أ تحبيني؟!

247 27 33
                                    

_أ تحبيني نارو؟!

صمتت تنظر له
لا تعرف حتى بماذا تجيبه
ولا تعرف لمَ سأل هو هذا السؤال!!

إذا قالت له لا، لا تحبه ستجرحه كثيرًا
وإذا قالت نعم، سيفهمها بـشكلٍ خاطئ

هي من فرط التفكير والخوف تجمعت الدموع بعيونها

هو ينظر لها بحزن وكسرة لا تعرف سببهم ولا تريد جرحه بإجابتها

تحبه أجل
لكن كـصديق، ليس ذلك الحب
ذلك الحب من نصيب شخص آخر لا هو.

_جونغكوك أنـ...
_لا داعي نارو، سأذهب قليلًا وأعود.

هو قاطعها قبل أن تخبره أنه أفضل صديق قابلته في حياتها ولا تريد منه الذهاب لأنها اعتادت على وجوده معها لكن ذلك في مصلحته، يجب أن يذهب حتى إذا لم تكن راضية

لكنه قاطعها يخبرها أنه سيذهب واستقام يخرج من المنزل دون سماع ردها!!

لكنها لم تتركه؛ هي وقفت تركض خلفه قبل أن يبتعد عن المنزل بعد أن بقت ثوانٍ لا تستوعب ما حدث

_جونغكوك إلى أين؟!
أمام الباب صرخت بصوت عالي حتى يصل إلى من أبتعد قليلًا عنها

_لا أعرف نارو، قليلًا وسأعود.
تقدم عدة خطوات وهي كذلك ركضت خلفه للمرة الثانية

خائفة أن يضيع مثل تلك المرة

_انتظر سآتي معك.
_لا، عودي للبيت نارو.

تقدمت تقف أمامه تفرد كلا ذراعيها تمنعه من الذهاب
ملامحه حزينة، هو حزين

لا تريده أن يذهب وكل ذلك الحزن يحتل كيانه
هي لم تخبره إجابتها حتى

_لا تذهب وحدك جونغكوك.
هي كادت تبكي فعليـًا

لا تريده أن يشعر أنه لوحده أو أنها تكرهه
على الأقل تكون معه ورفقته بأواخر أيامهم معـًا

هي تعرف أن كل من بتلك القصة بالأخص حبيبته لا يحبوه حبـًا حقيقيـًا، لكنها تفعل

هو صديقها فعليـًا
صديقها الوحيد.

_نارو عودي للمنزل، أ لا تري أن الجور بارد والسماء أوشكت على الإمطار!!

نهرها يريدها أن تستمع له وتعود للمنزل
لا يجب أن تبقى والسماء بدأت تمطر بالفعل

لكنها نفت له، نفت ما تفوه به برأسها ولازالت تقف على ذات الحال حتى بعدما اشتدت الأمطار قليلًا

سَـأحبكَ دائمـًاWhere stories live. Discover now