📍الفصل 34

41 11 7
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الرابع والثلاثون -

──────────────────────────

عندما شعرتُ بأنفاس هنري الدافئ على مؤخرة رقبتي، سمعتُ صوتًا مألوفًا في عقلي.

[سوف أحمي عقلك.]

بعد فترة، استيقظتُ من هلوستي.

المكان الذي فتحتُ فيه عيني كان هو شرفة القصر القديم و الكئيب التي كنتُ فيها من قبل؛ والتي كانت توجد في أسفلها بحيرة خضراء مخيفة.

لقد كنت حاليًا بين ذراعي السيد هنري الذي فقد صوابه تقريبًا؛ والذي كان على وشك أن يغرس أنيابه في رقبتي.

"هـ - هنري؟ اهدأ."

لكن هنري لم يرد على ندائي.

لمعت عيناه بوهج من الجنون و رفض أن يخرجني من بين ذراعيه، لذلك صفعته على الفور على خده.

"...!"

كما لو أن الصفعة على خده أعادته إلى رشده، استعادت عينا هنري رشدهما ثم عاد إلى حالته الأصلية.

"هاه ... إميلي؟"

"من فضلك اتركني."

"آه!"

تراجع هنري إلى الوراء في هلع ثم أفلت قبضته حولي ورماني على الأرض. لكنه سرعان ما مد يده لمساعدتي، لذلك أمسكتها لأقف على قدمي.

"أنا آسف جداً يا إميلي."

"لا بأس. هل تشعر بتحسن الآن؟"

"هذا... ما الذي كنت على وشك فعله بحق خالق الجحيم ..."

لقد كانت خدود هنري حمراء جدًا، وبدا وكأنهما سوف ينفجران في أي لحظة من الخجل والشعور بالعار.

ربما كان يتذكر كل شيء حدث، حيث لم يكن هنري قادرًا حتى على النظر في عيني مباشرة.

"لماذا كان لدي ... مثل هذا الدافع الغريب ... أنا آسف للغاية."

لقد شعرتُ بنفس الطريقة، و كذلك أنا لم أقصد أن أصفعه.

لكن مشهد رجل ناضج و وسيم ينضح بالذكورة والجاذبية من جسده كله، وهو يلوم نفسه على اتباع بعض الرغبات الغريبة ...

❃ المحققة كونان ❃Where stories live. Discover now