~ قهوة وخشخاش ~

81 15 2
                                    

__________________

،،
أتمنى أن أقعَ في شخصٍ أكونُ أنا اختياره الأولُ، وحُلمُه الأبديّ، ورفيقةُ كلِ خُطوةٍ يخطوها
،،

___________________

___________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

__________________

الصباح نشيط كالعادة في المشفى الذي لا ينام، حيث بدأ يونغي مناوبته في قسم النفسية لليوم وبعد ساعتين من بداية الدوام توجه إلى مكتب الطبيب جين بعد ان استدعاه الاكبر، القى التحية بإبتسامة هادئة وجلس امامه بحماس...

- كيف حالك يونغي؟

- بخير سيدي، هل كانت رحلتك مثمرة!

- اوه كثيراً... كيف كان اسبوعك الماضي؟

- افضل من سابقه...

قهقه جين ثم فتح دفتره وبدأ يتعامل كطبيب مجدداً...
- اخبرني كيف تشعر منذ آخر جراحة؟

اجاب يونغي بغصه في حلقه...
- لا تزال الكوابيس تطاردني، وبالامس تقيأت حين تذكرتها!

- طعامك؟ وشرابك؟

- اكل واشرب بشكل طبيعي إلى حد ما...

- ممتاز، هذا تقدم جيد...

اعتدل يونغي في جلسته واقترب من المكتب بتساؤل...
- اليس تقدمي بطئ؟

- لا ليس بطئ، انت بخير... هل لديك وقت لدخول جراحة اليوم؟

ابتلع ريقه بخوف...
- مخ؟

- لا لا جراحة استئصال الزائدة الدودية انها جراحة بسيطة...

اومأ موافقاً بهدوء...
- حسناً...

تعجب جين قليلاً!! فهو لم يعارضه ويعلو صياحه ككل مرة!!
- هل انت بخير مع هذا؟

- اجل... لقد فكرت في كلامك، انت محق طبيب كيم... انا تحسنت كثيراً ولكنني فقط عنيد! ربما يمكنني التفكير بالافكار السعيدة الآن لأحلق بعيداً...

ابتسم جين بجانبية ساخراً منه...
- تشه! طفل... حسناً استعد بعد انتهاء الدوام...

وافق يونغي ونهض ينحني له ثم غادر المكتب ليتابع يومه بشكل طبيعي، حيث استقبل الحالة خلف الاخرى، وقبل انتهاء الدوام بقليل من الوقت طُرق الباب عدة مرات ودخلت سآني بهدوء على غير عادتها...
- هل يمكننا التحدث؟

Notification || M_YWhere stories live. Discover now