الفصل <7>

35 10 0
                                    

" ..  سيدتي!  ما الذي رششته علي للتو

اقترب  روبن و تعبير الحماس يعلو محياه..  أجبت بنظرة مترددة.

"لقد كان  مجرد عطر ."

"لا، أنا أدرك هذا الشعور جيدا.  ما الذي... هل كان منشطًا جنسيًا؟"

انحنى روبن أقرب وهمس..

ارتسم على وجهي تعبيرا حائرا .   فقد كان العطر الذي قمت برشه للتو مجرد عطر عادي ذو خصائص تخفف من التعب.

حسنًا، في بعض الأحيان قد يكون الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية غالبًا حساسين للروائح العادية... انتظر.  هل من الممكن ذلك؟  نظرت إلى روبن بشكل مثير للريبة.

"سيدتي، هذا أمر جريء للغاية بالنسبة للقاء الأول... آه، لم أقابل قط  سيدة صريحة في حياتي."

أمسك روبن بيدي بقوة.

حاولت  أن أسحب يدي بعيدًا، لكن قبضته  كانت قوية بشكل مدهش.

ربما قد يهرب بعض  الرجال الآخرين  خوفاً من سحر عطورك .. ، لكنني مختلف.  أنا أحب هذه الجرأة.  أنا أقبل إغراءك يا سيدتي.

فتحت فمي، مذهولة  تمامًا.

يبدو أن خيال هذا  المجنون سيُحدِثُ بعض المشاكل .

"عن ماذا تتحدث؟  اترك يدي  الآن!"

"هيهي، بعد هذا الإغواء الصارخ، لا يمكنني  التراجع الآن... فقد نلتي  ذوقي حقًا  سيدتي الجميلة !

"هاااه!"

ومع اقتراب وجه روبن مني ، اقتحمت  رائحته المزعجة  أنفي مجددا .  ومن الواضح أنها  لم تتلاشى بشكل كلي  بعد

ما بال هذا الشخص المجنون؟   تراجعت،  في محاولة لتحرير يدي، لكن قبضته ازدادت  قوة .

"دعينا  نذهب  سيدتي.  لا داع    للتردد."

"سأبلغ عنك ..!  أيها  النادل!"

أسرع النادل  إلي بنظرة مندهشة.

"ما الأمر يا سيدتي؟"

"ارجوك  ابلغ  عن هذا  المجنون.  آه، إنه يأبى فك يدي !"

ضغط روبن بيدي على صدره،  فاستشعرت نبضات  قلبه السريعة .

"هل تشعرين بذلك؟  قلبي..  ينبض حبا لكِ .  أيها النادل، افهم.  هذه الجميلة هنا ، مثل قطة مشاكسة.  تحب العناد . "

ماذا  يقول بحق السماء؟  هل يمكن أن يكون لهذا العطر تأثير يدفع الناس إلى الجنون؟

بمجرد عودتي إلى المنزل، وعدت نفسي بمراجعة وصفة هذا العطر ... ف تأثيره مثير للريبة..
.

"ما الذي  تفعله عندك ؟"

صوت عميق ومنخفض، كأنه يخدش طبلة أذني.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 07 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

~لقد أصبحت صانعة العطور الخاصة بالطاغيةWhere stories live. Discover now