رجولة لا تعرف الانوثة ( مكتملة )

part 15:مالا يعرفه الرجال عن النساء

توقف الاخر عن الانسحاب ورأت ايليا عينيه الرماديتين كالسماء قبل العاصفة وهوا يثبتهم نحوها ......

" استمتع؟؟؟؟بماذا؟.......الا ترين ان الامر غبي ومقرف ...ثم هل قمتي بغسل أسنانك حتى تقبليني من فمي ؟ "

كان ثمة وميض يلمع في عينيها اختفى...... وتوارى فور نهوضه .....ووجدت نفسها وقد وضعت يديها على فمها تحت .....استغراب الاخر

" حتى لا تقوم بكسر فمي "

خرج صوته، بصمت من مركز عنقه

" سأحل الامر بسرعة"

اردف جاكوار ليسير بسرعة نحو الحمام الذي كان جنب البحيرة المتواجده بمنزله ،ذات الرائحة المميزة تتسبب في ارتفاع نسبة الرطوبة في الجناح

فور عودته كان يمسك ب......فرشاة أسنان تبدو جديدة، لا بد وانها تعود به ولكنه لم يستعملها لقد تعود جاكوار ،على استعمال المسواك في كل مرة يأكل فيها كما أنه يمضمض فمه بالقرنفل.....

واذا اشتكى احدهم من ألم في الضرس او السن الحل بسيط.....يقلع مصدر الألم بواسطة المفك

الامر بحده غبي...... تعودنا رؤية المرأة تقرف من الرجل المدخن ولكن العكس تماما يحدث هنا ،....حيث وجدت ايليا نفسها بين يدي جاكوار وهوا يغسل لها فمها أرادت ان تضع يديها على عيونها تحجب الرؤية لتقي نفسها من رؤية المذلة .....

اما هوا ........فقط كان يحك أسنانه بالسواك إمتلك جاكوار  صف أسنان متلاحم......  وان يقوم بغسل فمها واطعامها والباسها وتغيير الحفاظات لها ....فهذا أمر كثير عليها

وضع الأشياء في أماكنها..... ثم عاد إليها

" اكملي "

بهتت في كلامه لتتلفظ

" مااذ اكمل ؟"

رد عليها ،رافعات حاجبه ككل مرة

" ماذا كنتي تنوين فعله؟...افتح فمي ثم......اكملي هيا عملك افواهنا صارت جاهزة "

نفت براسها:

" إستعضت...... عن فعل ذلك لا اريد "

جلس امامها فوق الكرسي

" تصلين بي إلى البحر ثم تقولين لي أن البحر جف ؟ لن ادعكي ايليا هنام شيى ما نمى، واريد ان يظهر ليس القرف او التقزز بل اريد ذلك الان تعلمينني؟"

تراجع عن قوله ......ليصحح ما قال

" لا ......لا تعلميني جاكوار يتعلم وحده يعرف لوحده "

أنهى كلامه بجيب نفسه نحوها كونها لا تستطيع التحرك مطلقا .......شفتاه فوق خاصتها كانت قبلته غريبة لم يكن يعرف كيف يفعلها بالضبط هذه أول قبلة له لقد اخذت قبلته الاولى منه .....لقد اخذت عذرية شفافه .......

كان همجي وكأنو ينقص. عن الأكل......تصارع ألسنتهم ......ولكنه ازال شفافه وابتعد قليلا يسمح للهواء ان يدخل بينهم...