أنتِحار

54 9 6
                                    

بَعد ذّلَك ألَيّوِمَ دِخَل آلَجِمَيِّع فّي حاله هَلع تَام.
كان الجميع قلِقون و يتَسألون عَما سَيِحدُث
مَرت الأيام و عادوا للـمَدرسة
كانت اجوَاء المدرسة مُقـلقة و كَئيبـة
تَمشي أمَاليا في رِواق القلعة لتُصادف بَانِسي

بَانـِسي: إذن بوتر، عُدتي للمَدرسة،أه انتِ كَأخيِكِ
تَجلبون المَشاكل فِي المَكان الذِي تَتواجدون بهِ
لا عَجب انكِ كُنتِ مُختَطفة

قَهقهت بَانِسي بأخرِ جُملة لِتستفز أمَاليا ،
ولَكن مِن طِباع أمَاليا المُتناقِضة مَع اطبَاع
ايِڤلين إنَها كَانت هادِئة دَوماً ولا تَنفعل بِسهولة

رَمقت أمَاليا بَانِسي بنَظرةٍ بارِدة لِتميل لهَا
لِتكُن قَريبة عَلى أُذنِها لتَنبُس

أمَاليا: عَلى الأقَل أخِي أنقَذ الناس، و لَيس لديهِ ضَغينة اتجاه أي أحَد، و بِالنسبَةِ لِي فَأننِي رُبما كما تقولين أسبب المشاكل، لكنِي لم أتوسَل لأكون حَبيبة  لِشخصٍ رَفض مشَاعرِي

أبتَسمت أمَاليا أبتسامة جانِبية بعَدَ أن ابتعدت عَن بَانِسي لتنَظُر فِي عَينيها ليرُن الجَرس و تَتحرك من مكانها ضَاربة كتف بَانِسي عَن قَصد

نَظرت بَاركِنسون لِبوتر بِحقدٍ نَادمَةً علَى التحدُثِ معها
ضَنت انها ستتجاهلها كما كان يفعل هاري لكنها اثبتت لها العكس

( فِي مكَانٍ آخر)

تَجلس إيِڤلَين مَع درَاكو أمام البُحيرة السوَداء
تُداعِب كَتفه وَ تَبتسم ،

إيِڤلَين: هَل قَلبِي بِخَير؟.

درَاكو: لَم أفهم مابِه قَلبُكِ؟.

نَظرت لَه إيِڤلَين لِوهلة لِتَضرب كَتفه

إيِڤلَين: بِربكَ! اأنتَ احمَق؟

درَاكو: - يَضحك ضِحكة خَفيفة ليسحَبها فيِ عِناق-
لا تُناديني بالأحمق آنِسَتي إني أُمازحكِ، أتعلمين ما أنتِ بالنسبةِ لِي؟ ،فَلِذةُ كَبدِي،

ابتِسامة صَغيرة تتَراقص علىَ شَفتّي إيِڤلَين بَعد
قَوله هَذا،كَان يعرف كَيف يُراضيها بسرعة

بيِنما كانا يتحدثان حدثت ضوضاء في القَلعة
كان الجميع يرَكُض إلى الدَاخل نَظروا لبعضهم بعضاً
ليستقيما بوقوفهما و يذهبَا إلى القَلعة،

أثَناء دُخلهم إلى القَاعة الكُبرى كان الجميع متجمعين هُناك و كان احدُ الطُلاب على سَرير  المشفى المتنقل
القوا نَظرة عَن كَثب، وكان الذِي على السرير
هُوَ دَين تُوماس،و قَد انتَحر،نَظروا جَميعاً لبعضهم البعض بصَمتٍ تَامة

رَمق هَاري سِيدريك بنَظرة يفهمها ليتحمحم سِيدريك
و ينظروا له اصدقائهم ليخرج هُو وهاري من القاعة حيث لحقهم الجَميع

هَارِي:يَجب ان نَتحدث، نَحتاج مكَان لا يجدُنا بهِ احد

درَاكو: غُرفة المُتَطلبات،كُنتُ أخذ إيِڤلَين هُناك لأُقبلها حَتى لا يَجدنا سنيب

نَظروا له جَميعاً بِـنَظرة
"حَقاً؟"

سِيدريك:لينَذهب و سنَتحدث عَن ذلك لاحقاً،

درَاكو: بَوتر،بوَتر،ماشعُورك وانا أُقبل أختُك الغَير شَقيقة؟.

ابتسم دراكو تلك الابتسامة وهو يلف ذراعه حول رقبة ايفلين اثناء سيرهم ليقبل خدها وينظر لهاري

هَارِي: أكَرهُك.

درَاكو: اوو هَذا لَطِيف احب المُجاملات.

تَوقفوا فجأة امام جِدار ليغمض دراكو عينيه و يفتح في الجدار بابً ليدخلوا لغرفة المُتطلبات و ينغلق الباب خلفهم

هَارِي: إنتحار دِين اليوم، لم يكن صدفة اذ ربطناه بالاحداث التي تحصل بالاونة الاخيرة، هو لم يكن يمر بمشاكل او ضغوطات او اي شيء وحتى لو مر بذلك فأنه انسان عاقل لا يفعل هذا النوعُ من الأشياء
مؤكد ان ثمة شيئًا ما يحدث، ويجب ان نَعرف ذلك،

اتكئ هاري على احد اريكة مهترية ليُمسك نُدبتهُ بألم لتأتيه رؤية

كَان دِين يدرس في وقتٍ مُتأخر في المكتبة
ليسقط كتاب من الرف التاسع عشر ليأخذ الكتاب
و يتغلب عليه فضوله لفتحه، بينما يقلب في الصفحات
بدأ بسماع اصواتٍ في رأسه، ترددت كلمات الموت في رأسهِ حتى انتحر في اليوم التالي،

بينما كان هاري يرى ذلك

رأى صورة لِـفولدمورت وهوَ يجلس على كُرسي عملاق وحوله مَجموعة من مصاصي الدماء ليقُل لهاري وهو يمد يدهُ

انَـا أراكَ، بـوتـر..

- The curse of the sunsetWhere stories live. Discover now