الروايه منْ تاليفي :
تجري أحداث الرواية في العصور الوسطى في تلك الممالك التي حاربت لبسط نفوذها .
بطل روايتنا زيوس ابن حاكم البلادي كان يعيش حياة هادئةٍ ولطيفةٍ بعيداً عنْ كل جوع أو خوف أو ألم أو معاناة , يعيش بسلام وآمان ..
هل سيبقى حالهُ هكذا ؟
...
زيوس : هاه ! يبدو أنهُ تم اعادتي للقلعة ..تذكرت لقد أنقذني شين
( وفجأة فتح باب الغرفة ليدخل الحاكم مع شين )
زيوس ( بخوف ) : أبي .. أنا .....
( وقبل أنْ يكمل زيوس كلامه ووجه الحاكم صفعة قوية لهُ )
الحاكم ( بغضب ) : أحمق ما معنى تصرفك هذا ؟
زيوس : هاه !!...
الحاكم : لما لحقتَ بشين .... بسببكَ فشلت مهمتهُ .... وكشفتَ أمرك للناس
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
زيوس : أنا..أنا آسف حقاً ...لقد ... ( كان يحاول أنْ يتمالك نفسهِ وأنْ لا يبكي أمام والدهِ ) لقد... أردتُ فقط أنْ أرى كيف هو العالم خارج القلعة
الحاكم ( بصوت غاضب ) : وهل شاهدت العالم .. لو أنْ شين لم يكنْ موجود لتم خطفك وأخذك رهينة .. العالم ليس كما تريدهُ ... هذا العالم قاساً ولا يفرق بينْ الرجل والمرأة والكبير والصغير ... هذا ...
شين ( بهدوء ) : سيدي أتركهِ لي لو سمحت .. أعرف أنكَ قلقت عليه ولكنهُ بخير ولقد أحس بندمهِ ولنْ يكرر هذا الفعل مجدداً
الحاكم : أفهمه إذاً أنْ الامر ليس لعبة , عليه أنْ لا ينسى أنهُ الحاكم القادم للبلاد ولا وقتَ لديه لأضاعتهِ على تصرفاتهِ الطفولية
شين ( مظهراً أحترامهِ ) : حاضر سيدي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
*****************************
( غادر الحاكم .. ونظر شين لزيوس الذي كان يريد البكاء ولكنهُ مازال يتمالك نفسهِ )
