وهل تظنون أنها تهتم؟

و الجحيم لا!

صعدت دراجتها الناريه YAMAHA R1 وارتدت خوذتها و ناتالي و آيدن فعلو نفس الشيء ثم خرجوا من الجامعة بأكملها

تقف أمام مرأتها تقوم بوضع مستحضرات التجميل
كانت ترتدي حماله صدر سوداء فوقها ستره جلد سوداء وتنوره جلد ضيقه سوداء أيضاً

أمسكت ملمع الشفاه فوق احمر شفافها تعطيه لمعه تُغري من ينظر لها ليتناولها

ارتدت الحذاء ذو الكعب العالي لونه اسود واخر شئ عطرها من ماركة Sí ذو اللون الاسود والازرق

نزلت الدرج وكادت أن تخرج من القصر ولكنها توقفت باستغراب لأنه وليس من العاده أن لا تُنادي عليها والدتها

استوقفت خادمة تسألها ببرود «اين والدتي؟»
خفضت الخادمة نظرها الي أسفل تجيب بأدب وهدوء «السيده ماريليا خرجت منذ ساعتين تقريباً ولم تقول الي اين»

تركتها ماريلا تذهب ثم خرجت لتجد سياره رياضية زرقاء يقودها آيدن وبجانبه إناتولي وفي الخلف ناتالي

ذهبت ثم ركبت بجانبها بعد أن ألقت التحيه عليهم
ليهمو ذاهبين باتجاه الحفله أو بمعني أدق الملهى الليلي

بعد تقريباً ما يقارب النص ساعه وصلو الي ملهى CRAZY HORSE

كانت جميع الأنظار عليهم بالمعني الحرفي
كانو في قمه الاثاره والجمال

جلسوا بجانب بعضهم علي اريكه حمراء علي شكل نصف دائرة وفي المنتصف طاوله مستديرة

تقدمن فتاتان من آيدن و إناتولي، جلست الفتاه علي إناتولي أو بمعني اصح فوق قضيبه، تتحرك ببطء فوقه ثم مالت ناحيته تقبل شفتيه بجموح

بينما الأخرى اخذت يد آيدن وصعدت نحو الطابق الثاني حيث الغرف لتقضي معه القليل من الوقت...حسنا الكثير من الوقت

ناتالي لم تعرهم اهتمام وجلست تشرب التيكيلا خاصتها متجاهلة نظرات الرجال لها

ماريلا استقامت تتجه نحو ساحه الرقص، هي تريد الآن أن تنفث عن غضبها بأي طريقة

تمايلت باثاره علي ألحان الموسيقي Escapism لـ raye

شعرت بأنامل علي خصرها تصعد نحو صدرها لتلفت وترى رجل يبدو عليه في الثلاثينات من عمره

ولكن هذا كان آخر همها، ما تركز عليه الآن هو أن تنسى أمر والدتها ولو لبعض الوقت

SLOW DOWN Where stories live. Discover now