امور مميزة لا تفوتها

صلاة العيد مهمة

صباح الخير
اشلونج بنات
اخبارجن على اقترب
العيد

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

كلش مهم تقرون البارت كاملة حتى تعرفون
كلشي عن صلاة العيد

صلاة العيد
صلاة العيد هي الصلاة التي يؤديها المسلمون في صبيحة يوم العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى، في هذا الموضوع نبين موعد صلاة العيد وصفتها وعدد ركعاتها وموعدها وكل ما يتعلق بها من أحكام وسنن.

صلاة العيد (عيد الفطر وعيد الأضحى)
شرع الإسلام صلاة العيد مرتين في العام؛ المرة الأولى هي صلاةعيد الفطر المبارك بعد الانتهاء من صوم شهر رمضان، وتكون المرة الثانية التي يصليها المسلمون في 10 من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى المبارك الذي يرتبط بأداء المسلمين لفريضة الحج.

حكم صلاة العيدين عند المسلمين
اختلف العلماء في حكم صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى إلى ثلاثة أقوال:

(١) عند بعض أهل العلم فرض كفاية؛ بمعنى أنه يجوز التخلف عنها من البعض، وهذا ما ذهب إليه الإمام أحمد.

ملحوظة

فرض كفاية في الفقه الإسلامي يعني هو الفرض الذي إذا أدته فئة من المسلمين سقط عن باقي المسلمين، أما إذا تخلف عنه الأغلبية فإنه يأثم كل من تخلف عنه ممن علموا بمشروعيته ولم يحرصوا على أدائه.

(٢) وذهب بعض أهل العلم إلى أن صلاة عيد الفطر وصلاة عيد الأضحى سنة مؤكدة حرص عليها الرسول (صلى الله عليه وسلم) وحث عليها المسلمين، وينبغي المحافظة عليها والحرص على حضورها، وهذا ما ذهب إليه الإمامان مالك والشافعي.

(٣) كما ذهب بعض أهل العلم أن صلاة العيد فرض عين مثلها مثل صلاة الجمعة، وعلى هذا لا يجوز لأي مكلّف التخلف عنها، ويري الكثيرون أنّ هذا الرأي الأقرب إلى الصواب والأغلب في الأدلة، وهذا مذهب الإمام أبي حنيفة.

ملحوظة

فرض عين في الفقه الإسلامي تعني أنّ واجب على كل مسلم لا يسقط عن المسلم إلا بأدائه عن نفسه، مثل: الصلاة.

وقد استدل أصحاب هذا الرأي بعدة أدلة ومنها:

قوله تعالى في سورة الكوثر: "فصلِّ لربِّك وانْحَرْ"
حيث قال "ابن قدامة" في كتابه (المغني) أنّ المشهور في التفسير لهذه الآية أنّها المقصودة، بينما ذهب البعض الآخر من العلماء أنّ المراد من الآية الصلاة في العموم وليس صلاة العيد، وقد فسروا الآية على أنها أمر من الله بإفراده عز وجل بالصلاة وكذلك أمرٌ بالذبح، وهي في ذلك مثل قوله تعالى: "قُلْ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيَايَ ومَمَاتِي للهِ ربّ العالمين" في سورة الأنعام - الآية 162. وقد اختار هذا المعنى في تفسير هذه الآية ابن جرير وابن كثير، وبذلك يكون لا دليل في الآية على وجوبها على وجه الخصوص حسب ما ذهب إليه هؤلاء العلماء.