Vailon Strings

part 8

تحركت الجده تزيد من نسبة الطعام في كلا الطبقين.

" لن تتحركا من مكانكما إلا عندما اري الاطباق فارغة"
حظرت وهي تشير لهما بأصبعها بينهما.
هزت بيانكا رأسها بالإيجاب لجدتها وهي مبتسمه...

" كيف هي الجامعة عزيزتي؟  "

" انها رائعة جدتي...... رسمة رسومات كثيرة جداً،  سأريكي اياها في ما بعد،  حاليا انا أشارك في معرض لهذه السنة،  سوف ارسل إليك الدعوة للحفل "

اخبرت بيانكا تفاصيل يومها لجدتها كانها طفله صغيرة تحرك يديها بحماس عند كل طرف حديث.

جاذبة نظر والدها لها،  ينظر إلي مدي سعادتها بالتكلم عن رسمها والجامعة،  إرتسمت إبتسامة خفيفة تكاد لا تري لإبنته الصغيرة التي وكأنها نسخه مصغرة من زوجته الراحلة.

" سانتظر الدعوة بفارغ الصبر "
قالت الجدة مشارك حفيدتها سعادتها...

وهكذا كانت الاجواء.
.............

أنتهوا من الإفطار بالفعل و أتت الخادمة و أعادت ترتيب السفرة.

لم تكن بيانكا من عائلة متوسطة بل كانت من عائلة غنية ولكن تتمتع بالبساطة.
ولم يكن والدها يعمل في شركة كما تعتقد بل الآن أصبح صاحب احد الشركات متوسطة الدخل.
فهو ترك عمل المكتب منذ سنه تقريبا والآن هو يدير شركته الخاصة.

كانت الجده حنونه بشكل لا يصدق فهي تحب حفيدتها اكثر من اي شخص فهي تري ام بيانكا المتوافاه في بيانكا.

______________________________________

                            12:02am

جالسه علي السرير تستعد للنوم الذي لا يزور جفناها،
تحاول النوم حتي ضجرت من المحاولة وقررت عمل شيء مفيد التقطت كتابها وانارة المصباح الموضوع بجانب السرير حتي تستطبع القراؤة.

يقاكع هدوء ملامحها صوت فتح الباب،  لتتجه انظاره للفاعل ولم يكن سوي جدتها...

لانت ملامحها عند رؤيتها...
" ظننتك نائمه منذ فتره "
أردفت الجده وهي تدخل الغرفة جاعله من السرير مجلس لها...
اعتدلت بيانكا في جلستها و اقفلت الكتاب واضع اياه بجانبها.. حتي تصب كامل تركيزها للجده.

"  لم استطع النوم للآن "
اجابت علي سؤال جدتها بإبتسامه.
" هل تعاني من أرق "
"نعم" 
همهمت الجده للحفيده.....
وقفت الجده من مضجعها لتشير لحفيدتها بإتباعها.
فهمت بيانكا مقصد جدتها لتتبعها حيث غرفة الجده.

جلست بيانكا علي الأريكة الموجودة في احد زوايا الغرفة حتي تعرف ماذا تريد جدتها.
اتجهت الجده ناحية دلوبها مخرجه صندوق صغير نسبيا لتتجه به ناحية بيانكا جلست بجانبها.
فتحت الصندوق القديم بأحد المفاتيح.....