- The curse of the sunset

لأننـا نَمـلِك بَعضُنَـا | 17.

'يَتنَهد بضِيقً وهُو يسَتيقظ وُينَظر للَسقف وهُوَ يُقسم
انَ السقف سَينَهار يومَاً فوَقَ رأِسهِ من كَثرةِ همومَه.
يَذَهِب ليغسَل وجهه و يُمشط شعره و يرتدي نظارته و يخرج من غُرفة جريفندورّ
ليُصادف شَقيقته تمشي بالممرات بمفردِها مشى بجانبها واضعً ذراعه حول كتفيِها'

"- هَاري:- صباح الخير امَاليا"
"-أمَاليا:- صباح الخير هاري كيف حالك؟"
"-هاري:- بخير على ما اضن، ،يتنهد،  انا خائف عليكِ"
"-أمَاليا:-،لماذا، لا تخَف لن يحدث شيء"
"-هاري:- بَـل سيحدث، سيحدث و يتكرر كل شيء لقد عاد، الجميع يعلم والان هو اقوى من اي وقتٍ مضى، لن استطيع مقاومته لن اهزمه هذه المرة، سينال مني، لا اريد ان يحدث شيء سيء لك او لأمي و ابي و سيريوس و سيدريك ،لقد استعدتكم بصعوبة لا استطيع خسارة احدً مرة أخرى"

'بِينما كان يتحدث هَربت بعض الدموع من عينيِه و اصبح صوته و كأن احدً ما يلف يديه حول عنقهِ'

'نظَرت له أمَاليا ببعض الحزن، لتسحبه من يده و تعانقه و يبدأ هاري بالتشبث بأخته الصغرى وكأنه طفل صغير ضعيف سُرقت منَه الحلَوىٰ'

"-أمَاليا:- لن يحدث شيء ،اعدك، انت قوي انت تجاوزت الكثير من الاشياء لقد حاربت ذَلك الوغد وانت يتيم و عندما اختلف الجميع عليك، ومررت بالكثير من التجارب و المصاعب وانت صغير حتى كبرت، هل تعتقد الان انك لن تقاوم؟ وان يكن! وان يكن معه جيش من مصاصي الدماء و اكلة الموت! انت لديك جيش من الأصدقاء و العائلة و الحب و الدفئ الذي لن ولم يشعر به قط، انت بحثت عن شمعة في غرفة مظلمة لتنيرها من دفئ قلبك و تضحية امنا، بينما هو اختار الجلوس في زاوية الغرفة الاكثر ظُلمة ليتصافح مع شر ذاته، انا هنا هاري، انا و ايِڤلين و سَيدِريكّ و سيريوس و لوبين و جيني و هيرمايني و رون و عائلتنا، نحن معك هاري فقط كن شجاعً لنستمد قوتنا منك،"

ابتسم هاري ومسح دموعه بعد كلام اختَه الدافئ.
و قَـام بتقبيل يدها و جبهتها،.

عَلى الناحِية الاخَرى كَانت ايِڤليَن تَقف في برج الفلك تتكئ على سيَاج البرج، كان الهواء البارد يلفح بشرتها و يداعب خصلاتها السوداء التي اصبحت اطول من قَبل

سَمِعت صُوت خطوات لتلتفت و ترى كلباً اسودً خلفها، ابتسمت فور رؤيته يتحول الى والدها سيريوس بلاك الذي اتى و احتضنها،

"-سيريوس:- كُل شِيءً بخير؟"

تَنهَدت ايڤ ونظرت لوالدها و هزت رأسها لتبدأ بالحديث

"-ايِڤلين:- لا، ونعم، كنت دائما اتمنى ان اعيش كما اريد
ان العب و اصرخ و اعبر عن مشاعري امام عائلتي المزيفة و كنت اتمنى لو انهم لم يقولو عن ما اشعر به بـ - مراهقة تبالغ- كنت اتمنى ان اتخلص من نوبات الغضب و الصراخ اذ اقترب مني احد او تكبير المواضيع لدي في ابسط الأشياء لقد كنت اتمنى الهرب لمكان ما بهوية اخرى واسم اخر و حياة اخرى وأشخاص جدد
كنت اريد ان اكون انا وليس ما يرغبون به، كل مرة عند قرأتي لكتب هاري بوتر و مشاهدتي للافلام و يظهر موقف بينك وبين هاري كنت اشعر بقلبي يعتصر و الدموع تتجمع بعينَاي لاني كنت اتمنى لو انك والدي كنت اتمنى ان اُحتَضن من قِبلك كنت اتمنى عندما اطلب شيء يُقال لي نعم وليس لا، اشعر بالالم بكل مرة اتذكر ذلك، ولكن الان حصلت على كُلِ ما اريدُه اب يحبني و اصدقاء يهتمون بي و مدرسة أحلامي و فتى احلامي، لن اطلب شيء مجدداً لان السعادة اتت لي بقدميها، لكن كل ما اذكر الماضي اشعر بالكسر والحزن"