21 :عـرين الثنـين

Start from the beginning
                                    

ارتفعت حاجبيها بخفة، محاولةً فهم معنى كلماته الغامضة، لكنها فشلت في ذلك
«ماذا تقصد؟»
سألت بصوتٍ خافتٍ، وهي تحاول قراءة تعابير وجهه.

«أعني...»
قال (جونغكوك) مبتسماً بخفة، وهو يقترب قليلاً منها
«أن الحب لا يمكن أن يكون مملوكاً، بل يكون حراً كالطيور في السماء، يطير حيث يشاء ويستقر حيث يجد السلام»

دحرجت (اريكا) بؤبؤ عينيها بخفة قائلة
«الألغاز مرة أخرى»

ضحك (جونغكوك) يفلت معصم يدها فاتجهت (اريكا) للجلوس على كومة الخردة و تبعها (جونغكوك) يقف امامها

«ما سبب سؤالك هذا اذا؟...»
هزت بكتفها قليلا تجيبه
«فضول فقط... لا يعقل ان رجلا تكتمل فيه صفات الرجولة كلها ووسيما مثلك يبقى عازبا حتى بلوغه العقد الثالث»

إتسعت ابتسامة (جونغكوك) قليلا حتى ظهرت غمازته اليسرى
«هل هذا اعتراف بواسامتي؟»

ضحكة (اريكا) تهز رأسها
«يمكنك قول ذالك... لا توجد انثى تستطيع الصمود أمام شخص مثلك... خد هذه المعلومة مني»

«وماذا عنك؟... اتستطيعين؟»
صمتت (اريكا) مبتسمة تنظر له
«صدقني... أنا أمسك نفسي فقط»

اقترب من مكانها قليلا
ينزل وجهه أمام وجهها
«ما رأيك أن تطلقي العنان لنفسك؟...»

اختفت التعابير من وجه(اريكا) تنظر لعينيه بشغف
«لا استطيع»
تكلمت تتنهد و تنزل وجهها

عاد (جونغكوك)  يستقيم في وقفته ينظر لها ليجلس بجانبها بهدوء
«تعرفين... هناك شيء يجدبني فيك؟»

رفعت رأسها بسرعة تنظر له بدهشة
«حقا!!!!!... ما هو؟»
نظر لانفعالها المفاجئ و ابتسامته السعيدة

لتنتبه (اريكا) لتصرفها و هدأت تبعد وجهها مرة اخرى
ابتسم يرفع يده يربث على رأسها مو فوق
«لا أعلم ما هو لكنني متأكد أنني أحب هذا الانجداب...»

انهى كلامه يسحب رأسها يضعه على كتفه
رفعت (اريكا) رأسها تنظر له
«جونغكوك... ماذا نكون نحن بالضبط؟»

«نحن...»
توقف (جونغكوك) للحظة، ينظر إلى عينيها بعمقٍ، وكأنه يبحث في أعماقه عن الإجابة المناسبة. ثم، بابتسامةٍ تنطلق من قلبه، قال بصوتٍ هادئٍ ورمنسي

THE OTHER SIDE || الجانب الاخر Where stories live. Discover now