غفـار: راح تغزر روحـي المقدمها الج قربان؟!
حجايتة كلش كبيرة ، مقدملي روحـة
قربان بـدون مقابل وكـل الرايدة منـي ما
أعيق دربة وما أغـدرة ، وبعـد حجايتة تغيرت
كـل أفـكاري بـدل لا أبعده واخلي محترگ
بنار كلبه طول عمـره ، راح اساعـدة ياخـذ
ثارة حتـى يكدر يكمل حياتة مرتاح.!!!
أبتسمت وهزيت راسـي بأيجابية
مُرجان: مثل ميكول لـواء "وياك للوحـة".
ما يكـدر يثق بيه تماماً بـس سكت،
أبتسم وأبهامة يتحرك علـى أصابعي بهدوء
غفـار: ما أحتاج تمارين خليني أوكف على حيلي.
وكفت بجانب السرير وهو رفـع نفسه
متمسك بيـه لمـا كـدر يغطي بطولة علـى طولي
مُرجان: حديث لطيف خلاك توكف علـى حيلك
لـو أتغــزل بيك شيصيـر؟!
غفـار: أركصلج جوبـــي.
ضحكت بصـوت عالـي وهو عيونه ما فاركتني،
بقيت أشجعة واشاقة وياه واسمعة كـلام يحب
يسمعة حتـى يصيرله حافـز ويكدر يخطي كم خطوة،
دام مستند عليه يكـدر بـس وحـدة مايكـدر
مُرجان: حاول على الأقل خطـوة وحـدة.
غفـار: صعبة.
مُرجان: مو عليك.
باوعلي بنظرات عجز واني قابلتة بنظرات
أمــل، كلنـي ثقة بي راح يكـدر لمجـرد ما يحاول
مُرجان: اني كدامك وحضني مفتوحلك حاول.
هـز راسة بقبـول وانـي أبتعدت عنه
وكفت كدامة ، وجهة متعرق وصوت أنفاسة
مسمـوع مـن التعب ، غمض عيونة بقوة وحرك
رجلة بخطوة بسيطة وحرك الثانية نفس الحركة
ركضت عليه مـن حسيتة راح يوكـع سندتة عليه
وهو سنـد راسة على كتفي مهدود حيلة
غفـار: خطوتين .!!!
أبتسمت وساعدتة ينام بمكانة
مُرجان: كل يـوم أبتعد عنك خطوة وأنتَ تتقدملي خطوة.
غفـار: راح تستمرين تبتعدين مُرجانة.
صفنت بكلامة وهو هز راسه كأنو يأيد تفكيري
محسب حساب لروحتـي مـن هسه،
قابل بأعاقتة بـس المهم اني قريبة منه ووياه
غفـار: مارايد حريتي على حساب بُعدج.
رغـم قوتة وجبروتة وذكائة ودهائة
بـس يمي يتغير.!! أحـس يضعف كدامـي.!!
وهـذا يثبت عظمة حُـبه لـ مُرجانتة.!!
أبتسمت وكعدت بجانبة أمسـح عرق جبينة
مُرجان: لو شكد ما أبعـد مـن داتطيح وين تلاكي نفسك؟!
غفـار: بحضنج.
نهضت مـن مكاني مبتسمة
مُرجان: يلا نام لا تذب ميانة.
غفـار: ساطرتني أم الميانات.
ضحكت وطفيت الأضـوية ، طلعت مـن يمة
شفت البنات ورجعت هم نمت ، ما أعـرف شكد
مـر وقت وفزيت على الباب نركعت بقوة
رفعت راسـي كان غفـار بالكرسي مالتة ويباوعلي
غفـار: مدري شمالة هذا الباب متسودن يركع من كيفة.
أنت تقرأ
أغلال المرجان (غَـربيب)
Action• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغرب في أفق منزل الرماح ذكي مُحتال يوهمهم نَدِيّ جسمهُ ماء بينما كان غربيب لا تُرى عليه أثر الدماء •...
Part 26 || خِـداع
ابدأ من البداية
