الرحمة 2 MERHAMET

PART 53

تاسالات نوضها داها لبيت مو ودخلها حسات بتبوريشة وهو كيعاود عليها وشحال كانت واخدة مكانة فقلبو، لوهلة ضرها قلبها بزاف كيفاش قدر يصبر على فراقها وقدر يتقبل أنها مشات ويعيش بوحدو، لدرجة وراها تصويرتها وحويجاتها وكولشي، كيعاودليها من أعماق قلبو، مشات عنقاتو من اللور محيداتليه واحد التصويرة من يدو: براكة عليك، أنا متأكدة لاكنتي فرحان غادي تفرح فقبرها.

تبسمودار لعندها باس يديها: كانت غاتكون أسعد وحدة لو طلاقاتك، كانت باغاني بزاف نقلب عليكم وكانت باغاني نتزوج وتشوف ولادي ولكن مكتابش.

ريتال: هي كتشوفك دابا وغاتكون فرحانة ليك إنشاء الله غاتحقق ليها كاع لي نوات

صلاح: انشاء الله اعمري.

سمعات داك عمري من فمو قلبها بدا كيضرب وتبسمات بشوبة: مهم أنا جيت باش نعلمك غدا طه غايجي دابا غانمشي عند عمتي تما نكلس معاها ونتا بعد غدا أجي غافاتحوهوم فالموضوع، رمضان داخل والعواشر هادي انا متأكدة ماغاديش اخيبوك.

زيرليها على يديها: ثقتي فالله كبيرة وماعنديش شك كيفما نتي قلبك زوين تاهوما غايكونو هاكا.

ريتال: سيغتو عمتي متخيليش داك الانسانة جوهرة ممكن الوحيدة لي غاتحن عليك فداك الدار كاملة.

تبسم: متشوق نطلاقا بيها.

* إسبانيا

دوزو يوماين فبرشيلونا أخر نهار داها تاخد لي بغات صوا لدارهم ولا لراسها، حدات بزاف دالحوايج لامينة وشي حويجات لمها، ودازت خدات لرحمة وحتا ايمان مانسات حتا واحد، هو مخليها بخاطرها خلص ليها كولشي ورجعو لدار جمعو حوايجهوم حيت غدا عندهوم طيارة مع طناش.

صباح جديد ونهار جديد ناضت رحمة بكري فرحانة حيت اليوم ولدها غايجي، نوضات ايمان بلهلا يطريه ليها جمعو الدار ونقاوها ووصات ميمونة تخمل ليهوم البيت باش منين ارجعو يلقاوها مقادة، واقفة على كولشي بيديها تافاقت ريتال مقلوبة جات البارح تالشي وقت باتت معاهوم تلاحت على رحمة عنقاتها: هادشي كامل على طه.

رحمة: نتوما غير لي يدور يبانليه طه

ضحكات بايسها فخذها: راه مكتشوفيش اعمتي شحال كديري على ودو، ولكن يستاهل تاهو نقيسوه فعينيه ومانقيسوهش فيك

تنهدات مطبطبة على يديها: طه أبنتي هو عيني اللولة فهاد الدنيا، لي جمعني بيه ماساهلش، هو وخوتو كيف كيف ولكن الحنين فيا هو، كل واحد فيهوم ماكيفكرش لي بغاها يديرها هو لا يفكر فيا يفكر فباه فخوتو، كيحيد من راسو ويعطينا، عمرو يخسر عليه يشوف دمعة فعيني، كيف بغيتي مانديرش ليه قيمة.