آلَبّـآبّـ آلَآوُلَ: آلَشـــــــهِيـــــــّرة«³»

211 14 17
                                    

اللاعب 540667-إدوارد غارسيا-:

🥀ن كان للعناد جسد.. فحتما سيكون صاحبه.. وان كان للتحدي توأم روح.. فسيكون هو الروح بحد ذاتها🥀

إدوارد:

" لا للمشاعر.. سأصبح رجلا دون إحساس.. مشاعره ميتة..قلبه من الحجر.. و كل ماعلي فعله هو الحرص على إنتهاء جميع البوابات.. لانهاء هاته الدوامة"

قسم عهدته على نفسي.. قبل رحلتي لإحضار منقذي..
علي أن أكون جديا ولا أدع لمشاعري الفرصة لتخريب اخر أمل لي لأنجو من هذا العالم اللعين..

ذهبت عبر البوابة السابعة كما أخبرني العجوز القذر.. 
وكما توقعت لقد أصابتني لعنتي مجددا!..
أنا الآن في جسد فتاة صغيرة..
بحق خالق السماء من سيصدق طفلة تتحدث عن عالم آخر.. عالم خفي.. يجعلك تنتقل من جسد لآخر!!

لكنني لن أستغرب.. فإنها أفعاله الطفولية كالعادة..
لكن المشكلة الأكبر أين سأجد هذا اللاعب..

وكيف سأتخلص من حزام الأمان الذي يحيط بخصري..
وأم حنونة توصل إبنتها للمدرسة!!!

توقفت السيارة! لابد من اننا وصلنا..
لكنني لم أجد حلا بعد!!
ياله من عجوز لعين!!
حسنا لقد وجدتها.. أجل..
بمجرد أن تنزل سأفتح الباب وأهرب..

ما إن التفتت تفك حزامها أسرعت فتحت حزامي وفتحت الباب أركض مسرعا.. لكن شيء ما يمنعني!!

بمجرد أن نزلت إصطدمت بهيكل ضخم.. رفعت رأسي الصغير أنظر له..
آه كيف لم أتوقع ذلك.. تبدو غنية من الطبيعي أن تسير ومعها حارس شخصي..
تبا أنا واقع لا محالة!!

اقتربت مني تنحني لطولي الصغير.. وتضع يديها على أكتافي تربت عليهما بحنان..

"عزيزتي لقد وصلنا.. هاته مدرستك الجديدة..  اذهبي تعرفي على اصدقاء جيدون.. امك ستذهب الى العمل الآن ولاحقا سيصطحبك سائق والدك.. الى اللقاء "

أومأت برأسي لها رغم انني لا اعلم لما انا في هذا الوضع وهاته الحالة.. من المفترض ان اكون هربت الآن.. لاذهب للبحث عن منتحر جديد.. منتحر سياتي بقدميه إلى مكان أسوء من الموت بحد ذاته!!

اقتربت قبلتني قبلة دافئة.. لأصدقكم القول.. لم أخذ قبلة كهاته منذ مدة..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 16 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

جحيم الأبديةWhere stories live. Discover now