Strong girl

143 9 2
                                    

بالطبع جميعنا نشـعر بأن القـدر مـؤذي لـحد لا يستـطيع الإنسـان تحمله والبعـض يفضـل الإنتحـار والهروب من كمـية الأذى الذي يشعـر به لكـن لما لا يفكـر أنه إذا انتظـر قليلاً ربما كان تحسـن قدره ، القـدر له جوانـب إيجـابيه وسلبيه ونحن كبشـر لا نـرى سـوى السـلبي بالرغـم من أن الأشـياء الإيجـابيه أكثر ...!

        الحـياة مليئـه بالمواقـف فيوجـد
       منها السئ ومنها الجـيد يوجد الكثير
      الذين يظنون أن الإنتحار سيريحـهم
      مـن آلام الحيـاه لكن اود اخبارك انك
      أوقعت نفسـك في آلاك اسوء لا يجب
      علينا مواجهة السئ بالأسوء لإن بالطبع
        ستكون نتيجته سيئه لكـن إذا كان
        تحلى المنتحر بالصبر لابد أنه كان
        سيجد أن الحيـاه سلاح ذو حدين

        هـذا ما سـنراه في هـذه الروايـه

.............................................

تستيقظ بطلتنا على صوت جينا صديقتها بجانبها لتجلس على السرير واضعه يديها على أذنيها بسبب صوت الموسيقى المرتفع في غرفتها لتستقيم من على فراشها وتنبس
" ما بالك جينا تتصرفين كالأطفال الا تريني نائمه ام تحتاجين إلى الذهاب لطبيب عيون "

" ما بالي انا هل تمزحين معي ام ماذا لدينا عمل الأن المدير سيطردنا لذا كفاكي كسلاً وانهضي"
هذا ما نبست به جينا لبطلتنا

" حسنا حسنا أكملي تجهيزك لوقت انتهائي "

بدأت بطلتنا بفعل روتينها اليومي وقامت بإرتداء سروالها الاسود على قميص باللون الأبيض وقامت بترك شعرها مسدولا ووضعت من أحمر الشفاه الخاص بها وارتدت جاكيت قصير  يطابق السروال في اللون وذهبت لصديقتها
 
" ما هذه الملابس ألا ترين الطقس يا صديقتي ام ماذا ؟ " نبست ايلا بهذا

نطقت جينا " أنتِ انا لا يهمني الطقس لن اغير استايلي لأجل الطقس بلا بلا بلا  "

نظرت لها ايلا بطرف عينيها وخرجت من المنزل ثم نبست " ما بالها تنظر لي هكذا ؟ " ثم وقفت أمام المرآه تنظر لنفسها
" لم اتوقع انك جميله إلى هذه الدرجه عزيزتي اخاف على الناس منكِ "

جفلت حين رزع الباب من طرف ايلا وقالت
" ما بالك ايتها السينيورة ألا ترين أننا تأخرنا ام ماذا ؟ "

"حسنا حسنا قادمه "

خرجتا من المنزل واتجها إلى المقهى الذي تعملان فيه ففتياتنا معتمدات على نفسهن ولا ينتظرن العون من أشباه الرجال

دلفتا الي المقهى لكن اول ما قابلهما صراخ مديرهما وهذا الذي يُدعَي اكبر مثال على أشباه الرجال

" ما زال الوقت مبكر ايتها النادلات لما تأتيان من الأساس اجلسا في منزلكما وابكيا على عائلتكم المتوفاة ايتها اليتيمتان "

My Life Changerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن