قاسي على غير العادة

Mulai dari awal
                                    

عندها هي ستعتذر منه ولن تتذمر وستطعمه الكثير من الطعام وستجعله ينام على فراشها ثم ستضع على جسده الكثير والكثير من الأغطية حتى تدفئ جسده

تقسم لن تعاتبه وتخبره عن كم حزنها منه لن تفعل
فقط ليعود

وهي لأنها تدعي وتتمنى من كل قلبها
بمجرد وصولها المنزل هي لمحت هيئته

هيئته التي لا تبدو بخير أبدًا

_جونغكوك!!!

هي لم تتحمل، بل عادت الدموع تتكون داخل مقلتيها تبكي وتشهق بصخب بعد ما رأته

قدمه حولها جبيرة، التيشيرت الأبيض الخاص به ممزق وعليه الأتربة حتى أن هناك لاصقة طبية على وجهه

هو مشوه بالمعنى الحرفي!!

وهي واقفة عند بوابة المنزل الخارجية خائفة من التقدم منه

فقط تبكي بصخب وهو ينظر لها

ينظر لها وملامح البرود تعتلي وجهه

برود عكس كل الخوف الذي يحتل كيانه
لقد عاد للمنزل منذ خمسة عشر دقيقة تقريبـًا وطرق الباب عدة مرات لكن لا رد

ظن أنها نائمة لكن الأنوار المغلقة أثبتت له العكس؛
فـهي تترك ضوء الحمام الخارجي مضاء حتى لا تسقط إذا استيقظت بمنتصف الليل

هي خرجت من المنزل بهذا الوقت المتأخر!!
كان ينوي الذهاب والبحث عنها هو الآخر لكنه لا يعرف أي طريق سوا الطريق للأكاديمية وهذا المكان الوحيد الذي يعرف الذهاب والعودة منه

لذلك قرر البقاء لنصف ساعة فقط ثم سيسأل عنها الجيران ربما هي عند أحد فيهم تساعدهم وتحضر لهم مشروبات ساخنة بسبب هذا الجو البارد

لكنها ها هي أمام عينيه تبكي بصخب بسبب ما حدث له وهي حتى لا تعرفه

لكنها تبكي لأنه متأذي بذلك الشكل المرهق لقلبها

ماذا حدث له!!
من فعل به ذلك!!
كيف حدث له ذلك!!

_توقفي عن النواح نارو وتعالي افتحي الباب أشعر بالبرد.

ببرود غير مراعي لخوفها هو تحدث يأمرها بفتح الباب له

لكنه لم يكن يريد سوا أن تقترب منه حتى يشتم رائحة شعرها ويشعر بالأمان فقط لا غير

يريد أن يراها عن قرب لربما تلك أخر ليلة لهم معـًا

لكنها لم تقترب
بل زادت وتيرة بكائها تخبئ وجهها خلف كفيها تبكي بصخب أكثر وأكثر

سَـأحبكَ دائمـًاTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang