📍الفصل 71

18 3 2
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الحادي والسبعون -

──────────────────────────

لا-!

حاولتُ جاهدة كبح الصرخة التي كانت على وشك الخروج من فمي.

'إذا لم يكن لدي تلك القلادة ...'

تمثال الفيل هذا سوف يتعرف علينا على الفور كأعداء له.

توقعاتي لم تكن خاطئة.

"....!"

فتح غانيشا جفونه التي كانت مغلقة بإحكام حتى الآن.

كانت عيناه حمراء كالدماء بينما كان يُلقي نظرة مليئة بالعداء تجاهنا.

[من أيقظ الكبير من سباته؟]

ثم صدر صوت سمعتُه من قبل بالفعل.

... الصوت الذي تردد صداه عبر الجدران كان نفس الصوت الذي تحدث مع هيرمان ميدجيت أثناء "إعدامه".

بدأ جسد تمثال الفيل، الذي كان صلباً كالحجر، يتحرك رويداً رويداً وببطء شديد.

حركاته التي بدت صغيرة في البداية أصبحت أكبر تدريجياً.

مد التمثال ساقيه اللتان كانتا تجلسان القرفصاء في شكله الأصلي، ثم مد أذرعه الملتصقة ببعضها البعض أمام صدره.

وسقطت حول جسده شظايا لامعة تشبه المعدن بينما كانت تكشف عن جلد كائن حي تحت قالب التمثال.

لقد كان ما أمامنا مشهد رهيب أصبح فيه ما كان يُعتقد أنه تمثال حجري كائناً حياً.

- يا إلهي …

في خضم ما كان يحدث، تمتم شارلوك من الصدمة بينما اقشعر بدنه.

لكن لا يبدو أن هذه الظاهرة الغريبة أثرت عليه أكثر من ذلك.

- كيف بحق خالق السماء يجب أن نتعامل مع هذا الوحش؟ هل تعرفين كيف؟

لا أعرف ما إذا كان السبب هو أنه هو ذات نفسه كان مستذئباً، إلا أنه حتى في مواجهة المشاهد التي من المرجح أن تدفع شخصًا عاديًا إلى الجنون، لم يفقد شارلوك هولمز رباطة جأشه.

لا، بل شعرتُ وكأن عينيه أصبحت أكثر حدة من ذي قبل.

'إنه لأمر جيد أنني أرسلتُ جيمس وجيمي بعيداً في وقت مبكر.'

❃ المحققة كونان ❃Where stories live. Discover now