حظ صفاء

13 2 0
                                    

فتحت الباب و عينيها محمرتين من شدة البكاء

لما راته سألته: "ماذا تفعل هنا؟"صدم انيس لأنه كان ينتظر منها ردة فعل عنيفة،فرد قائلا: " هل استطيع الدخول،اريد فقط الاعتذار منك  فان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لما راته سألته: "ماذا تفعل هنا؟"
صدم انيس لأنه كان ينتظر منها ردة فعل عنيفة،فرد قائلا: " هل استطيع الدخول،اريد فقط الاعتذار منك  فان..." قاطعته مشيرة له بان يدخل و يجلس على الكنبة.دخل و جلس و اخبرته ان ينتظرها.
ذهبت صفاء لغرفتها و استحمت بسرعة و لبست بيجاما جديدة و خرجت عنده،وجدته مستلقيا و عينيه مغمضتين.
اقتربت و جلست بجانبه،و بقيت تنظر له عن قرب  و قالت:"من يراك نائما هكذا يقول انك شخص حنون و لطيف و لكن المظاهر خداعة ،فلم ارى شخص يفوقك شرا".
زعزعته حتى يستيقظ،و لما فتح عينيه رآها  بقي مبهورا بجمالها ،فقالت به:"هل جئت حتى تبقى صامتا،تكلم بسرعة فليس لدي طاقة حتى اهدرها عليك"
رد انيس:"حسنا،اريد الاعتذار منك بكل صدق،بصراحة في البداية لم اتقبل ان تتحداني فتاة ،لهذا تماديت في افعالي،و لكم حين جلست و فكرت وجدت انني..." قاطعته صفاء قائلة:"شرير،حقير،بليد ،اليس كذلك ".
اجابها :"انت محقة،ولهذا اريدك ان تسامحيني،لا يمكن ان تدوم عداوتنا للأبد ".
ردت صفاء: لا تقلق من هذه الناحية،فلن نلتقي مجددا".
اكملت جملتها ووقف انيس حتى ينصرف،و لكنها اوقفته، وقالت :"شيء آخر،يجب ان تنسى انني بكيت امامك،لانني لا انهزم بسهولة".
لم يجبها و ذهب

جمعت صفاء شتات نفسها و رجعت بطبيعتها العادية.
ذهبت للمدرسة و بدات تبحث عن شركة من احل التدريب (Internship )، ناداها العميد ليخبرها عن مكان تدريبها العملي، اعطاها معلومات مديرها و موقعها
.ذهبت صفاء في الغد للشركة و حلست تنتظر قدوم رئيسها،و لكنه تأخر،قامت صفاء بسؤال احد العاملين متى سيأتي الرئيس فاخبرها انه لا يعلم لانه ياتي متى يشاء،انزعجت صفاء و ذهبت المرحاض ،و عندما خرحت منها و في طريقها لتخرج من الشركة كانت تتمتم و تسب الرئيس قائلة:" هل اصبح المتكبرون و المتملكون هم اصحاب الشأن ،كيف لرئيس ان ياتي متأخرا..."
قاطعها صوت عميق قائلا :"اظنك تتحدثين عني ايتها الآنسة"
التفتت صفاء لتجد الصدمة......

جليد الصمت و نار الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن