📍الفصل 79

10 2 6
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل التاسع والسبعون -

──────────────────────────

بعد فحص كل الأدلة التي تلّقاها من المحققين، سلّمني شارلوك هولمز مذكرات السير تشارلز باسكرفيل.

"أعتقد أنه سيكون من الجيد أن تقرئي هذه المذكرات يا سيدة كارتر."

لكنني لم أستطع إلا أن أرتجف من الحقيقة الرهيبة المكتوبة في تلك المذكرات.

"سيدتي، إذا كان لديكِ الوقت، أعتقد أنه سيكون من الجيد أن تقومي بزيارة الآنسة تيتانيا والتحدث معها قليلاً حول هذا الأمر."

سالي، التي قالت ذلك، قالت أن الخادمات اللاتي كن يخدمنها كن قلقات للغاية.

منذ وفاة السير تشارلز الغامضة، لم تلمس الآنسة تيتانيا الطعام ولم تذق ولا حتى قطرة ماء واحدة.

'إذن ….'

بعد أن انتهيتُ من تنظيم أفكاري، صعدتُ إلى الطابق الثاني وطرقتُ باب الآنسة تيتانيا.

"آنسة تيتانيا؟ أنا إيميلي. إذا سمحتِ أريد أن ..."

قبل أن أتمكن حتى من إنهاء كلامي، فُتِح الباب على مصراعيه.

كان وجه الآنسة تيتانيا، الذي ظهر خلف الباب المفتوح، في حالة من الفوضى.

"سيدة كارتر، كيف وصلتِ إلى هنا؟ "الشر- الشرطة ..."

"لا بأس الآن، تيتانيا. لقد تغيّرت الأمور."

بدلاً من المحققين الذين اتهموها بالجريمة، أخبرتُها أن مستشار تحقيق مقرب مني تولى مسؤولية هذه القضية.

"حقًا؟ الآن ... أنتم لا تشكون في أنني الجانية، أليس كذلك؟"

بدت تيتانيا مرتاحة للغاية، مع الأخذ في عين الاعتبار مدى تعذيبها من قبل المحققين.

كانت جفونها حمراء ومنتفخة من كثرة البكاء، وكانت المنطقة تحت عينيها سوداء لأنها لم تستطع النوم بشكل صحيح.

"أنا ... لا أعرف ما الذي يحدث بحقج ..."

عانقتني تيتانيا وانفجرت في البكاء مرة أخرى.

هي لم تشعر بالصدمة من الموت المفاجئ لابن عمها فحسب، بل كانت خائفة جدًا لأن ضابط شرطة غير كفء كان على وشك اتهامها بأنها المجرمة.

❃ المحققة كونان ❃Where stories live. Discover now