الفَصل الثَّامِن و العشرِين و الأخِير | رحلَة موعِد مزدوَج ❄️

52 4 20
                                    

-28- Winter Girl | فتاة الشِّتاء رحلة موعد مزدوج_______________________________العاشِرة صباحاً | بوسان

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-28- Winter Girl | فتاة الشِّتاء
رحلة موعد مزدوج
_______________________________
العاشِرة صباحاً | بوسان

استيقظَ تايهيونغ مُبكِّراً لينهَض بهدُوء يحرصُ على عدَم إيقاظَها ، نزِلَ للأسفَل بعدمَا وضعَ ورقة صغِيرة بجانِب رأسِها فوقَ مخدَّته كتَب فوقَها
" صباح الخَير رينو خاصَّتِي (: ♡"

دخلَ المطبَخ مُباشرةً ليُعِدّ كوبَين من القهوة و يضعهُما فِي الشُّرفة فِي الخارِج بما أنّ الجو دافئ اليَوم كما الأيّام القادِمة ، دخلَ المطبخ مرَّة أُخرى خلفَهُ كانَ يونتان ينبح بسعَادة و يلوِّح بذَيله بينما كانَ الآخَر يُقطِّع فواكِه ، أفرغَ ما قام بتقطِيعه داخِل طبق بترتِيب ثُمّ أخَذ شوكتَين ليضعهُم فِي الشُّرفة أيضاً ..

جلسَ على أحد الكُرسِيَّين ليتَّصِل بجونغكوك ..
-صباحُ الخَير !. هل رأيتَ المكَان المُناسب ؟ .... مُمتَاز هل حجزت ؟ .... هذا رائِع إذاً نلتقي !. .. شُكراً جزيلاً جونغكوك !.

دخلَت يونَاري الشُّرفة تزامُناً مع إغلاق المُكالمة لتجلِس قبالتَهُ بعينان منتفختَان ثُمّ أردفت بصوت مبحُوح تحتَ ابتسامة الآخَر باتِّساع ..
-مع من تتحدَّث فِي الصَّباح الباكر ؟
قهقهَ بخِفّة بينما يرتشِف من قهوتِه ليُكمِل بعدها ..
-يا لسعادتي !. هل بدأتِ تغارين كيم يوناري ؟
-أنا ؟ لا بالتّأكِيد !. لكِن أردتُ أن أعرِف من استيقظ من الآن من أجل الحدِيث معك ..
-آه حسناً .. إنَّهُ جونغكوك .
-ماذا يُرِيد ؟
-رينو ؟ مفاجأة لا تُفسِديها !.
-حسناً صمتت ..

صمتت فعلاً وهي تنظُر للسَّماء عاقِدةً ذرَاعَيها تحتَ مُراقبتِه لها ..
-رينوياه~!
-نعم
-تناولِي بعض الفواكه من أجل دواءكِ ..
أمسكَت تُفَّاحةً ووضعتها فِي فاهها دُفعة واحِدة ، ضحكَ لوجنتَيها المنتفِخة ثُمّ ارتشَف من قهوتِه ليُكمِل بعدها ..
-على مهلكِ !. لا تختنقِي ..
-إلى أينَ ذاهِبُون اليوم ؟
-رينو قلتُ مفاجأة .. أيُمكِنُكِ البقاء مع تان قلِيلاً ؟ سأذهب لأستحِمّ .. يُمكِنُكِ إطعامهُ إن أردتي ..

أعطاها إيّاه ثُمّ دخلَ الغُرفة و أغلقَ الباب خلفَه ، شعرَت بالغرابة و كأنَّهُ يُخفِي شيئاً ما .. أخُذتهُ للمطبَخ وضعت لهُ طعامهُ فِي وعاءه الخاصّ ، ثُمّ خرجَت للصَّالة لتضَع يونتان على الكنبة مع الوِعاء ثُمّ اقترَبت من باب الغُرفة ببطء حتَّى وضعَت أذُنَها على الباب لكِن لم تسمَع شَيء ...

فتاةُ الشِّتاء KTH Where stories live. Discover now