الحلقة 6 الباقيه❤️‍🔥

Start from the beginning
                                    

أي حركة ذكية منك هتدفع تمنها الأمورة مراتك"؟!

حذر القاتل «جبران» الذي وقف بجوار الفراش "
أنت مين يالا ومين اللي باعتك لموتك"

أطلق القاتل ضحكه ساخره بقول"
شكل الباشا محتاج نضاره موت مين هو أنت مش شايف أني أنا اللي حاطط السلاح علي رأس السنيورة بتاعتك".. بس الحق يتقال أنا مستخسر الجمال الطبيعي ده في الموت بقي الوش الناعم والشعر الأسود الحرير ده والعيونالبريئه ديه  تستاهل أنها تموت بسبب واحد زيك "

أشعل بغزله»لرؤيه» براكين من الحمم الداخلية التي غزت جسد «جبران» ف «رؤيه» بجميع الأحوال زوجته وتحمل كنيته"حتي أن لم يكن يحمل لها داخل قلبه سوا الكراهية لكن هذا لا يمنع أن يغار عليها بدافع الشرف علي حرمة بيته"

«وكيلك الله لسانك اللي نطق بالكلمتين دول هكون قاطع هولك وحدفة بعيد عن باقي جسمك"!!
حدثه بنبرة حملة الكثير من الضيق".. أما الأخر فرغم شعوره بالخوف قال بصلابة صوتيه"
بقولك ايه كلمة كمان وبدل ماطير رأسها هطير رأسك أنت "

لمعت عين «جبران» ببريق يشبه نيران المعارك وباح بلكنه جافة"
تمام أوي كده أنا موافق سابها وتعاليله وخلينا نشوف مين اللي هيطير رأس التاني"

جبران"خليه يسبني أنا معملتش حاجة عشان يحصل فيا كدة".

حاول تهدئتها واعطائها بعض الراحه بقول"
متخفيش مش هيحصلك حاجة أنا معاكي أطمني"»

يااه علي جو الأفلام اللي وجعت دماغنا يا ناس من كتر مابنشوفها في التلفزيون".. تصدق يا باشا أنك فكرتني بالواد بتاع الهنود اللي أسمه شاروخان "

طب سيبها يا حيلة أمك بدل ما عيشك فيلم رعب مشفتش زيه في حياتك".. وبمناسبة جو الأفلام بقي بما أنك جبت سيرته".. هو الأعمي مشفش أن في كل الأفلام أن البطلة اللي بيبقي ماسكها المجرم اللي ذيك بتهرس رجليه بكعبها وبراسها بتخبطه في وشه وبتجري باقوي سرعه عندها نحية البطل "

أطلق القاتل ضحكه ساخره".. بسبب ماقاله «جبران» لكنه لم يكن يفهم أن تلك العبارات التي صاح بهي كانت رسالة «لرؤيه» لتنفذها ".. ورغم خوفها إلا أن نظرة الأطمئنان التي كانت تبرز من عين «جبران»إليها في تلك الحظة كانت كالمركب الذي سيأويها من غرقها"..ولم تمر ثواني وعزمة أمرها وتنهده محاولة السيطرة علي خوفها"..ورفعت كعبها وضربة بهي اصابع قدم القاتل"..معا ضرب وجهه برأسها من الخلف بقوة مما جعله يميل للوراء ببعض الألم"...أما هي فركضت إلي «جبران» الذي كان قد مال ليجذب سلاحه من الدرج"..لكنه لمح القاتل وجه المسدس إلي ظهر «رؤية» التي تركض إليه وفور أن سكنة أحضانه أستدار بهي لتصبح واقفه بأمان"أما هو فاستقبل الرصاصة بدلا منها لتسكن بحدتها ذراعه الأيسر" .. وفور أن رئه القاتل الدماء فر هاربا من الحجرة"..» اما «جبران» فكان يشعر بانسجة لحمه تتشقق من كثرة الألم.. ورغم شعوره بالألم آلا أنه حاول أن يطمئن علي من تحتضن عنقه وهي تبكي وترتجف من الخوف"
وقال بصوت متألم"
خلاص متخفيش أهدي خلاص يا «رؤيه» "

ترويض ملوك العشقWhere stories live. Discover now