بارت 5

414 38 276
                                    

مينهو : سوليون.. أنا..

سوليون : أنت ماذا؟

مينهو : أنا..

كان كلاهما مخدراً في هذة اللحظة بسبب شدة قرب المسافة بينهما في هذا الجو الساخن مع نبضات القلب المجنونة هذة

لم يكن من سوليون سوى أن تنتظر من مينهو أن ينهي جملته، و لكنه لم ينهيها أبداً

فعوضاً عن ذلك، وجدته يقترب منها ببطء و جرأة أكثر و أكثر مقلصاً المسافة بينهما، و هدفه الوصول لشيء واضح جداً

حيث إقترب مينهو من سوليون بشدة في هذة اللحظة بكل ما يمتلك من شجاعة و جرأة دون أن يدرك ما يفعله أبداً محاولاً و راغباً في تقبيلها

و لكن سوليون قد توترت كثيراً في هذة اللحظة، لتبتعد عنه فوراً و تنهض من على الأريكة متخذة خطوات سريعة نحو الباب و هي تقول

سوليون : يجب أن أذهب الآن! أراك غداً!

أطفأت سوليون تلك الشرارة العاطفية التي إشتعلت بينها و بين معلمها الشاب بهروبها و مغادرتها للشقة تاركةً إياه بمفرده حينها

لتكون هذة هي اللحظة التي عاد فيها مينهو لرشده، و أدرك ما كان على وشك أن يفعله للتو، ليحاول الإستيعاب و التحكم في تشتت مشاعره التي تبعثرت تواً

عبث مينهو بشعره الحريري بضيق و لكنه حاول البقاء هادئاً رغم ذلك، كان مندهشاً و محبطاً في نفس الوقت من سرعة تحول الأمر، و شعر بالإحراج بسبب عدم قدرته على توديع سوليون بشكل لائق أكثر من هذا

ليبدأ في مواجهة و لوم نفسه، ليحاول فهم مشاعره المتضاربة و إيجاد إجابات لكل هذة التساؤلات التي تجول في خاطره

Minho pov

يا إلهي! ما اللعنة التي كنت على وشك فعلها للتو؟! فيما كنت أفكر؟!

لقد فقدت السيطرة على نفسي و تصرفت بشكل غير متوقع حين حاولت تقبيل سوليون قبل لحظات!

كيف لم أقدر حينها أن أتحكم في مشاعري و تصرفاتي؟!

و هي بالطبع لن تستطيع فعل شيء سوى الهروب! ماذا كنت لأتوقع مثلاً؟! بالتأكيد ستهرب حين تجد معلمها الشاب يقترب منها محاولاً تقبيلها بينما هما وحدهما في شقته! بالتأكيد لم تكن ستتركني أقبلها!

كم أنا غبي! لابد أن تصرفي المتهور ذاك قد أخافها و جرح مشاعرها!

بالتأكيد قد فسرت كلامها و إشاراتها بشكل خاطيء! هي لم تكن تقصد ما فهمته! لقد تسرعت كثيراً!

وقعت في حب معلميWhere stories live. Discover now