عرفت دايحجي ويا لـؤي اللـي ما تجرأ
يجاوبة اصلاً، ثواني ودخـل هـو وملطلط
النسـوان ولـو ما فرق الطول بيناتهم مُستحيل
أميـز لـؤي عـن ميثم، صايرين خارطة الوطـن العربي،
أبتسمت بشماتة من شفت أدين لـؤي اثنينهن
مكسورات وميثم هم ايـد مكسـورة
مُرجان: نهاية الأيـد اللـي نمدت على مُرجانة.
ملامحهم مختفية ووجوهم مورمة حتى
ماكدرت أميز تعابيرهم او ردة فعلهم علـى كلامي،
ما نطقو بحرف بس سلطان أنتفض وصرخ بيه
سلطان: أنتِ ما ناويةة تعقلين؟! يا سـ....
قبل لا يكمل كلمتة عاط بي غفـار
غفـار: لا تصيح عليها لا أكطع صوتك بالنعــال.
مُرجان: لا تغث نفسك حبيبي شعلينا باليوصوص.
زعل سلطان اللـي محد بحالة وطلع مـن البيت
سلمان حاول يهدأ الوضـع ويسد الموضوع
لأن وضحت اكو سالفة تخص طرفة
ووراها الرماح وسلطان
سلمان: دام هيج الوضع وطلعـن يم حارث
مثـل ما تكول أنتَ هاهي سـدو الموضوع
لأن اخـذ أكبـر مــن حجمة.
لـؤي: هو تالـي عمرنة صرنة كو***.
غفـار: هذهِ حقيقتك مـن طلعت مـن بطن امك.
راد يحجي وقاطعة سلمان
سلمان: كافي لـؤي وتعالو وياية عندي حجي وياكم.
طلع وهمه وراه، الرماح كذلك نهض مـن
مكانة يريـد يطلع، صاح وراه غفـار
غفـار: جَـدي لو تدري شكد أحبك؟!
الرماح: حَبـك إبليس.
حجاها بنرفزة وطلع واحنه ضحكنة
على ردة فعلة ، أخـذت نفس عميق وتجرأت
ادنگ راسـي واطبع بوسة على خـد غفـار
مُرجان: شكراً هواية لأن فعلاً بردت كلبي.
غفـار: البوسة قليلة بحقي.
مُرجان: لا تـذب ميانة غفـارو.!!
غفـار: اليـوم راح اقـوي عــلاقة مُرجانو.!!
رفعت راسـي بسرعة وهو باوعلي يضحك
درت وجهـي عنه وتمشيت لغرفة البنات
مُرجان: أن شاء الله إذا شفتني بعد.
غفـار: أنتظـرج أم الميانات.
مُرجان: بعـد متشوف وجهي أبـو العلاقات.
غفـار: أسمط الرماح وصيصانة إذا مارجعتي.
مُرجان: أسمطهم وأرجع.
ضحكت لضحكتة اللـي تخلخلت زوايا البيت،
فتحت باب غرفة البنات ودخلت عليهن
ياقوت متربعة كـدام غيـد وتشرحلها شصار
وياها تضحك وتبجي بنفس الوقت،
كعدت يمها وسحبت وجها بستها بقوة
مُرجان: ياقوتي حبيبتي أنتِ زينة؟!
ياقوت: مادري إذا زينة لو لا.!!
ابني مات ، نـوح مختفي بسببي ،
مصيري ببيت الرماح مجهـول ،
برأيج أنتِ شنو وضعي زينة لو لا؟!
YOU ARE READING
أغلال المرجان (غَـربيب)
Action• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغرب في أفق منزل الرماح ذكي مُحتال يوهمهم نَدِيّ جسمهُ ماء بينما كان غربيب لا تُرى عليه أثر الدماء •...
Part 26 || خِـداع
Start from the beginning
