بارت8

169 8 0
                                    

عمشه دقت الباب وردت سكينه: ادخلي
دخلت عمشه وقالت : العجوز تبيكم للقهوه اتجهزو ومرو نوير خذوها وتعالو
مي كانت جالسه بدون حراك بدون كلام تتذكر كلام عزام اللي يتردد بأذنها دقتها مها وقالت: امشي خل نتجهز لا تاكلنا هذي العجوز
قاموا البنات يتجهزون وخلصوا
مشت مها لامها وتقول: ماما من ذي نويرا مدري شسمها؟
ردت امها وهي تلبس عبايتها: ذي طليقة عزام  واسمها نوير
مي توسعت عيونها من سمعت طليقة
وقالت: بس ماما عزام صغير مو كبير مسرع تزوج وطلق؟
ردت عليها وهي تلف الطرحه: قسمه ونصيب
استغربت من الموضوع لكن مافكرت فيه كثير كان همها يكفيها وماكان عندها اي طاقه تفكر بشيء ثاني
مشوا لبيت نوير ودقت الباب سكينه
وفتحت نوير وقالت : اهلين اهلين
ردت سكينه : هلا والله فيك كيف حالك
نزلت لهم نوير وسلمت عليهم وقالت: ماجات فرصه نتعرف ابداً
ردت سكينه بابتسامه وقالت: تشرفنا بهالفرصه
ابتسمت نوير وسلمت على مي ومها ولفت لسكينه وقالت: ماشاءالله ذول بناتك؟ حلوااات
ضحكت لها مها وقالت: عيوني انتي الحلوه انا مها
واشرت على مي وتكمل: وذي مي الكبيره
مي استغربت كيف طلق وحده لطيفه زي كذا؟
مشوا البنات للجلسه اللي كل الحريم جالسين فيها
رحبت بهم مشايخ ونطقت: هلا هلا ببنات صامل
لفو الحريم عليهم ووقفوا يسلمون
جلست مي جمب نوير وجمب مي مها وامها
وكانوا الكل يسولفون طبيعي
مي جاها فضولل ليش طلق نوير وهي لطيفه مره

دخل عليه بالمزرعه وفك قيده ونطق: قوم يالعشير تغسل واطلع
رد عليه عزام بتعب: لازم؟..
كان هلكااااااان الهموم اخذته رايح جاي
هم الزواج من مي هم جدته اللي مابتتركه هموم كثيره متراكمه عليه
نايف يسحبه ويقوله: ايه ايه لازم يلا لا تجي العجوز وتلعنك وتلعني معك
قام وهو بالقوه يتحرك ومشى للبيتهم ودخل اخذ شور وطلع دخل الغرفه لبس وتعطر
بس يوم فتح باب الغرفه شافها قدامه
انصدم من وجودها هنا بدون شي يغطيها
كانت لابسه بلوزه مخصره بدون اكمام وتنوره مورده
رفعت راسها له وقالت: عزام بسألك
ماكان يسمعها كان يشوف عيونها اللي غرق فيها
عيونها وفاته ماكان يقدر يقاوم عيونها كان يطالع بعيونها اللي تناظره ببراءه
ميلت راسها وطقت بأصابعها وانتبه لنفسه وقال:هلا؟
قالت مي وهي تحط يدينها على خصرها: ليه طلقتها؟
انصدم من السؤال
مسكها مع كتفها وبعدها وكمل لين الباب وهي وره تلحقه وتقول شفيييك قولي ابي اعرف من حقي!
لف لها وقال: مابقولك ولا بقول لأحد البسي عباتك فيه رجال برا
طلع من البيت وتوجه للمجلس اللي كانو فيه الرجال
جلس معاهم وكانو يتكلمون عن زواجه وهو موجود
لف عليه مسعود وقال: هاه يولدي شرايك؟
طالع عزام ب صامل اللي كان يبادله النظرات وشاف الدخان يطلع من عيونه واذنه وابتسم ورجع لف على الشايب وقال: رأي رأيكم انا اهم شي اتزوجها
قال الشايب اجل توكلنا على الله الزواج المغرب

رجع لبيته وهو هلكان تعب ما اكل ايشي على رجعته شافها هي واختها راجعين البيت
تذكر لبسها ووقفتها عند الباب وطريقة كلامها يوم نادت اسمه هز براسه بالنفي مايبي يطيح لها مايبي تتحكم فيه مشاعر الحب هذي

كانت لافه ذراعها حول ذراع مها اللي مشغوله على الجوال رفعت راسها شافته يطالع فيها ثم يدخل البيت
تنهدت بقوه وكملو لين دخلو البيت
لفت مها:بنت مي شرايك اسوي مكياجك؟
مي:انتي منجدك! انا بتزوج لشخص ما اعرفه وانتي مبسوطه!!!!
مها هزت كتفها:مافي شي اقدر اسويه لا اقدر امنع ولا شي خليني على الاقل انبسط
مي بصدمه:ماتوقعتها منك ياناااااس ما ابي اتزوجه ما ابي
دخل عليهم بنص النقاش وقال:بنت انتي وهي صوتكم وصل للشارع!
لفت مي عليه ومسكت كفه :بابا تكفى لاتزوجني ارجوك
سحب يده وصد عنها :مابيدي شي يبنتي الموعد تحدد وجابو شيخ روحي البسي لك حاجه وضبطي وجهك لا اشوفك تبكين!!!
ماقدرت تمسك دموعها اكثر من كذا ماتبيه لكن محد يفهمها ابداً مالها مخرج من هذا الزواج
استسلمت للأمر الواقع لأن مافي شي بيفكها من الزواج بدت تلبس وتتكشخ هي واختها

خرج الكل الا هي كانت متوتره ماتبي انها تتزوج من بدوي كانت رافضه الفكره لكنها ضعيفه عندهم
لبست كعبها وخرجت من الغرفه وصدمت فيه
ناظرها وشاف الفستان اللي سحره على طول طلعه من عالمه ودخل بعالمها
لفت وكملت بتخرج ووقفت من قال
عزام: بنت سحابك مفتوح
لفت عليه ووجها حمر من الخجل رفعت يدها تحاول تسكره ماقدرت عليه
لفت تطالع فيه بعيونها كانت خجلانه انها تطلبه يسكره لها
فهمها من عيونها ونظراتها له
قدم لها ووقف وحط يده على السحاب كان قلبها يدق من قربه اول مره تحس بالشعور ذا
كان يطالع ظهرها وخصرها ومفتون بريحه شعرها الي تفوح مسك قفل السحاب بسرعه من فاق على نفسه هو مايبيي يوقع  لها ابداً
تعداها وخرج بسرعه قلبه كان يدق سريع حط يده على صدره وحاول يهدي نفسه ودخل عليهم بمجلس الرجال


هذي اول روايه لي ان شفتو اي شي خطأ اعذروني
وان كان عندكم اقتراحات للقصه او السرد اكتبو لي هنا بقراها كلها
وشكراً🤍🤍

عيونها وفاتي والله يا ابو ساميWhere stories live. Discover now