٧٠ كومنت
٢٥ فوت
الامل. هو شيء يتلمس بي الناس نجاتهم ويرتبطون بي ارتباط وثيق عسى وعل ينجدون ذاتهم من عالمهم الاسود وواقعهم المر يستنجدون من خلاله غد افضل ونهار ينيره ضوى شمس وفجر بعد سنين عجاج وظلام دامس وهل الامل بعز روح باهر جان هو ليث بعد الي اردفه دفعه واحده
.
شوف قبل تقريبا اثنعش سنه بالضبط جان عمر ببدايه العشرينات جنت بالحرس شخص كلش عادي برتبه تناسب عمره جنت الابن الوحيد لعائله عده ثلاث خوات واب صعب يتحرك اضطريت اتلبس وظائف بعيده عن مجالي في سبيل اعيش هل عائله جان الامر صعب بالنسبه لولد يشتغل وهو من الاساس بالحرس يعني اللتزامات الحرس بچف وشغلي بچف فجأه ويوم ما جان اكو شخص يشتغل بالمكان الي اشتغل بي اسمه فاروق نجيب محمود هذا جان رجل عادي يشتغل بالميناء لا اله ولا علي يشتغل هلشخص ايد يمنه لواحد تاجر بوقته جان اله اسم احرسله بيوم ما صار حرگ جبير انولع بمكتب الشيخ عماد التاجر الي اشتغل يمه فكلنا حاولنا نطفي الحرگ الي مات بي عماد واختفى فاروق الي شهدت علي وهو يحرگ المكان شهدت ضده بالمحكمه حتى ارجع حق الشيخ الي نهبه وعلى أساس الشيخ هو الي سجل كلشي باسمه وفاروق لا يعرفه ولا من اقاربه المحاكمه انتهت وسافرت اني لدوله ثانيه رجعت بيه يتيم وفاقد لكل العائله بسبب استبداده قتل عائله كامله بس حتى يخوفني ويخليني ابطل اروح المحكمه بس حتى الادله اختفت طبعا السلطه والرفاهيه نسته هلوجه إلى فاركه هواي رجعت لهنا وهدفي اقترب منه واخلي يأمن عليه اخذ الامر جهد جبير جنت احتاج ثقه تخلي يسلمني كلشي بي بس جيتك على طريقي جانت النعمه الي احتاجه الزم بيه ايد هلفاروق واكسره لان قتله راح يكون مشرف اله اريده يموت بعار للابد.
الف سؤال وسؤال خطر براس باهر لكميه الكلام الي انبثق اله بدون سابق انذار كل تخيلاته عن ليث تبخرت واختفت وهو كان هدف ليث نفسه مو شخص ثاني لكن المفرح أنهم عدهم نفس الطريق ونفس الدوافع تجاه نفس الشخص بالذات وهلشيء حسسه بنوع من القوه بوجود ناس اكثر وياه
":ادهم والثاني وياك"
كان هلشي يعوم براس باهر بشكل جبير يفكر بطلب ايد ليث حتى يحرك هلانسان ويفني ويعذبه بابشع الطرق الممكنه وهلشي راح يريحه
"جان حجيت كلشي وطلبت بادب لو دوده"
نبس باهر بتأنيب للثاني الي ضحك لكلامه منو يدري أن باهر عنده اهداف سيئه تجاه فاروق يمكن جان يريد يبتزه ويحصل كم فلس منه أو دوافع ثانيه تنافي فكر ليث من الاساس
" بربك عالم غيب اني هي يل زفر غير صگيت حلكك وحرف ما طلع منك"
تلفظ ليث بأسى باهر ما ساعده يعرف نوايا هو حتى ما قرر ينطي الملفات بسلام بدون كل هل اذيه الي قدمه
"وفاروق ليش حطيته بالصوره وبينت اليه انك ويا"
تسائل باهر بتعجب جبير لكلامه يجهل فكره ذكر فاروق بنص الجمل واقحام ليث نفسه برجل عديم ضمير نفسه
