مُبهَم

5K 258 364
                                    

وگف باهر ونسمات  الشتا لافحت وجه بهدوء بوسط بستان مخضر وحلو المكان يبعث طمأنينة جافت روحه يشكل جبير ظلام السجن والجفاف الي عاشه ما جان يحمله جسمه وعقله يتعب الحبس الي مر بي مستحيل يتخيل فكره أنه يعيش ايام ابشع من الي عاشه بمرور السنتين المره الي فاتت

لزم ليث مفتاح يرن بصوته بنص الهدوء الي سيطر بشكل مبالغ بالمكان يعطي نوع من التركيز على كفوفه الي تحرك المفتاح بعنفوان وخفه وكف الاخر يحمل تلفونه باتصال مهم واضح من تركيزه الجبير ويه المتصل وعدم اهتمامه لكلشي يحيط بي

اغمض باهر جفونه يقدم نفسه للكون الهادء والنسيم الي يضرب وجه بنعومه جبيره يدرك فكره انو هاي الثواني هيه أثمن ما يتوقع وبعد هاي الدقيقه باهر راح يعيش الويل يفهم فكره أنه بين ادين شخص يشتغل جوه ايد دوله همهَ مصالحه والدوس على امثاله مثل شربه ماي

.

جالس بنص غرفه فارغه من كلشي غير طاوله بركن وخزانه حديد مقفوله يمسح فوگ فخذه بقرف من ريحه الدم وصوت الفيران بكل مكان يوسوس راسه بكل الجرائم الي اتمت هنا بكل عنف ووحشيه متعبه للكلب يدي راسه بكل مكان يدور على اي منفذ للضوه الي حرمه ليث منه مره ثانيه ليث الي واكف بعيد عنه بخطوات واكف كدام طاوله مجهوله بشنو تحتوي خاله عنه ملابسه العلويه جان الصوت مثل الحديد صوت صرير مزعج للاذن حاول باهر يتجاهله

رجع التلفون يرن بشكل عالي يؤدي الصدى يملئ المكان المهجور والرطب يجعل من الاثنين بتركيز جبير بهذا الاتصال الي جان ليث ينتظره بشكل جبير

"الو"

فتح اتصاله بهدوء يترك كلشي بيده يدير جسمه بشكل كامل لباهر الذي جان يتحداه بالنظرات وما نزل عينه عنه لحد ما اقترب ليث منه وصار كدامه

" صار اشوف شغلي ويا اذا ما دبرت اتصرف انت وشوفلك مكان تعدمه بي"

بشكل يستفز باهر بشكل جبير سمح ليث النفسه يمسك كف باهر ويرفع وجه اله جان يواصل النظرات بدون انقطاع لحد ما خلص اتصاله ولا زال فك باهر بين ادين ليث

"شايفك قبل باهر بس ما اعرف وين شكلك مألوف واسمك اكثر"

گاله يدنى الباهر اكثر يتعمق بلامحه بشكل يبث التوتر بگلب باهر بعد الشد القاسي على فكه يجبره يجعد ملامحه بألم

"شوصلك لهل مواصيل شوصلك بين ايدي"
مسح راس الثاني يهدوء لحد ما مسك خصيلاته وجره لورى ينطي لباهر منظر كامل لملامحه المتسائله من خلاله

شكد انطوك حتى تسوي كل هذا
همس باهر مره ثانيه بكلام يحمل نوع من العمق وعدم الفهم كانه يختار شوكت يتكلم بكلام يربك ليث

فتيل Where stories live. Discover now