Part 22 || خِلاف

ابدأ من البداية
                                    

كانت فاجعة بالنسبة النه مـن جهة خالة
فاطمة عزيزة علينا وبالاخص على بلقيس وغفـار،
ومـن جهة ثانية نـوح اللـي حايرين شلون ينطونه خبر.!!
مضحي بنفسة وشارد بأختي حتى يحميها،
تالـي امة تموت على أيـد اخت اللـي حاميها.!!
رفـع راسة وصاح بحرگة كلب
غفـار: أخخ على ضيم كلبك يا نـوح أخخ.

لا أكـدر اواسي ولا عنـدي كلام يبرد كلبة،
تقدمت عليه بخطوات مترددة بس ما أكدر
اقدملة أكثر مـن حضن يحتويه بعز حزنه،
حضنت راسه ودموعي تنزل لا ارادياً
غفـار: شبت نار كلبي عليها مُرجانة.

أكتفيت بالصمت ماعنـدي كلام يواسي
وعجزت احجي حرف وهي ميتة بسهم أختي.!!
بقى بحضني يلوب عليها وعلى نـوح
حاير شلون ينطي خبر بموتت وحيدتة،
مرت فتـرة طويلة وأبتعد عنـي على صوت
تلفونة، فرگ وجهة بقوة وجاوب
غفـار: ماراح نشيعها ولا تنصب فاتحة
قبـل لا تتشرح بالطب العدلي ونتأكد من سبب موتها.

سكت فترة يسمع جواب الطرف الثاني
غفـار: مو هسه مـن نعرف السبب راح ننطي خبر.

بقى دقايق يحجي ويشرح للطرف
المقابل عدم اقناعة بموتت فاطمة بسبب
السهم لأن حسب خبرتة كان شاك السهم ما
انضرب مـن مـدى بعيـد وانما انغرس بأيد،
ختم حديثة ويا المتصل وعرفتة كان روكان
غفـار: خلي لـ لـواء يجيب عميمة
ويرجع للبيت عنـدي شغل وياه لا يتأخر.

غلق الخط وبقى عينه بالتلفون
احس كلبي صار يخفق بقوة مـن كلامة
مُرجان: قصـدك خالة فاطمة ما ماتت بسبب غيـد؟!
غفـار: مجرد شگ مو أكيد.

بقيت استفسر منه وهو كل ردودة مختصرة
بعدين طلب مني اروح انام يم غيـد،
عرفتة يريد يبقى وحده وبالأصح يريد يفكر عدل،
طلعت من يمة رحت لـ غيـد صافنة بالفراغ
ودمعتها بعينها، كعدت يمها اخذتها لحضني
وبقينة اثنينة نبجي ما نعرف شنسوي
غيـد: راح تتأذة ياقوت بسببي، راح يرجعها
نـوح ويرجعون عمامج يأذونها.

أجبرت نفسي اواسيها وأبعد هذهِ الأفكار
مـن راسها، مرت فتـرة وسمعت صوت لـواء وعمتي
بلقيس اللـي تبجي وروحها مفرفحة على فاطمة،
ما طلعنة ولا حاولنة نواسيها حالتنة أصعب منها،
بقينة بغرفتنة ما طلعنة إلا على صوت لـواء
وغفـار يصيح بعصبية مثل اللـي مضيع شي
غفـار: أطلعلياه من جوة الكاع لـواء.

لـواء: اللـي أخذه راح يساومك بي لا تستعجل.

حاولت أفهم منهم شصاير بس غفـار ما قبل
يجاوبني دخل الغرفة ورگع الباب بقوة،
أنـداريت على لـواء ونظراتي توضح سؤالي
لـواء: اكو كاميرا مخليها نـوح يم غرفتة
رحت أريد اطلع التسجيل مالتها بـس ماكو مختفية.

أغلال المرجان (غَـربيب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن