اخرجت منه كتاب مزغرف فتحته ووضعته في حجر حفيدتها.....

عرفت بيانكا انه البوم صور بدأت في تقليب الصفح به لتقف عند احد الصور تتأملها....

تحاول ان تعرف اصحاب هذه الصوره ولكن لن تستطع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحاول ان تعرف اصحاب هذه الصوره ولكن لن تستطع.
" هذا آرثر وهذه ميشا "
"ابي وامي؟؟؟"
"نعم"
" جدتي "
"حسنا حسنا سأخبرك ما قصة هذه الصورة؟"
" كان هذا عندما كان  آرثر في العشرين من عمره و ميشا في السابعة عشر من عمرها..............

                          flash back

"ميشا"
صرخ آرثر باسمها حتي تخرج من شرفة منزلها بسبب عدم مجيئها علي موعدهم....

فتحت ميشا الشرفة بسبب صراخ آرثر باسمها.

لتنظر له بملل وهي تقول "ماذا"
"انزلي الآن"
" لا "
صمت  ليستدير ذاهب من امام منزلها ولا كانها كان يصرخ باسمها الآن.....
نظرت له ميشا ظنت انه فقد الأمل في نزولها....
"غبي كان من المفترض ان......."
" من المفترض ماذا "
سمعت صوته من خلفها لتستدر لتجده امامه مستند بظهره علي الشرفة و هو مبتسم بجانبيه....

من خلال هذه الإبتسامة علمت انها في ورطة الآن..

ابتسمت بتوتر له و هي تلوح له كالحمقاء
"أهلا"
اتسعت إيتسامته اكثر وهو يقترب منها وهي ترجع للخلف حتي اصتدمت بالحائط ليجذبها له من خصرها.
حملها من خصرها واضعها علي كتفه ليأخذها معه اتجه بها حيث حافة الشرفة ليقفذ منها ويكون امام منزلها وهي لم تتوقف عن ضرب ظهره حتي ينزلها
لكن لن ينزلها مهما فعلت.
"هناك شيء اسمه باب"
وصل لمسامعهم صوت انثوي لم يحتاج اي منهم ان يفكر مرتان لانهم بالفعل علموا صاحبة الصوت وهي تكون والدة ميشا.
اغمضت ميشا عيناها بقوة من كثرة الاحراج....

لوح أرثر بيديه لام ميشا وهو يقول...
" المرة القادمة "

ضحكت ام ميشا وهي تري هذان العاشقين ودخلت إلي المنزل.

ظلا علي وضعيتهما حتي وصلي لبحيرة صفيرة في الغابة انزل ارثر ميشا علي الأرض.
نظرت له الأخري بإنزعاج من تصرفاته الطائشة لأن لم يبقي احد في القري ألي و رآهما.

" ماذا الآن؟  "
اردفت ميشا وهي ضامه يديها لصدرها ناظرا له.

" هل تسمحين لي برقصة؟  "
مد يده لها منحني قليلا كل نبلاء في العصور الفكتورية.
إبتسمت بخفه و شبكت يديها بيدن ليتمايلوا علي اصوات النسمات الخفيفة التي تهز اوراق الأشجار معطيه نغمه رائعة للسامع.......

في مكان بعيده قليلا عنهما تقف إمرأة في آواخر الثلاثينات..
تمسك كاميرا قديمة قليلا تصور بها العاشقين كذكري جملة تريها لأحفادها.......

______________________________________

                      end flash back: 

" وهذا ما حدث "
أردفت الجدة وهي تمرر يدها علي شعر حفيدتها التي لازلت تنظر للصورة بكل تركيز.

" هل كان ابي يحب امي لهذه الدرجه. "
اردفت بيانكا اخيرا بعد صمتها المطول معربه عن ما يجول في خاطرها.

" أكثر مما تتصورين.......  لم يكن ارثر يحب ميشا فقط لا بل كان متيم بها ولازال "

أردفت الجده تخبر حفيدتها عن مدي حب والديها لبعضهما...

لم تكن بيانكا الطرف الوحيد المستمع علي أي حال بل كان هناك شخص يقف وراء الباب يستمع بصمت.

إبتعد عن الباب بهدوء بعد ان إكتفي بهذا القدر من الذكريات.....

______________________________________

يتبع........

By M.A






Vailon Strings Where stories live. Discover now