Part 21 || جَريمة

Start from the beginning
                                    

غفـار: حفيدة وهذا ما يلحك بي لا الرماح
ولا الراهب بـس كل أفعالة بالحق.

مُرجان: ليش سلطان يخاف منه لهذهِ الدرجة؟!
غفـار: حارث جان صديق لؤي حيل،
ويعرف عنه الصغيرة والجبيرة وكل أسرارة،
لـؤي تزوج اخت حارث ودك الناقصة وياها بهواي
سوالف وبعدها طلكها ومن يومها حارث
تغير على لـؤي وكل ما تصحلة فرصة
يصبغ جلدة مـن التعذيب.

مُرجان: أذا يمك وأذا يم حارث بالحالتين
راح يتعذب شمعنى هذا الخوف المُبالغ مـن حارث؟!

أبتسم ورجـع خصلات شعري ورة أذني
غفـار: أسلوب حارث بالتعذيب يختلف، ولا دققين.

مُرجان: واحنه شنو ذنبنة مـن هذهِ الهوسة؟!
إذا بابا ترك طرفة وهَـج احنه شكو؟!

غفـار: مو ذنبجن وأنما حظجن هذا.!!
بس راح تتغيـر الأقدار دام هو قـدر ما محتوم.

مُرجان: وأنتَ؟!
غفـار: زواجنة قـدر محتـوم بـس أستمراريتة قـدر معلق،
ولأن الدعاء يغير الأقدار المُعلقة راح أدعي.

مُرجان: شراح تدعي؟!

بقى مركز بعيوني وملتزم الصمت ،
بلعت ريگـي متوترة مـن أيدة الصارت تمسد
بهدوء على رگبتي، أبتعدت عنه نايمة
بمكاني وانطيتة ظهري
مُرجان: تصبـح على خيـر.

رفـع الغطاء مغطيني عدل وهمس
غفـار: أتمنى تكون صبحية خير.!!

غمضت عيوني بقوة وكلبي انقبض
بقيت أقاوم النوم ما أريـد أنام وأضيع
حبـل نجاتي اللـي هو ”الصندوق الخشبي
مرت الساعات مثـل السم حتى ما تحركت مـن
مكاني والأفكار اخذت ثلثين حيلي،
أغفـي وأرجع افتـح عيوني رافضة النوم
لما سمعت صوت أذان الفجر، نهضت مـن مكاني
طلعت توضيت ورجعت فرشت السجادة بالغرفة
وصليت صلاة الصبح ووياها ركعتين زيادة،
مددت على السجادة وبين غافية وكاعدة حسيت
على غفـار يحجي بصوت ما مفهوم
رفعت راسـي اباوعلة وأكدر اشوف ملامحة مـن
الأضائة الخافتة، وجهة متعرق ويتنفس بصوت عالي
ركضت عليه ندهتة واضح كابوس مرعب
ما حـس عليه وصار يحجي بصوت مسموع
غفـار: أشهد أن علياً ولي الله...

صار يكررها ويدفع براسة على المخدة
أرعبني، فتحت الأضوية ورجعت عليه نفضته
بقوة، فتح عيونة على وسعها كاطع حتى أنفاسة
صرت امسد على وجهة وكلبي صار يرجف خايفة
مُرجان: غفـار غفـار تسمعني؟! بيك شي؟!

أغلال المرجان (غَـربيب)Where stories live. Discover now