~ تضميد جراح ~

77 20 36
                                    

____________________
،،
يشاركُني أفكارَه فـأشاركُه الحلولَ،
تصعبُ عليه الكلماتُ فـأُطمئنُه أنّي أفهمُه قبل أن ينطقَ...
،،
___________________

،،___________________

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.

___________________


استيقظت سآني في الصباح لتجد امامها يونغي نائم بعمق على الكرسي بجانب سريرها فاندهشت وشعرت بالاضطراب قليلاً ثم نهضت تتفحص وضعيته الغير مريحة!
- يا إلهي ستؤلمه رقبته!... يونغي!

حاولت ايقاظه برفق لكي لا يفزع ولكنه فزع بمجرد ان حركت كتفه قليلاً ونهض ينظر لها بغير استيعاب حتى ادرك إنه نام في منزلها!!!
- هل نمتُ هنا؟... آه...

- على مهل! رقبتك ستؤلمك! دعني ادلكها لك...

نهض يونغي بالفعل مع رقبة تؤلم بشكل لا يحتمل فوضعت سآني اصابعها على موضع الالم وبدأت تدور اصابعها ببطئ في دوائر حتى تخرج كل الالم منها وبعد ان انتهت امسك يونغي كفها يقبله ويشكرها ثم جلست امامه تبتسم بلطف...
- شكراً لأنك لم تتركني الليلة!... هذا يحدث عادة حين تغادر امي! استطيع تدبر الامر عادة ولكن هذه المرة كان واقعياً اكثر...

- هل يتكرر عادة؟

- لا، فقط الليلة الاولى... لا اعرف ماذا كنت سأفعل لو لم تكن هنا!

- إذا تكرر وهذا ولم تستطيعي الوصول لي تعالي إلى منزلي...

حركت رأسها يميناً ويساراً بلطف...
- وكيف سأدخل؟

- انا اترك الباب مفتوح...

شهقت بقلق ونظرت له بتحذير...
- يوني! لا تفعل هذا ماذا لو دخل لص؟

قهقه يونغي بشدة ثم تحدث بابتسامة مطمئنة...
- فقط ادخلي... ليس لدي شيء يسرق في المنزل...

نفت برأسها بيأس ثم نبست...
- لابد انك لم تنم براحة بالامس صحيح!

تعجب يونغي من شعوره بالاكتفاء من النوم! لقد ادرك للتو انه غط في نوم عميق طوال الليل وهنئ بليلته جيداً...
- هذا غريب! انها اول مرة انام بهذا العمق...

Notification || M_YOnde as histórias ganham vida. Descobre agora