عِناق بَحر

1.4K 99 196
                                    


V90
C300

سيارة مركونة على جانب الطريق جسدان كانا يتسامران باحاديث واهنه كان الحب ينبعث منها بشكل عضيم رغم العديد من المصائب التي حدثت إلى أن الحب في زيادة

متتخيل من سمعت صوتك هنا شصار بكلبي "
تحدث ليث يعبر عن الخوف الي راوده اول ما سمع صوت باهر كان بالفعل يشعر بلهلع الي سكنه الف فكره وخيال سكت عقله
كان جسد باهر يستند على صدر ليث كعادة جلوس بين الاثنين بهكذا اجواء يشعر باهر براحه كبيرة تسكنه يشعر كونه الصدر الي استند على يقوي دائما

أدار جزء من جسمه يتلمس مكان الگلب بهدوء يتأمل وجه ليث المتسائل من الحركه المبهمه الي صدرت من باهر الي ضغط بشيئ من القوه على مكان گلب باهر

گلبك گبر ميشيل غير جثه وحده وهلجثه هيه باهر واذا جرب يشيل راح ينشال ليث بتابوت "
ابتسم ليث بوسع يشيل الكف الي كان يمسح على صدره يبوس أطراف اصابعه بنعومه تناسب خيوط القطن الي يمسك بيه

عساه بلموت إذا شال غيرك باهري "شال باهر كف ايده من ايد الثاني يمسح على الندبة الي زينت خده شي عميق بداخله أمره يقبل المكان وهلعمق ما گدر يتجاهله يقترب بشكل خفيف يقبل المكان قبلات متتاليه

شكلك بيه طالع احلى تتخيل"
رجع يتأمل وجهه بشكل دقيق شلون كدر هلاسنان يغير موازين قراراته تفضيلاته أفكاره شخص واحد غيرة ميه وثمانين درجه بكل ما بي كان من صنع شخص ما توقع يدخل حياته يوم

حبيته بعد ما شفت لمعه عينك إله كلشي تشوفه انت حلو يطلع حلو"
ابتسم باهر الكلامه بتنهد بهدوء يرجع لوضعيته يسمع نوع من عدم الرضى من ليث بعد ما أدار وجهه يرجع يساله

شبيك تتباجى شصار"
ضحك بسبب ملامح الثاني الغير راضيه يسأل الي يحجي كلام نصه مو مفهوم

كلت هذا راح يطكني بحلگ صاك اشو طكيتني بوري "
ضحك باهر بصوت عالي يدير جسمه يحيط وجهه ليث بضيق يرجع يتأمل عينه بعمق جبير يطلع زفير عالي ينزل قبل متفاوته على كل ملمحه يختمه بشفايفه يميل مع ميلان راس ليث يشعر بكف ليث الي اداره بشكل أفضل يصير بحظنه والبوسه تعمقت بشكل جبير تزيد وضع الاثنين سوء

ما تعب كلبك هلكبت كوله وريح كلبي كلي باهر كلي احبك وماكدر بدونك يوم ريح كلبي الي تعب من ركضه وراك من حبك الساكت تعب وهو يطلب منك اصغر تفصيله "
عاتب ليث بعد ما فصل بوستهم رغم كلشي ما كدر باهر يعترف بهلشي لليث حتى يومهم هذا يتمنى ليث لو ينخرط باهر بحبه وما تبقى هاي الحواجز بينهم طول الوقت

لو غلطت يوم تسامحني لو اذيتك تكدر تحبني وما تكرهني"
سؤال بنبره متشحرجه ليمسك وجه ليث يسأل بجديه جبيره والآخر جان متفاجى من جديته وقلبه للحديث إلى أنه جاراه

فتيل Where stories live. Discover now