاتها وراء أذنها بعد جذبها ليمناها من يد أخت زوجها نابسة

𝐆𝐄𝐍𝐓𝐋𝐄𝐌𝐀𝐍Where stories live. Discover now