جاء اليوم الموعود و ذهبت صفاء لموقع الحفل،التقت بمحسن و اخذها للكواليس لتلتقي باخيه ،قابلته ألقت عليه التحية و حين كانت ذاهبة اوقفها قائلا "الم تعرفيني من انا؟ " ردت عليه "بالتاكيد اعرفك،فانت مشهور كفاية ليعرفك الجميع،و لكن لاكون صريحة اغانيك جميلة و لكن...." ،قاطعها مستهزئا " الن تطلبي مني صورة او هل تريدين توقيعي،اين؟ في ورقة،ام في ملابسك؟ " ارمقته صفاء بنظرات مرعبة و قالت له "احمد ربك انني لا انفعل بسرعة و الا كنت ضربتك،لماذا سالتقط معك صورة،هل انت تاج محل ام سور الصين العظيم،ااههه تذكرت انت بسببك اصبحت عجائب الدنيا ثمانية و ليست سبعة ، فلم ار مثلك من لديه ثقة مفرطة لهذه الدرجة. و لكن لاكون صريحة لا اعرف ما خطبي مؤخرا فقد اصبحت التقي بامثالك كثيرا". نظر اليها واراد ان يجيبها و لكنهم نادوه ليصعد للخشبة فذهب و تركها.نزلت لتجلس في المقاعد الامامية .بدا الحفل و الناس مستمتعين و المغني لم يبعده عينيه عليها و بصراحة حتى صفاء كانت مستمتعة و لكنها لم تبدي ردة فعل كبيرة فقط في بعض الاحيان كانت تتمايل مع الايقاع.انتهى الحفل و حين كانت صفاء تودع محسن جاء اخوه و سالها " ما رايك ، هل ما زلت تظنين انني احمق و يجب ان ازور طبيبا نفسيا ؟ "، صمتت صفاء بضع لحظات و اجابته "انت هو ذلك المعتوه المسمى انيس "، لم يستطع محسن امساك ضحكته و انزعج انيس و اخبره أن يبتعد.عندما أراد انيس ان يتحدث قاطعته صفاء قائلة".....................