" و كأنك صنعتي لتتمايلي علي لحن أوتاري "
"أنتي بداية ونهاية كل معزوفاتي "
" وكأن أناملك صنعة لكي تعزف أجمل الألحان "
" سأكون دائما هنا بجانبك ..أعدك "
"شيبال "
صوت منبه يرن بهدف إيقاظ النائمة بشكل مهمل في السرير هي علي الحافة وحركة أخري ستسقط ..
تفتح عسليتها بخمول تحاول الإستيقاظ وتبدأ بإستعاب ما حولها و تتحرك فقط قليلا فإتخذت من الأرض سريرها الجديد هربت منها صرخة أثناء وقوعها تحرك يديها علي ظهرها حتي يخف ألمه حاولت الوقوف وباءت محاولتها بالنجاح ...
ذهبت بخطواتها الخاملة نحو المرحاض حتي تفعل روتينها المعتاد ....
8:32am
خرجت الحسناء من الحمام مبتلة الشعر تسقط قطرات الماء من شعرها مار بجسدها حتي ينتهي به الأمر ساقط علي الأرضية .... رداء قصير أبيض ترتديها علي جسدها النحيف نسبيا لا يزيدها إلا جمالاً....... فهل هي نفس الشخص الذي دخل لتوه إلي الحمام ؟
لنعد للأحداث ......
"أشعر بالغثيان " أردفت بما تشعر بها في هذه اللحظة ممسكة برأسها ذهبت بإتجاه الخزانة متجاهلة شعورها المعتاد عند كل صباح .....
تخرج ملابسها من الخزانة و التي لا تنال رضاها ترميها خلفها بدون مبالاه استمر الأمر علي هذا الحال حتي أصبحت الغرفة في حالة من الفوضي واخيرا تلمح شيء يعجبها ركضت به ناحيه المرآه حتي تراه علي جسدها قبل أن ترتديه نال إعجابها فوضعته علي السرير ذاهبه إتجاه الأحذية تخرج حذاء أبيض عادي وحذاء أبيض مرتفع ممسكة بهما بين أناملها وتجول عينيها ناحيتهما ......
أكاد أجزم أنه ليس هناك فرق بينهما كبير ولكن في نظرها هناك فرق ماذا يجول في رأس هذه الشابة ؟
في آخر المطاف تختار المرتفع نسبيا كمحاولة فاشلة لزيادة طولها .....
Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
تنهي اطلالتها بوضع ملمع شفاه ليزيدها أناقة ... بعد أن سرحة شعرها تاركا إياه متمرد علي كتفيها .
وضعت هاتفها في حقيبة اليد خاصتها واضع معه ملمع الشفاه بالتوت المفضل لديها.
أخذت حقيبة السفر الخاصة بها تجرها خلفها نازلة بها للأسفل واضع أياها أمام باب المنزل ...
ذهبت بإتجاه المطبخ أخذت فراولة لأنها تعلم أن جدتها ستعد لها كعكة وحلويات فجدتها لن تتركها إلي عندما تنهي الطبق الخاص بها .....
أخذت طبق من حبيبات الفراولة تأكلهم كتمهيد للذي قادم لا أكثر ......
يقاطع استمتاعها بالفراولة صوت جرس الباب ..
لم تحتاج أن تعرف من هو فهي تعرف بالفعل أنه والدها أتي لإصطحابها ذهبت لفتح الباب .
فتحت الباب ليظهر جسد والدها أمامها ....... رفعت راسها حتي تري ملامحه لأن فرق الطول بينهم ليس بمزحة أبدا .
Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
"صباح الخير " أردف والدها بصوته الهاديء كلمتان فقط كانت سبب ارتسام الإبتسامة علي وجهها ... "صباح الخير " أردفت ترد عليه بإبتسامة لطيفة علي وجهها تعكس مدي سعادتها بقدومه فهو والدها علي اي حال من الطبيعي أن تشعر بالأمان حوله .. "هيا بنا " أردف لها أثناء دلوفه وأخذه للحقيبة جار إياها وراءه متجه بها بإتجاه حقيبة السيارة حتي يضعها مع بقية الأشياء ... أخذت معطفها مرتديه إياه وأخذت مفاتيح المنزل تقفله ورائها ذاهبه للسيارة ....
صعدت السيارة بجانب مقعد السائق منتظره والدها حتي ياتي حتي تبدأ رحلتهم .....
قاطع شرودها في الطريق صوت فتح الباب من جانب السيارة فوجهة أنظارها بإتجاه والدها صعد السيارة رابط حزام الأمان مشغل محرك السيارة .
مبتعدا عن الحي الذي تسكن به ابنته......
طوال الرحلة لم يبادر أحد منهم في الكلام مع الآخر . هي تنظر للطريق وتراكم الثلج علي جانبيه ... وهو معطي كل تركيزه علي الطريق ...
كل منهما هاديء و مستمتع بهذا الهدوء الجميل في نظرهما ....