ابعدته عنها لترحل ولكنها قبل أن تفعل ذلك اقترب منه ثم طبعت قبله سطحيه بجانب شفتيه مع جزء منها

غمزت له لتستدير ثم رحلت، تتركه يمسد طرف شفتيه مكان قبلتها بابتسامة خبيثه

الساعه السابعه والنصف مساء

رمت مفاتيح دراجتها الناريه للحارس، تُصفر لا تعر بألا بأنها تاخرت عن المده المحدده التي وضعتها والدتها

هي من سابع المستحيلات أن توافق علي هذا اليونجون

دلفت المنزل ليقابلها وجه والدتها الغاضب، اقتربت منها لتقول بصوت هادئ ولكن حاد «اين كنتِ ايتها العاهر؟ هم بالداخل منذ نصف ساعة!»

وهل تتوقعون أن ماريلا ستيجبها؟

والجحيم لا!!!

ابتسمت لها ماريلا باستفزاز لتتخطاها ولكن قبل أن تصعد أمسكت شعرها تقربها منها وقالت «اقسم لكِ أن لم تدلفي لهم أو لم توافقي علي الزواج اللعين لن اخبرك بما تريدين معرفته!!»

دفعت ماريلا يدها بغضب عنها لتغير مسارها إتجاه غرفة الضيافة

لفتت انظارهم حالما دلفت ولكن هي لم تنظر إلي أحد اتجهت نحو المقعد وجلست عليه تضع رجلً فوق الأخري وتنظر لهم بحده

«ماريلا حَبيبتي ما رأيك أن تاخذي يونجون وتريه الحديقه!» كانت تلك والدتها التي تحدثت بنبره حنونه مزيفه فقط أمامهم

كادت ماريلا أن ترفض ولكن نظره والدتها وتذكرها لحديثها جعلها تزفر بضيق ثم استقامت

••••••

كانت تسير بسرعة لا تعر بألا للذي خلفها، ولكنها توقفت عندما وصلوا منتصف الحديقة

اقترب منها يرجع خصله متمرده عن عيناها خلف أذنها وهو يهمس «مرحباً مجدداً ايتها الإسبانية!»

دفعت يده عنها تنظر له بحده لترفع اصبعها أمام وجهه وتردف بغضب «اقسم أن لمست خصله مني أو لمستني ستفقد يدك!»

رفع يونجون يده بجانب رأسه يبتسم بجانبه بينما ينظر لجسدها

«هون عليكِ ايتها الصهباء! فقط القي التحية!»
دحرجت عيناها تزفر بقوه لتقول بصوت مفعم بالغضب «انا لا امزح!! المره المقبلة فكر قبل أن تلمسني حتي لا تفقد يدك!»

SLOW DOWN Where stories live. Discover now