🩷 رواية #حبيبة 🩷
🌱 الحلقة الرابعة عشر 🌱
🌹Hăbošh🌹للكاتبة
................ 🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
كانت تعوم جنبي وجهها احمر و انا شاد ايديها و نطلب منها ترخي روحها
تميم: ما تخافيش انا شادك
حبيبة: خلاص تميم نبي نطلع 🥺
تميم: لالا مش ح تطلعي لين اتعلمي العوامة من جديد
حبيبة: باحراج؛ بس اني ما نبيش انتعلم ا،،،؛ قاطعها الموج ضربنا و لصقت فيا وانا شديتها من خصرها
حبيبة: تبعدت و دفلت المية و مسحت وجهها؛ مانبيش خلاص طلعني
تميم: بحسم؛ انتي واثقة فيا ولا
حبيبة: اي اكيد، بس مش قصة خايفة
تميم: قربت لوذنها؛ مالا شنو
حبيبة: بلعت ارياقها وجهها زاد احمرار، اااء بردت نبي نطلع
تميم : باهي انخليك تطلعي لو عرفتي تعومي بروحك بدون ما انشد فيك
حبيبة: باستسلام؛ تمام؛
حطيت ايد على ضهرها و ايد على بطنها
تميم: هيا ابدي ارخي جسمك ؛
رخت جسمها ارتفع وصارت على بطنهاوقعدت شادها من خصرها
تميم: مية مية، هيا توا حركي رجليك؛
قعدت تحرك في رجليها فوق وتحت و بعديها حركت ايديها بنفس الوقت و قعدت تعوم حوليا بحركة دائرة و انا كنت شادها من وسطها و نلف معها و بعد ما حسيت ان تمكنت رخيت ايدي بشوية وخليتها تعوم بروحها بدون مساعدة من غير ما تحس لين شافت روحها تبعدت مني و عرفت ان رخيتها، على طول جت تقربت مني و شدت في ايدي
تميم: بابتسامة؛ شفتي من اول تجربة قدرتي تعومي، برافو عليك
حبيبة: اي ؛ 🥺
حسيتها مش متحمسة و باين عليها التوتر
تميم: خيرك حبيبة؟
حبيبة: نبي نطلع
تميم: تمام خليك شادة فيا
حبيبة: بارتباك؛ قربني لشط بس انكمل بروحي
تميم: توا نمشي معك
حبيبة: باستعجال؛ لاااا اااء لا مافيش داعي انت خليك
تميم: اوكي ؛
المسافة كانت قريبة من الشط اول ما لمسوا رجليها الارض رخيتها و كملت بروحها طلعت من البحر و بسرعة مشت لشاليه و انا كملت عوامة ،
كانت شهد مقعمزة و تراقب فينا لما شبحت حبيبة طالعة تابعتها بعيونها و بعديها شبحت امجد جاء وقف عليها
و حبيبة وقفت باحراج و ترعش من البرد
امجد: حبيبة ليش قاعدة هكي توا تبردي؛ نحى جاكيته و جاء حطه على اكتافها و هي منحرجة منه و ترعش
حبيبة: ششكرا؛
سرعت خطواتها و مشت خشت لشاليه و طول خشت لدار نحت جاكيت امجد عزقاته ع الفراش وخذت حوايجها و اولويز
و الفوطة من الشنطة و طلعت خشت الحمام،
و انا مزلت انعوم حسيت بوجع مكان جرح العملية، سبحت لشط و طلعت وكانت شهد واقفة قدامي مشيت فتها و طبست ع التيشرت نفضته ولبسته
شهد: جت وقفت وراي؛ خيرها حبيبة شبحتها طالعة تجري
تميم: من غير ما نشبحلها؛ بالكي ماشية لشاليه اتبدل حوايجها 😏؛ هزيت راسي ضحكت بستهزاء، جت قربت مني
شهد: بخبث؛ اها، لا بس استغربت لما شبحتها تجري وبعديها شبحتها واقفة مع امجد افتكرت اتكون صاير حاجة؛
االتفتت عليها عقدت حاجبي
تميم: عادي شن يبي ايكون في، عن اذنك 😤؛ فهمت شن مغزة كلامها و اللي تبي اتوصلهولي، كضمت غيضي و مشيت طول لشاليه اللي فيه حبيبة و كان فاضي مافيش حد برا و لما خشيت سمعت صوت حد في الحمام،
ناديت على حبيبة مافيش رد، اتجهت لدار و اول ما خشيت جت عيني على جاكيت امجد املوح ع الفراش 💔
مشيت طبست عليه خذيته في يدي نشبحله و نار والعة في قلبي 🔥
خشت حبيبة لافة شعرها بالفوطة ولابسة قفطان صيفي طويل و لما شبحتني انصدمت بفزع
حبيبة: حطت ايدها على قلبها؛ تميم رعشتني
تميم: بغضب؛ ليش شكلي ايخوف لهدرجة!؟ 😤
حبيبة: ضحكت؛ يعني مكان كان فاضي و تخش تلقى حد قدامك اكيد تبي ترعش 🤭
تميم: مممم، لمن جاكيت هذا؛
لوحته بيدي
حبيبة: بلعت ارياقها؛ ااء هذا لامجد
تميم: بعقدت حاجب؛ شن ايدير اهني
حبيبة: جت قربت مني؛ امجد اعطهولي نلبسه
تميم: لوحته ع الارض بعصبية؛ و ااتتي ليش تاخذيه ااهه
حبيبة: نزلت عيونها؛ شبحني نرعش من البرد اعطهولي مش اني الي طلبت منه 😞
تميم: زفرت بغضب؛ يعني كان لازم تاخذي منه تلبسيه 🔥😡
حبيبة: بزعلة؛ خلاص تميم ما صار شي يستحق اتعيط عليا...؛ قاطعتها
تميم: بستهزاء؛ اااها ما صار شي الوضع عاادي جدااا، تمام حبيبة ماشي؛
بعدتها من طريقي و مشيت طلعت لشاليه الثاني خذيت غيار و خشيت الحمام، فتحت المية نزلت تحت الدش ايصب فوق من راسي و نتخيل في امجد ايلبس في حبيبة جاكيته و هي ترعش بين ايديه و نضراتهم لبعض كلها حب و اشتياق 💔🔥
تحطم قلبي بخيبة امل و حسيت كل ما انحاول نتقرب منها المسافة بينا تبعد اكثر ،
خشوا امجاد و انجيلا لدار و حبيبة قاعدة اتمشط في شعرها
امجاد: خيرك دوشتي ما تبيش اتعومي اخرى
حبيبة: لالا اصلا من الاول خشني تميم غصب عني
امجاد: ليش جو البحر ايهبل يبي عوامة
حبيبة: زمت فمها؛ عليا هذيك ما نقدرش انخش
امجاد: ضحكت؛ يا ناااري عليك هذا علاش انتي اتعيطي
حبيبة: ابتسمت بحراج؛ ااي موقف بايخ بكل حسيت الناس كلها تشبحلي☺️
امجاد: تميم الغبي مش عارف وضعك 😅
حبيبة: تلاشت ضحكتها؛ اااء مااهو جتني اهني ماكنش يعرف؛
قعدوا يضحكوا و انجيلا بعد خذت فوطة و كريم التفتت عليهن و انتبهت لجاكيت امجد طايح على فراش اللي عليه شنطة حبيبة، قلبها نغزها ،رجعت شبحت لحبيبة كيف تهدرز مع امجاد و تضحك، حست بالغيرة و الوسواس لعب في عقلها
امجاد: باهي تعالي تفرجي علينا
حبيبة: اي توا انجي
امجاد: شبحت لانجيلا ؛ هيا انجيلا Let's go
انجيلا: نقلت عيونها لامجاد؛ Okay ؛
خلت امجاد تطلع و مشت خذت الجاكيت و جت لعند حبيبة تدوي بالانجليزي
انجيلا: بهدوء ؛ وجدته فوق اغراضك، من اتى بيه الى هنا ؟
و حبيبة تشبحلها بستغراب و مش عارفه شن قالت بس توقعت تسال فاها على جاكيت امجد، ردت عليها بلغتها متكسرة
حبيبة؛ لم افهم ماذا قلتي بس هذا لامجد خوذيه؛
شبحتلها بنضرة حقد و شك و طلعت في ايديها الجاكيت وقفت برا ادور عليه بعيونها لين شبحاته مقعمزة في البرندة الشاليه الثاني مشت طلعت لعنده و كان فاتح التلفون يلعب بيه،
انجيلا: بغضب؛ امجد هل اضعت قميصك؟
امجد: شبحها نزل رجله و ناض من ع الكرسي؛ لا ، انا اعطيته لحبيبة لكي ترتديه
انجيلا: ضحكت بهزوة؛ يا الهي و تقولها بكل وضوح
امجد: عقد حاجبه؛ ما بك انجيلا ماذا تريدين ان اقول اذا
انجيلا: ارتفع صوتها بغضب؛ ما الذي حدث بينكما ك تحتفظ بيه !؟
امجد: سحبها من ايدها؛ هل انتي مجنونة، تعالي لنبتعد من هنا ؛ نزلوا و مشى بيها خارج الشاليه
انجيلا: نتشت يدها بالقوة؛ هياااا اخبرني اذا ماذا حدث بينكما
امجد: عصب؛ لم يحدث شي لااا تكوني ساذجة، اوووف انجيلا افهمي انا اعطيتها القميص وهي في طريقها لشاليه بعد ان رايتها ترتشف من البرد و هذا كل ما حدث، و لا شي غير هذا اطمئني
انجيلا: نفخت بنفس طويل وحطت ايدها على بطنها؛ كدت ان اجن عندما رايته على فراشها 💔
امجد: لا تنسي انها زوجة اخي و لا يمكن ان ايكون هناك شي بيننا حتى ان بقينا في مكان واحد، هل فهمتي
انجيلا: حسنا، انا اعتذر منك
امجد: خذا الجاكيت وشبح اللي معها؛ ما هذا
انجيلا: كنت اتجهز للسباحة مع البنات 🥹
امجد: ابتسم؛ سوف اذهب معك
انجيلا: حقا تريد الذهاب!!
امجد: ضحك؛ اجل ما الغريب في ذالك!
انجيلا: لا شي انا فقط سعيدة ان تكون بجانبي
امجد: انجيلا انا دائماً كنت بجانبك و سابقى بجانبك اذا كنتي تريدين ذالك
انجيلا: 🥺 اجل اريد ذالك، و انا سافعل كل شي لنكون معا
امجد: قرب منها باس جبينها؛ تغيرك للافضل هو ما يبقينا معا
انجيلا: ابتسمت و الدموع في عيونها؛ الحمدلله الذي هداني للاسلام و جعلني ارئ الحياة بمنضور اخر ، انا الان اقوى من اي وقت مضى و لا اخشى شي الا الله
امجد: انا سعيد لاجلك؛
شد على ايدها و مشى معها لشط يدويلها شن ناوي ايدير لما يرجعوا لندن و على مستقبلها الدراسي،
.
.
طلعت من الحمام و ناديت على اسامة ايجي ايغير لصقة الجرح
اسامة: جاء لعندي؛ ليش ما شفت امجد ايغيرهولك
تميم: ما يستحقش اي حد يقدر ايديرها
اسامة: تقرب من ضهري شاف لضمادة؛ باهي شن اندير
تميم: نحي الصقة و حطلي من هذا؛
اعطيته الادوية اللى نستعملهن ع الجرح و ضمادة لاصقة مقاوم للماء، قعمزت اعطيته ضهري جاء حط ايد على اكتافي و ايد على الصقة
اسامة: بسم الله
تميم: ااااخ بشوية الزززح مش هكي
اسامة: و الله انحي فها بشويش
تميم: بألم؛ خف ايدك، ااخ
اسامة: هيا خلاص قريب انكمل؛ نحى الصقة كلها و بدا ايداوي في الجرح ، قعدت انتوجع كل ما يلمسها ؛
تميم: بألم؛ خلااااص ساد وجعتني
اسامة: الله يهديك كيف اتخش البحر و انت داير عملية !!
تميم: زفرت؛ ليا اسبوعين دايرها ، شنو مزال
اسامة: لالا خلاص كملت، انحط الضمادة
تميم: اووكي
اسامة: بالشفاء ان شاءلله
تميم: صحيت؛
خذيت تيشرت لبسته
اسامة: شن اخبار حبيبة؟
تميم: مليحة الحمدلله
اسامة: شنو مافيش جديد؟
تميم: بغصة؛ شن يبي ايكون فيه!؛ خذيت باقي المستلزمات حطيتهم في كيس
اسامة: تميم حاول تقرب منها و تفتح معها صفحة جديدة
تميم: تنهدت بوجع؛ صدقني حتى لو حاولت مش ح ينفع 💔
اسامة: ليش التشاؤم يا اخي انت بس جرب
تميم: ضحكت بستهزاء؛شن تبيني انجرب بالله عليك مش لعبة هي، اااوف💔
اسامة: يعني تقعد بهذا الوضع اتعذب، بس عشان اوهام
تميم: بغضب؛ ممش ااوهام يا اسامة...؛ قاطعني
اسامة: لااا اوهام، شوف امجد متهني مع مرته يعني فكرك لو طلقت حبيبة هو ح ايطلق مرته و يخسر ولده باش يرجع لطليقة خوه، فكر فها معقولة شي هذا ايصير خاصة في مجتمعنا!!؟
تميم: مش بضرورة ترجعله انا نبيها تعيش مع شخص هي اتحبه و راضية بيه
اسامة: باهي اسالها و شوف شن تبي
تميم: زفرت بضيق؛ ربي ايسهل
اسامة: ننصحك لو تحبها تمسك بيها و رد بالك تخسرها؛
طبطب على كتفي وطلع،
فكرت في كلامه للحظات و تذكرت جاكيت امجد و اتصالها بيه و كلامها و تبريرها له و هلبا حاجات طيرت نصيحة اسامة من راسي 💔 نفخت بنفس طويل و طلعت قعمزت في البرندة اندخن و شبحت حبيبة طالعة تنشر في حوايجها و بعديها خشت المطبخ معش طلعت لين جت امي و شبحتهم طالعين مع بعض قعمزوا في البرندة و باين ايديروا في حاجة، قعدت مكسد على التلفون انتصفح في الفيس و كل شوية نرفع عيني نشبحلها،
جت عمتي قعمزت معهن و حجبت عليا حبيبة معش قعدت نشبح فها ،
و مع غروب الشمس كل مرة يوصل حد لشاليه ينظم ليهم،
كان امجد يلعب مع بوي الشطرنج
و اسامة ايجهز في الشواية،
و طلعت انجيلا جت قعمزت جنب امجد و اما امجاد و شهد خشوا ايدوشوا ،
شوية و سمعت صوت دوشة و شبحت غيث ماشي وراء تسنيم و سارة و يهزب،
غيث: دف سارة؛ خلي انشوفك ماشية البحر والله نقتلك
سارة: وقفت عيطت عليه؛ وووخر ايدك يا حيوااان
غيث: زقها في ضهرها؛ صكررري فمك 😤
اسامة: عيط عليه؛ هييي غيييث ليش تضرب فها
سارة: جت طلعت للبرندة؛ قووله يا ااسامة راه ايهزب و ايعيط علينا قدام الناس، خززززي الحيواان
غيث: طلع عليها؛ قوليله شن دايرة انتي وياها 😡
اسامة: شن داروا ؟
غيث: ايفنص فها؛ ااتقولي انتي ولا انقول انا
تسنيم: بعياط؛ نحن شن دخلناااا هما اللى اينابشوا فينا
غيث: عض على اسنونه ؛ ماهو يشبحوا فيكم الكلاب اتصورا في سناب و تتسهوكوا 😠
سارة: ليش ما تمشي تفرد عضلاتك عليهم ولا بس فالح علينا نحن 😤؛
جاء يبي يهجم عليها شده اسامة بالقوة
اسامة: خلاااص سااارة خشي
غيث: 🤌🏻 باااهي توا ااتشوفي عليهااا
سارة: طلعت اللسانها اتعيب عليه ؛ ننننننننننننن 😒
غيث: يبي ايفك روحه؛ مززالت طالقة اللسانها عليااا الحيوانة
عمتي: واااه عليناااا خلاص اهفتوا انتي وياه
سارة: خليه يحترمني اني اكبر منه
عمتي: بااهي اسكتي خلاص قلنااا
سارة: 😡؛
خشت لشاليه و لحقتها تسنيم خذوا حوايجهم و قعدوا يستنوا في الحمام فيه امجاد ادوش و شهد كانت امدوشة تستشور في شعرها،
اسامة :صفر؛ ؤؤؤؤؤست، تميييم
تميم: لوحت بيدي؛ شنووو؟
اسامة: تلفوني في الشحن جيبهولي معك
تميم: اااوكي؛ طفيت تلفوني و مضت خشيت خذيت تلفون اسامة و مشيتلهم،
اسامة: خذا مني؛ شكرااا
تميم: تبي انساعدك
اسامة: لا خليك متريح توا ايسعدني امجد ولا شنو يا امجد
امجد: هيا شوية انكمل الطرح هذا
بوي: خلاص ح انفوز عليك هيا انسحب 😎
امجد: لا مش ح نستسلم لاخر جندي؛ حرك بيدق و بوي لعب دوره
بوي: ههههههههه، انت توا محاصر 😂
امجد: حك لحيته؛ عادي
بوي: شنو مزلت معند
امجد: اصبر؛ حرك جندي و بوي حرك القلعة و ضحك
بوي: كش ملك 😎
امجد: اوكي بعدين نلعبوا شوط ثاني ح انشوفوا من ايفوز
بوي: تم يا دكتور ح انشوفوا؛
ناض امجد ايساعد في اسامة و حبيبة حتى هي ناضت خشت المطبخ
امي: حبيبة نسيتي اليمونات
تميم: خشت، هاتي توا نرفعهولها؛ خذيت اليمون و مشيت للمطبخ، كاتت حبيبة تشتغل و هي شادة بطنها تتوجع
امجاد: خلاص حبيبة انتي مريضة امشي ارتاحي توا اني انديره
حبيبة: لا عادي شوية مغص ...؛ قاطعتهم
تميم: جيت بحذها ؛ خيرك حبيبة من شنو مريضة ؟
حبيبة: وجهها تلون؛ لاا مش مريضة؛
قعدت تفتح في اليمون وتعصر ع التتبيلة
امجاد: هاااتي نشتغله برا؛
خذت منها التتبيلة و طلعت
تميم: شديت وجهها بقلق ؛ وجهك اصفر اتقوليلي مش مريضة ، هيا اللبسي خلي نرفعك للعيادة قريبة من اهني
حبيبة: بلعت ارياقها؛ لاااا ليش العيادة
تميم: بحسم ؛ ضروري تمشي اتعايني و يشوفك دكتور
حبيبة: بارتباك؛ دكتوررر شنو، لا لا مافيش داعي
تميم: باهي قوليلي شن تحسي ناخذلك حتى دواء من الصيدلية
حبيبة: نزلت عيونها باحراج ؛ مممرض شهري هو
تميم: عقدت حاجبي؛ مرض شهري ! ؛ في الاخير استوعبت قصدها ؛ اه اوكي، تبي انجيبلك حاجة من صيدلية تاخذيها
حبيبة: بخجل؛ لا شكرا
تميم : تبي حاجة قوليلي، تمام
حبيبة: تمام؛
طلعت منحرج و مكسوف منها عشان موقفي معها لما دخلتها البحر غصب و اعياطي عليها و هي مريضة لما شبحت جاكيت امجد،
بعد ساعة قعدنا كلنا برا في البرندة، اسامة يشوي و يساعد فيه امجد و شهد و امجاد ايجهزوا في السلطات و سارة و حبيبة مقعمزات جنب تسنيم و يتفرجوا على تلفونها،
و امي و عمتي ايهدرزن مع بوي و شكله في موضوع ايناقشن فيه معه،
اما انجيلا كانت مقعمزة تشبحلهم و اتشوف في علاقة العيلة مع بعض و الاجواء الحلوة اللي تعكس الترابط الاسري و تقارن بين حياتها في الماضي و حياتها توا في ضل اسرة محبة شعرت معها بالدف و الاحتواء ❤
الكل كان مشغول وقت نضت من مكاني بهدوء و نزلت مشيت في اتجاه البحر وصلت لشط قعمزت خذيت دخاني و بعديها غرقت في افكاري و قعدت وقت طويل انفكر لين وصلت لقرار نهائيّ،
لما تجهز العشاء فقدوني مش موجود بيناتهم،
بوي: تميم وين؟
اسامة: شبح لغيث؛ نوض شوفه في الشاليه؛
ناض غيث دور عليا في الشاليه و بعدين رجعلهم
غيث: مش قاعد؛
شبحتله حبيبة اتخمم وين مشيت،
امي: عيطله و لا رن عليه بالتلفون
اسامة: اوكي توا انرن عليه؛ طلع تلفونه و رن عليا و سمعوا صوت الرنة من الكرسي اللي كنت مقعمز عليه، استغربوا مخلي تلفوني و مش قاعد في الشاليه و مافيش حد شبحني وين مشيت،
امي: االطف يعني وين يبي ايكون ماشي
حبيبة: ناضت؛ اني عرفت وين ؛ مشت تبي تنزل
امي: استتي ما تمشيش بروحك
اسامة: غيث امشي معها؛
نزلت و مشى معها غيث اتجهوا للبحر و بعد وصلوا لمسافة قريبة شبحوني، و غيث خلى حبيبة اتكمل و هو رجع لشاليه،
جت وقفت وراي تنحنحت بصوت مسموع التفتت عليها
تميم: بستغراب؛ حبيبة !!
حبيبة: كنا اندوروا عليك و توقعتك اتكون اهني
تميم: عقدت حاجبي؛ ليش جاية بروحك
حبيبة: كان معي غيث وصلني و رجع لشاليه ؛ جت قعمزت وشبحت للبحر؛ وانت علاش قاعد بروحك
تميم: شبحت للبحر؛ جيت اندخن و حبيت جو البحر باليل؛
سحبت سبسي ولعته
حبيبة: شبحتلي؛ امتى تبي اتبطل الدخان، ح ايضر بصحتك
تميم: جبدت و نفخته بنفس طويل؛ تعودت عليه خلاص؛
رجعت جبدت
حبيبة: شبحتلي؛ بس انت زمان ما كنت اتحب ادخن، امتى بديت تشرب فيه!؟
تميم: ضحكت؛ لا والله من زمان نشرب فيه
حبيبة: مستحيل اني نتذكر كويس ولا مرة شبحتك ادخن
تميم: يمكن صح فترة قبل الح....؛ سكتت
حبيبة: قبل الحادث
تميم: هزيت راسي؛ اي، وقتها كان الوضع صعب و القيت الدخان المنفس الوحيد لضغوطات الحياة و بعديها خلاص تعودت عليه وقعد شي اساسي زيه زي الاكل و الشرب
حبيبة: شبحتلي؛ يعني عادي حتى اني اندخن ؟
تميم:بعقدت حاجب؛ لااا طبعا ممنوع
حبيبة: ليش لا
تميم: ااايضرك
حبيبة: بستفهام؛ يعني انت خايف عليا و مش خايف على روحك !
تميم: ااااي انتي اهم من كل شي حتى من نفسي ؛ سرحت في عيونها و هي مصدومة تشبحلي، تتاركت الموقف ؛
تميم : احمممم قصدي انتي بنت جسمك ما يستحملش
حبيبة: خذت نفس و شبحت للبحر بزفير؛ اني استحملت وجع اصعب من مخاطر الدخان ؛ غمضت اعيونها تنهدت بضيق،
جيت حطيت ايدي على اكتافها وقربتها لعندي بحيث اتحط راسها على كتفي
تميم: لهذا مانبيش انشوفك تتوجعي من شي و مستعد انضحي بحياتي عشان انشوفك سعيدة
حبيبة: رفعت اعيونها شبحتلي؛ ربي ايخليك ليا؛ حست بفرحة كبيرة و تشجعت اتقول كل اللي في قلبي
حبيبة: تميم
تميم: هممم؛ طبست راسي شبحتلها
حبيبة: اني ان...؛ قاطعنا صوت غيث عيطلي من بعيد، وخرت مني و التفتت عليه
غيث: هياا تعالوا نستنوا فيكم
تميم: ااوكي جاايين؛ رجعت شبحت لحبيبة؛ نمشوا
حبيبة: بخيبة؛ اي هيا؛
شديت ايدها و نضت سحبتها معي و قعدنا نمشوا في اتجاه الشاليه
تميم: شن كنتي تبي اتقوليلي توا ؟
حبيبة: نسيت؛
نفخت بملل معش عندها نفس الشجاعة ان تعترف، وصلنا لشاليه و انظمينا للعيلة ع العشاء، و الجو ما يخلاش من العرايك بين تسنيم و سارة مع غيث و مرة مع شهد و امجاد على الحوسة و غسل المواعين،
في سهرة رجعوا بوي وامجد يلعبوا في الشطرنج و انا و اسامة فاتحين الاب توب نهدرزوا ع الشغل،
و عمتي و امي ايهدرزن على امجاد اللي مزال ما حملت، و تسنيم و سارة ايعلمن في انجيلا كلمات من لهجتنا و ايضحكن عليها كل ما تنطق الكلمة، اما حبيبة تقرا في رواية من الكتب اللي جبتهولها و جنبها امجاد و شهد ايهدرزن في مواضيع خاصة،
بعد سهرة طويلة مشينا رقدنا نحن الشباب في شاليه و النسوان في شاليه،
.
.
في الساعة 6 صبح
