كسر ، إصلاح

12 0 0
                                    

للتذكير الروايه ليست لي إنما أنا اترجمها من يريد حساب الكاتبه موجود فى البارت الاول
____________________

العوده الى القلب إنيد لنذهب!

ستتحسن الأمور قريباً،أعدك إذا كنت تستمتع بها،يرجى ترك بعض التعليقات ويسعدُنى ان اعرف أفكارك!

☆☆☆☆

كان الضوء الساطع لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها هو الشيء الوحيد الذى ينير هذه الغرفة المظلمة.

جلست إنيد ملفوفه ببطانيه، لا يبرز منها إلا وجهها و ذراعاها حتى تتمكن من الاستمرار فى إدخال ملاعق الايس كريم من عجينه البسكويت فى فمها.

قبل أن تصل إلى مسكنها ،توقفت عند محل بقاله الحرم الجامعي الصغير واشترت ما يقارب من مخزونهم بالكامل من الوجبات السريعة.

لابد انها كانت خائفه، اذا اقتحمت المكان وهى تبكى وتسحب آله التيشلو الخاصه بها خلفها.

لقد عرض عليها الرجل اللطيف الذى يعمل على ماكينه الدفع النقدى عليها ببساطه وابتسامة قلقه وأعطاها خصم للموظفين.

وهذا جعلها تبكى اكثر.

جفت دموعها منذ فتره طويله،وكان انفها الأحمر يذكرها بالساعات التى قضتها فى البكاء من تلك الليله.

لقد كادت أن تتصل بفيونا لتطلب منها حجز لها رحله طيران لتعود إلى منزلها.

يمكنها أن تتخيل ما كان سيقوله والدها لذلك.

وبينما تلاشت دموعها وتحولت إلى حازوقه ،تخيلته وهو يميل على مدخل منزلهما كما اعتاد أن يفعل.

"يا شمسي، لا تشعرى بالاحباط الشديد. هناك الكثير لتبتسمى من أجله. حسناً، قومى بحفله الشفقه الصغيره لكن أخرجيها من نظامك، ولكن أريدك أن تستيقظي غداً بقلب وعقل منتعش- كل شيء على مايرام، ستكون على مايرام."قال ذلك قبل أن يحتضنها ويقبل جبينها

"ليله سعيده".

كان صدرها يؤلمها لانها افتقدته .

كانت ستفعل اى شئ من أجل إحدى العناقات القويه فى الوقت الحالي.

تنهدت وهى تمسك البندا المحشوه بدلاً من ذلك.

شعرت بشيء فيها بالتأكيد.

وتناثرت حولها شظايا كبريائها .

فى النجوم 🌟 (مترجمه)Where stories live. Discover now