اللقاء الثاني

9 3 1
                                    

جاء اليوم الموعود  و ذهبت صفاء لموقع الحفل،التقت بمحسن و اخذها للكواليس لتلتقي باخيه  ،قابلته ألقت عليه التحية و حين كانت ذاهبة اوقفها قائلا "الم تعرفيني من انا؟ " ردت عليه "بالتاكيد اعرفك،فانت مشهور كفاية ليعرفك الجميع،و لكن لاكون صريحة اغانيك جميلة و لكن...." ،قاطعها مستهزئا " الن تطلبي مني صورة او هل تريدين توقيعي،اين؟ في ورقة،ام في ملابسك؟ " ارمقته صفاء بنظرات مرعبة و قالت له "احمد ربك انني لا انفعل بسرعة و الا كنت ضربتك،لماذا سالتقط معك صورة،هل انت تاج محل ام سور الصين العظيم،ااههه تذكرت انت بسببك اصبحت عجائب الدنيا ثمانية و ليست سبعة ، فلم ار مثلك من لديه ثقة مفرطة لهذه الدرجة. و لكن لاكون صريحة لا اعرف ما خطبي مؤخرا فقد اصبحت التقي بامثالك كثيرا". نظر اليها واراد ان يجيبها و لكنهم نادوه  ليصعد للخشبة فذهب و تركها.نزلت لتجلس في المقاعد الامامية  .بدا الحفل  و الناس مستمتعين و المغني لم يبعده عينيه عليها و بصراحة حتى صفاء كانت مستمتعة و لكنها لم تبدي ردة فعل كبيرة فقط في بعض الاحيان كانت تتمايل مع الايقاع.انتهى الحفل و حين كانت صفاء تودع محسن جاء اخوه و سالها " ما رايك ، هل ما زلت تظنين انني احمق و يجب ان ازور طبيبا نفسيا ؟ "، صمتت صفاء بضع لحظات و اجابته "انت هو ذلك المعتوه المسمى انيس "، لم يستطع محسن امساك ضحكته  و انزعج انيس و اخبره أن يبتعد.عندما أراد انيس ان يتحدث قاطعته صفاء قائلة".....................

عندما أراد انيس ان يتحدث قاطعته صفاء قائلة"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



جليد الصمت و نار الغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن