Part 29 || وهَم

ابدأ من البداية
                                    

حارث: شتريد تسوي سوي.
لـواء: يسحكك أنتَ وعشيرتك يرادلها علم هي؟!

دفـر العشب المحترگ جوة رجلية بغضب
وهـز راسة متنرفز وينتر بيهم
حارث: لـو بس تبطلون تصيرون كـ*** جان انا بخير.
غفـار: صير أنتَ أدمـي وخلينا احنه كـ*****.

انـي واكفة وعيني عليهم وشايفة الرفض
بعيون حارث ولـواء لتصرفات نـوح
بـس غفـار ماقبل احد يدخل ويحسب
إذا نـوح ماراح تبرد نار كلبة إذا ما يتأذة غفـار ،
حسيت أيده الباردة لامست أيـدي
باوعت عليه وروحـي محترگة على حالتة
أشرلي براسة على جهة البيت وهمس
غفـار: ياقوت خايفة.

شحت بنظراتي عنه وصرت ادورها بالمكان،
واكفة بـ زاوية البيت حاضنه أديها علـى
كلبها وعيونها متشخصة علينا وترجـف ،
غيـد حاضنتها تحجي وياها تحاول تهديها
بـس هـي مرعوبة ، ركضت عليها مصدومة
بحالتها ، صرت أمسـد علـى وجها وأنفخ بهدوء
وهـي شهگت بقوة ونزلت دموعة تهمس بغصة
ياقوت: همه ذبحوها مو؟! خالة فاطمة ماتت؟!
انــي هم راح يذبحوني مثلها ماراح ينسون.!!

محـد أنطاها خبـر بوفاة خالة فاطمة ،
كنت خايفة عليها وهـي طالعة مـن مصيبة
وصدمة وقهـر وموتت أبنها .!!
سحبتها لحضنـي أريـدها تهدأ، لوعتني عليها
مُرجان: محـد راح يتقربلج ياقوت لا تخافين.

تمسكت بيه بقوة تشهگ تبجي
ياقوت: ماعنـدة غيرها طول الوقت يحلف
بشيباتها شلون راح يعيش؟! منو اله غيرها؟!

الدنيا تكومت علـى راسـي
صرت بدائـرة مـن نار، منين اتلكاها؟!
مـن حـال غفـار؟! لو خـوف ياقوت؟!
لو حقـد بيت الرماح؟! لو أنتقام نـوح؟!
بقيت لا حـول ولا قـوة ، أديه مربطة ما أعـرف
شسـوي وشلون أتصــرف...
باوعت لـ غيـد مـن مسدت على كتفي بحنية
غيـد: راح تهـون لو بقينة سوة.

أبتسمت وغمضت عيوني أطمنها،
بـس هذا السبب الأساسي لـ خوفـي.!!
خايفة ما نبقى سـوة ونتطشر.!!
أبتعـدت عنـي تمسـح بدموعها
ياقوت: أريـد أحجي وياه ، ما عافني بمصيبتي
ما يصير اعوفه وحـده ما بقالة أحـد.

مُرجان: مو هسه ياقوت، شفتي حالة شلونه.!!
ياقوت: إذا هدء ماراح يحتاجني بعـد.

ما أنكر فَضل نـوح علينا يوم حماها لـ ياقوت،
بـس هسه صار يخـوف.!! نار الأنتقام مشتعلة
بداخلة وممكن ينجرف لطرق صعب حتى
نفكر بيها حتـى يبـرد كلبه
مُرجان: نـوح تغير لا تثقين بـي، توقعـي
ممكن يستغلج حتى يحرگ كلب غفـار بيج.

أغلال المرجان (غَـربيب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن